من 110 دولة.. إسطنبول تستضيف معرض وقمة الحلال الشهر المقبل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تقام النسخة العاشرة من القمة العالمية للحلال في مدينة إسطنبول التركية، خلال الفترة من 27 إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، برعاية رئاسة الجمهورية التركية، تحت شعار "النجاح في الحلال بعامه العاشر".
تُعقد القمة العالمية للحلال ومعرض الحلال بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، ومعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (سيميك)، وذلك التنسيق مع وزارة التجارة التركية وهيئة اعتماد الحلال وعدد من الوزارات والمؤسسات الأخرى.
وتشمل فعاليات القمة مجموعة من المعارض وجلسات النقاش، التي تتضمن معرض الحلال، العلامة التجارية الخاصة، المنطقة النباتية العضوية الطبيعية، معرض السياحة والصحة، جناح خاص بإفريقيا، وجناح للأزياء المحتشمة.
بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الفعاليات جلسة وزارية دولية، منتديات الأعمال القطرية، ولقاءات ثنائية بين المستثمرين ورجال الأعمال.
وسيعرض المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات تشمل الأغذية الحلال، مستحضرات التجميل، السياحة، الصحة، المطبخ المنزلي، المالية، والعديد من القطاعات الأخرى.
تهدف القمة إلى تعزيز التعاون في تقديم حلول مبتكرة، حيث سيقدم خبراء وأكاديميون ورجال أعمال وممثلون من الصناعة من جميع أنحاء العالم عروضًا مهمة تشرح خرائط الطريق لتطوير وتنفيذ معايير الحلال.
وسيجمع المعرض ضيوفًا من أكثر من 110 دول، ويضم أكثر من 55 متحدثًا من 20 دولة، بالإضافة إلى عشرات الجلسات، وزيارة آلاف المندوبين، وعشرات الآلاف من الزوار.
خلال فعاليات القمة والمعرض، سيتاح في جناح العلامات التجارية الخاصة عرض وترويج منتجات هذه العلامات. كما ستتم مناقشة تفاصيل التعاون الوطني الجديد، والفرص والاتفاقيات التجارية في "الجلسة الوزارية الدولية الخاصة"، التي دعت إليها وزارة التجارة حوالي 60 وزيرًا من الدول الأعضاء والمراقبين في منظمة التعاون الإسلامي.
من المتوقع أن يستقطب الحدث نحو 40 ألف مشارك وزائر، منهم حوالي 10 آلاف من خارج البلاد، من أكثر من 110 دولة. يهدف المشاركون إلى الاجتماع وتقييم فرص النمو في سوق الحلال وتعزيز شبكات الأعمال الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية تركيا اسطنبول منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.
وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.
وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.
وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.
وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.
إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.
وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.