الغسيل الأخضر.. خطر متزايد على البنوك والمؤسسات المالية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مع ارتفاع وعي المستهلك والمستثمرين، أصبحت المؤسسات المالية تحت الضوء على المبالغة في جهودها المتعلقة بالاستدامة، وتزداد عواقب ادعاءات الاستدامة المضللة وخيمة بشكل متزايد.
وذكر تقرير للمعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي أنه حان الوقت لزيادة الصناعة لإعطاء الأولوية لممارسات الاستدامة الحقيقية وتجنب التداعيات المكلفة للغسيل الأخضر.
ويشير مصطلح الغسيل الأخضر إلي تضليل المستهلكين حول الممارسات البيئية للمؤسسة، أو الفوائد البيئية لمنتج أو خدمة ما لتقديم نفسها على أنها أكثر استدامة.
ووفقا لتقرير المعهد المصرفي يحدث هذا الإجراء إما عن طريق إعطاء انطباع زائف أو تقديم معلومات مضللة تتعلق باستدامة منتج/خدمة، حيث أن ممارسة الغسيل الأخضر هو عمل من أعمال نقل المعلومات إلى الجمهور الذى يعتبر ظاهرا ومضمونا تحريف للوقائع والحقيقة، من أجل أن تظهر المؤسسة ملتزمة بيئيا أمام عملائها والمجتمع. يكتسب هذا المفهوم أهمية متزايدة بشكل خاص في القطاعين المالي والمصرفي.
دينا حسين – بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصدر اقتصادي: المُنتج المصرفي الجديد ليس سيئا
قال مصدر إقتصادي مصرفي إن "المنتج الجديد" لبعض المصارف ليس سيئا ولا يدعو للريبة ، بل هو مفيد للمصرف وللشخص الذي يجمّد مبلغا بالليرة اللبنانية بحد أدنى مليار ليرة لبنانية على ستة أشهر أو سنة في مقابل فائدة تصل الى 45٪ سنوياً ، أي حوالي 450 دولارا شهرياً على مبلغ المليار ليرة الذي يساوي 11 ألف دولار .
وقال: المصرف الذي يتعامل بهذا البرنامج لديه منفعة في زيادة سيولته بالليرة اللبنانية من أجل سداد إلتزاماته تجاه المصرف المركزي ويراهن أيضاً على إنخفاض سعر صرف الدولار بعد الإنتخابات الرئاسية ، فترتفع قيمة الأموال المجمدة لديه".
المصدر: لبنان 24