“سعد الدين”: الشركات المصرية تتمتع بخبرة واسعة للمشاركة في إعمار ليبيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف المستشار أسامة سعد الدين، المدير التنفيذى لغرفة صناعة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، عن مشاركة الغرفة فى زيارة أجراها وفد مصرى برئاسة اتحاد الصناعات لليبيا، حيث شهدت الزيارة توقيع مذكرتى تفاهم بين اتحاد الصناعات المصرية واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة فى طرابلس وبنغازى فى دولة ليبيا الشقيقة.
أوضح «سعد الدين» أن الهدف من هذه المذكرة تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات الاستثمارية بين الجانبين المصرى والليبى، مع تسهيل مشاركة الشركات المصرية فى إعادة إعمار ليبيا، والاستفادة من الخبرات التى تتمتع بها الشركات المصرية فى تخصصات مختلفة فى عملية إعادة الإعمار، لافتًا إلى أن الوفد المصرى تضمن رجال أعمال ومديرى الغرف الصناعية فى اتحاد الصناعات.
وأشار إلى أنه بالنسبة لشركات التطوير العقارى المصرى فإنها تتمتع بخبرات واعدة فى تنفيذ المجتمعات العمرانية المتكاملة، وهو ما تحتاجه ليبيا فى مرحلة إعادة الإعمار، بحيث يتم تنفيذ مدن جديدة وتنفيذ مشروعات عمرانية متكاملة، مثل التى نجحت الشركات المصرية فى تنفيذها فى مصر، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك أساسى فى التنمية التى تشهدها مصر خلال العقد الأخير، ونجحت الشركات المصرية فى تنفيذ مدن جديدة بالتعاون مع الحكومة.
وأكد أن عمق العلاقات الاقتصادية والتاريخية بين البلدين يُسهل عمل وتواجد الشركات المصرية فى ليبيا، كما أنه ستكون هناك فرصة قوية لتصدير مواد البناء المصرية إلى السوق الليبية مع بدء تنفيذ خطط إعادة الإعمار.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشرکات المصریة فى اتحاد الصناعات
إقرأ أيضاً:
خبير الإسكان بالأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة ستستغرق 80 عاما
قالت الأمم المتحدة، اليوم السبت، 19 أكتوبر 2024، إن إعادة إعمار قطاع غزة ستستغرق 80 عاما، إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، قال محقق الأمم المتحدة المستقل المكلف بالحق في السكن الملائم، بالاكريشنان راغاغوبال، إنه بحلول كانون الثاني 2024، دُمر ما يتراوح بين 60 و70 بالمئة من المنازل في غزة، وفي الشمال كانت النسبة 82 بالمئة.
وأشار إلى أن "الأمر أسوأ بكثير الآن"، ولا سيما في الشمال الذي تقترب فيه نسبة التدمير إلى 100 بالمئة.
وقال إن تقريراً في الآونة الأخيرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قدر أنه في أيار الماضي كان هناك أكثر من 39 مليون طن من الحطام في غزة، مبينا ان الركام مختلط بذخائر غير منفجرة، ونفايات سامة، والأسبستوس من المباني المنهارة ومواد أخرى.
وأضاف "تلوث المياه الجوفية والتربة وصل إلى وضع كارثي، لدرجة أننا لا نعرف إذا كان يمكن علاجهما في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أن القطاع تعرض إلى "وابل غير مسبوق من الدمار"، منذ السابع من أكتوبر 2023.
ورداً على سؤال عن الوقت الذي ستستغرقه إعادة بناء غزة، قال إنه يجب أولاً إزالة الأنقاض، ثم ايجاد تمويل، والأهم من ذلك انه لا يمكن إعادة الإعمار إلا إذا انتهى الاحتلال".
وحمل مسؤولية ذلك على إسرائيل التي تفرض قيوداً على مواد ومعدات البناء، والتي تدعي أن لها استخدامات مزدوجة، مشيراً إلى أنه بعد حرب 2014 في غزة، كان يبنى أقل من ألف منزل في كل عام.
المصدر : وكالة وفا