مسؤول أممي يدين الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين في غزة ويجدد الدعوة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الهجمات والقصف والعدوان الإسرائيلي المتواصل والمستمر على المدنيين في قطاع غزة.. مشيرا إلى تفاقم الكابوس في غزة التي قال إنه لا يوجد بها مكان آمن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.. وصف وينسلاند المشاهد في شمال قطاع غزة بـ" المروعة" في خضم الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار المسؤول الأممي إلى مقتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية على بيت لاهيا.. موضحا أن ذلك جاء بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وانعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال.
وقال وينسلاند:"يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن، ويجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ويجب أن يتوقف نزوح الفلسطينيين، ويجب حماية المدنيين أينما كانوا، ويجب تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق"..مؤكدا أن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد..مضيفا:"ونحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط لعدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تمويلات إضافية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بأكثر من 36 مليون دولار
أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت تمويلات إضافية باكثر من 36 مليون دولار خلال شهر أبريل الماضي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، في وقت تواصل فيه الأزمة الإنسانية في البلاد فرض تحديات معقدة على الجهود الإغاثية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إجمالي التمويل المخصص للخطة ارتفع إلى 208.2 مليون دولار حتى الأول من مايو، مقارنة بـ172.1 مليون دولار في مطلع أبريل، ما يمثل تقدماً نسبياً، لكنه لا يغير من حجم العجز القائم.
وأشار المكتب إلى أن إجمالي التمويل الإنساني لليمن، بما في ذلك المساعدات خارج نطاق خطة الاستجابة، بلغ 234.2 مليون دولار، بزيادة قدرها 37.7 مليون دولار عن الشهر السابق.
وأوضحت أوتشا أن التمويلات الإضافية التي بلغت 36.1 مليون دولار، جاءت من عدة جهات مانحة رئيسية، أبرزها المفوضية الأوروبية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، والسويد، وكندا، إلى جانب مساهمات من مانحين آخرين.
ولفتت إلى أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 8.4 بالمئة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 2.48 مليار دولار، والمخصص لتلبية احتياجات إنسانية عاجلة لنحو 10.5 ملايين شخص في مختلف مناطق اليمن خلال عام 2025.
وأكد المكتب أن الفجوة التمويلية لا تزال عميقة، إذ تُقدَّر بنحو 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6% من إجمالي نداء التمويل الإنساني، وهو ما يعرقل تنفيذ البرامج الإنسانية الحيوية، ويحد من قدرة الشركاء على الاستجابة للأولويات الملحّة.