مسؤول أممي يدين الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين في غزة ويجدد الدعوة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند الهجمات والقصف والعدوان الإسرائيلي المتواصل والمستمر على المدنيين في قطاع غزة.. مشيرا إلى تفاقم الكابوس في غزة التي قال إنه لا يوجد بها مكان آمن.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.. وصف وينسلاند المشاهد في شمال قطاع غزة بـ" المروعة" في خضم الصراع والضربات الإسرائيلية المتواصلة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار المسؤول الأممي إلى مقتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية على بيت لاهيا.. موضحا أن ذلك جاء بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وانعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال.
وقال وينسلاند:"يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن، ويجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ويجب أن يتوقف نزوح الفلسطينيين، ويجب حماية المدنيين أينما كانوا، ويجب تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق"..مؤكدا أن الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد..مضيفا:"ونحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط لعدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.