زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب إندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات جزيرة في شرق أندونيسيا الاثنين، بحسب ما أفاد المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي، من دون الإبلاغ حتى الآن عن وقوع أضرار.
وضرب الزلزال جزيرة تابات في بحر مالوكا، وكان مركزه على عمق 10 كيلومترات.
ولم يتم الابلاغ عن وقوع أضرار أو سقوط ضحايا في الجزيرة التي يناهز عدد سكانها 50 ألف نسمة.
وأكدت هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء الأندونيسية عدم وجود أي تحذير من حصول موجات مدّ (تسونامي).
والزلازل مألوفة في إندونيسيا، الأرخبيل المترامي الواقع عند "حزام النار" في المحيط الهادئ، والممتد من اليابان مرورا بجنوب شرق آسيا وصولا الى حوض المحيط الهادئ.
وضرب زلزال بقوة 6.2 درجات جزيرة سولاويسي في يناير (كانون الثاني) 2021 مخلفاً أكثر من مئة قتيل ومتسبباً بتشريد الآلاف.
5.7 Magnitude Earthquake Hits Sea Off Indonesia, Fourth Quake In One Day | Sahara Reporters https://t.co/vEsANkUrsu pic.twitter.com/mfsZnYV4A9
— Sahara Reporters (@SaharaReporters) October 21, 2024وفي 2018، قضى أكثر من 2200 شخص في سولاويسي جراء زلزال عنيف بلغت قوته 7.5 درجات.
وفي 2004، ضرب زلزال بالغ العنف "9.1 درجات" إقليم اتشيه محدثاً تسونامي عملاقاً ومخلفاً أكثر من 170 ألف قتيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
زلزال هو الثاني يضرب إثيوبيا في أقل من 24 ساعة
يمن مونيتور/ وكالات
ضرب زلزال بلغت قوته ست درجات على مقياس ريختر منطقة أوروميا وسط إثيوبيا أمس، التي تعتبر من أكبر مناطق إثيوبيا وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض، مشيرةً إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا أو خسائر مادية.
ويعد هذا ثاني زلزال في أقل 24 ساعة، إذ ضرب زلزال مساء أمس إثيوبيا، بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي أن الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات.
ومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.
وتشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والاستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.