رئيس أرامكو متفائل بالطلب على النفط.. ويتحدث عن “ضربة قاصمة”
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مقالات مشابهة رسمياً.. فيفا يعلن عن مشاركة انتر ميامي كاس العالم للاندية 2025 بقيادة ميسي
50 دقيقة مضت
المركزي العراقي يحدد سعر دينار عراقي كم دولار اليوم الاثنين 21 أكتوبر54 دقيقة مضت
وزارة المالية العراقية توضح حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين هذا الشهر ورفع سن التقاعد إلى 65 عامًا59 دقيقة مضت
Amazfit تطلق سماعات أذن بتصميم مفتوح وتقنية تقليل الضوضاء وتكامل مع اللياقة البدنيةساعة واحدة مضت
بحث يزعم أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز تتفوق على الفحمساعة واحدة مضت
من هنا.. حالات تعليق الدراسة وحقيقة تعليق الدراسة اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024
ساعة واحدة مضت
أبدى الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية تفاؤله بشأن الطلب على النفط خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن خطة التحول في مجال الطاقة حاليًا تتجاهل الواقع.
وقال الناصر، خلال مشاركته بأسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة، والتي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) إن الطلب العالمي على النفط قد يشهد استقرارًا طويلًا، لكن من غير المرجح أن يشهد انخفاضًا مفاجئًا، مؤكدًا أن العالم سيستهلك 100 مليون برميل يوميًا من النفط بحلول عام 2050.
وأشار إلى اتفاق معظم المحللين على أنه حتى عندما يتوقف نمو الطلب العالمي على النفط، فإنه في مرحلة ما، لا يُتوقع حدوث انخفاض مفاجئ في الطلب الإجمالي، ومن المرجح أن يتبع هذه المرحلة مدة استقرار طويلة؛ لذا فإن الأمر الواقع يتطلّب أكثر من 100 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050.
وأضاف رئيس أرامكو: “هذا تناقض صارخ مع أولئك الذين يتوقعون أن النفط سوف ينخفض، أو يجب أن ينخفض إلى 25 مليون برميل يوميًا فقط بحلول 2050؛ إذ إن نقص 75 مليون برميل يوميًا سيكون مدمرًا لأمن الطاقة والقدرة على تحمل التكاليف”.
الطلب على النفطشدد الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية على أن الطلب على النفط في أعلى مستوياته على الإطلاق، كما نما الطلب على الغاز بنحو 70% منذ عام 2000؛ لذا بدلًا من التحول في مجال الطاقة؛ فإننا نتحدث في الواقع عن إضافات طاقات جديدة.
وقال أمين الناصر إنه على الرغم من أن نمو الطلب على النفط قد وصل إلى مرحلة الاستقرار في عدد قليل من الاقتصادات، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان؛ فإن هذه البلدان لا تزال تستهلك كميات كبيرة من النفط.
وأضاف: “من المرجح أن يشهد الجنوب العالمي نموًا كبيرًا في الطلب على النفط لمدة طويلة، مع نمو الاقتصادات الوطنية وارتفاع مستويات المعيشة، تمامًا كما استمتعت به الدول المتقدمة لعقود من الزمن”.
عامل يسير بالقرب من أحد خزانات النفط التابعة لشركة أرامكو – الصورة من رويترزوأشار أمين الناصر إلى أن هناك بالفعل فجوة كبيرة بين التوقعات والواقع، على الرغم من استثمار مليارات الدولارات في التحول العالمي بمجال الطاقة.
وقال إنه يتعين على الدول اختيار مزيج الطاقة الذي يساعدها على تحقيق طموحاتها المناخية بالسرعة والطريقة المناسبة لها، لذا يجب أن يكون تركيزنا الأساسي على تحقيق أمن الطاقة، ويشمل ذلك تشجيع الاستثمارات في النفط والغاز التي تحتاج إليها الدول النامية وتستطيع تحمل تكاليفها، وإعطاء الأولوية لخفض انبعاثات الكربون المرتبطة بالمصادر التقليدية من خلال تحسين كفاءة الطاقة وتطوير احتجاز الكربون واستعماله وتخزينه.
تحول الطاقةقال الناصر إنه على الرغم من استثمار تريليونات الدولارات في تحول الطاقة العالمي؛ فإن الطلب على النفط والفحم بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق؛ ما يوجه “ضربة قاصمة” لخطط تحول الطاقة.
وأضاف أن آسيا، التي تستهلك أكثر من نصف إمدادات الطاقة في العالم، لا تزال تعتمد على الموارد التقليدية لتلبية 84% من احتياجاتها من الطاقة، مشددًا على أنه بدلا من إزاحة الطلب على الطاقة التقليدية؛ فإن البدائل تلبي في الغالب نمو الاستهلاك.
وأشار رئيس أرامكو السعودية إلى أن التقدم في عملية التحول أبطأ بكثير وأقل إنصافًا وأكثر تعقيدًا مما توقعه الكثيرون، موضحًا أن خطة التحول الحالية تستمر في تجاهل هذا الواقع، وهذا هو السبب في فشلها بتحقيق أهدافها في المجالات الأساسية.
وشدد على أن الطاقة لم تكن ميسورة التكلفة، وأن تقدم عملية التحول في مجال الطاقة كان بعيدًا عن المسار الصحيح.
وأضاف: “على سبيل المثال، ارتفعت أسعار الكهرباء في أوروبا بما يتراوح بين 3 و5 أضعاف في العديد من البلدان على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة”.
وقال إن السيارات الكهربائية تحقق تقدمًا ملحوظًا، ولكن من بين نحو 1.5 مليار سيارة على الطريق، لا يوجد سوى 57 مليون سيارة كهربائية حاليًا، ويقتصر مستوى الانتشار المنخفض في الغالب على الولايات المتحدة والصين والدول الأكثر ازدهارًا في الاتحاد الأوروبي، مدفوعة بالسياسات والإعانات والحوافز.
وأضاف رئيس أرامكو أن بقية دول العالم، وخاصة في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية -التي من المتوقع أن يشهد فيها الطلب على الطاقة نموًا كبيرًا- سوف تتخلف عن الركب وسط مخاوف بشأن القدرة على تحمل التكاليف والبنية الأساسية.
وأشار إلى أن الكهرباء المستعملة لشحن البطاريات تأتي من مصادر طاقة مختلفة في آسيا؛ إذ لا يزال ما يقرب من 70% من الكهرباء مدعومة بالطاقة التقليدية، مع 12% فقط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، إلى القيود التي تواجه خطط التحول الحالية، قائلًا: “في عملية انتقالية تتطلب مبالغ هائلة من الاستثمار الرأسمالي الأولي؛ فإن تكلفة رأس المال تزيد على الضعف في البلدان النامية حيث الحاجة أعظم”.
وأضاف: “دعونا نكُن واضحين، سوف تكون هناك حاجة إلى كل مصادر الطاقة لعقود مقبلة، ويتعين على المخططين أيضًا أن يتخلوا عن الاعتقاد بأن خطة واحدة قادرة على تلبية احتياجات أكثر من 200 دولة”.
دعا الناصر الدول النامية إلى أن يكون لها دور أكبر في صنع السياسات المناخية؛ إذ تحتاج هذه البلدان إلى ما يقرب من 6 تريليونات دولار سنويًا لتمويل التحول في مجال الطاقة.
وقال: “صوت آسيا وأولوياتها، مثل صوت وأولويات الجنوب العالمي الأوسع، من الصعب سماعها في التخطيط الانتقالي الحالي، والعالم كله يشعر بالعواقب”.
عمال في أحد مشروعات أرامكو – أرشيفيةالطلب الصيني على النفطقال رئيس أرامكو السعودية إن إجراءات التحفيز الأخيرة التي اتخذتها الصين من شأنها أن تعزز الطلب على النفط بأكبر دولة مستهلكة للنفط في آسيا.
وأضاف الناصر: “نحن متفائلون للغاية بشأن الصين، وتزايد الطلب لديها، وخاصة مع حزمة التحفيز الكبيرة التي أصدرها البنك المركزي الصيني، والأمر الآخر هو أننا نشهد زيادة في الطلب على وقود الطائرات والنافثا، وخاصة بالنسبة للسوائل التي تُحَوَّل إلى مواد كيميائية.
واستطرد: “يحدث الكثير من ذلك في الصين، ويرجع ذلك أساسًا إلى نمو الاحتياجات الكيميائية، وخاصة فيما يتعلق بالتحول، بالنسبة للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية، فهم يحتاجون إلى المزيد من المواد الكيميائية”.
وقدّم البنك المركزي الصيني مؤخرًا حزمة تحفيز واسعة النطاق لإنعاش النمو الاقتصادي الضعيف نسبيًا، وفي حين ترى مؤسسة ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس أن الخطوة من شأنها أن تدعم الأسعار في الأمد القريب؛ فإن استدامة التفاؤل سوف تعتمد على معالجة القضايا البنيوية الأساسية، مثل ضعف الاستهلاك الخاص والضغوط الانكماشية المستمرة.
وأضاف الناصر أن أرامكو السعودية لديها أيضًا خطة طموحة لتوسيع وجودها في الصين من خلال التعاون مع الشركات الصينية والمصافي العملاقة.
وقال: “نحن نستثمر بشكل كبير، لدى الصين طموحات كبيرة للنمو في سوق تحويل السوائل إلى مواد كيميائية، ويرجع ذلك أساسًا إلى التحول والحاجة إلى المركبات الكهربائية والطاقة الشمسية، فهم بحاجة إلى الكثير من ألياف الكربون.
وأضاف: “إنهم (الصين) يبنون الكثير من المصافي المتكاملة، مع 60%-70% من مرافق تحويل السوائل إلى مواد كيميائية، وهو أعلى مستوى في العالم، ونحن نستثمر في بعض هذه المصافي”.
المخاوف الجيوسياسيةقال الناصر، في تعليقه على المنافسة المتزايدة التي يواجهها بعض موردي الشرق الأوسط في الأسواق الرئيسة من روسيا وموردين آخرين، إن هذا الأمر لا يُشكِّل مصدر قلق كبيرًا بالنسبة لأرامكو السعودية.
وأضاف: “لدينا علاقات طويلة الأمد مع العملاء الهنود والعملاء الصينيين. وموثوقيتنا تتحدث عن نفسها، لذا، وبفضل هذه العلاقة وموثوقيتنا، فإننا نحافظ على قاعدة عملائنا، وحتى مع إدخال النفط الروسي إلى الهند والصين، فإننا نحافظ على قاعدة عملائنا”.
وشدد الناصر على أن أرامكو السعودية مستعدة جيدًا لأي اضطرابات جيوسياسية غير متوقعة، حسبما ذكرت إس آند بي غلوبال بلاتس.
وقال: “لدينا دائمًا سيناريوهات للرد على أي أحداث غير متوقعة”، مضيفًا أن الإمدادات للعملاء لم تنقطع حتى عندما تعرضت منشآتنا للهجوم في الماضي، فقد تمكنّا من إعادة منشآتنا إلى وضعها الطبيعي خلال أسبوعين”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التحول فی مجال الطاقة ملیون برمیل یومی ا أرامکو السعودیة الطلب على النفط لشرکة أرامکو على الرغم من رئیس أرامکو الطاقة ا على أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” ضربة استباقية وتفوق استخباراتي
يمانيون – متابعات
مع كل تصعيد أمريكي في المنطقة تتوالى هزائمه على أيدي القوات المسلحة اليمنية التي نجحت في كسر الهيمنة البحرية الأمريكية و الغربية السائدة على العالم منذ عقود من الزمن.
ومنذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل تحالف دولي لتأمين الملاحة الإسرائيلية من الضربات اليمنية -التي تأتي في سياق المناصرة لغزة- تتكبد أمريكا خسائر اقتصادية جسيمة تصل إلى مليارات الدولارات. ناهيك عن استهداف عشرات السفن والبوارج التابعة لها.
وبالرغم من التواجد الأمريكي بترسانته الحربية البحرية الضخمة والتي تحتوي على أساطيل وبارجات وحاملات ومدمرات وغيرها، إلا أنها فشلت فشلًا ذريعاً في التصدي للعمليات اليمنية التي تستهدف السفن الصهيونية والمتعاملة مع الكيان في مسرح عمليات بحرية واسع جدًا يصل إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط.
ومع هروب حاملات الطائرات “أيزنهاور” و”روزفلت” ومؤخراً “إبراهام لينكولن”، تقّر الولايات المتحدة الأمريكية أن اليمن يمتلك قدرات قتالية متطورة وحديثة شكلت عائقًا رئيسيًا وتحديًا كبير ًا للقوات البحرية الأمريكية, التي يؤكد مسؤوليها أن ترسانتهم البحرية لم تعد مجدية في المواجهة وأن اليمن نجح في تحييد حاملات الطائرات عن المواجهة.
مؤخراً مثلت العمليات العسكرية النوعية الثلاث التي نفذها الجيش اليمني ضد حاملات الطائرات: إبراهام لينكولن في البحر العربي ,والمدمرتين الحربيتين الأمريكيتين في البحر الأحمر في الـ12 من نوفمبر الجاري، نقطة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الأمريكي, إذ أنها شكلت ضربة استباقية للعدو الأمريكي على المستوى العسكري والاستخباراتي.
إسقاط لهيبة أمريكا في المنطقة
ويؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد الركن عابد الثور أن العمليات النوعية تأتي كرد استباقي على التصعيد العدواني الأمريكي ضد اليمن.
ويوضح في حديث خاص لموقع أنصار الله أن الولايات المتحدة الأمريكية جلبت حاملات الطائرات “إبراهام لينكولن” وكذا المدمرات الأمريكية إلى المنطقة؛ للتصعيد ضد اليمنيين نظرًا لموقفهم المشرف المساند لغزة.
وبيّن أن تكرار العمليات العسكرية النوعية ضد العدو الصهيوني وضد العدو الأمريكي والبريطاني دليل على نجاح القوات المسلحة اليمنية في التحكم بمسار المعركة التي تخوضها ضد أقو ى وأعظم الدول الغربية المهيمنة عالمياً.
ويذكر أنه للمرة الأولى يفصح وزير الدفاع اللواء محمد ناصر العاطفي عن استخدام صواريخ مجنحة ضد هذه البوارج وحاملات الطائرات، وهذه دلالة على أن القوات المسلحة تطور قدراتها باستمرار، وباتت العمليات تحمل صبغة الاستراتيجية العسكرية للقوة الصاروخية.
ويحكي أن العدو الأمريكي كان يعتقد أن وصول حاملات الطائرات الأحدث في البحرية الأمريكية سيجبر القوات اليمنية على التخلي عن مناصرة غزة ولبنان، وأن وجودها في البحر العربي حتى تكون في وضع أفضل، وأن تسمح للطائرات التي ستقلع من المناطق التي خصصت لها، سواء كان من السعودية أو من قبرص أو من أي مكان آخر باتجاه اليمن.
تخطيط دقيق
ويقول الخبير عابد الثور ” لعل الضربة التي طالت التحيتا، و في نفس التوقيت انتشار المدمرات أمام السواحل اليمنية، تنبئ أن تحالف العدوان كانوا يخططون لعملية عسكرية كبيرة، من ضمنها فتح ثغرة من المخا ومناطق التماس المباشر مع مرتزقة العدوان في المخاء إلى مناطقنا المحصنة. ولكنهم فوجئوا بأن القوات المسلحة خاضت معركة على أعلى مستوى من القدرة العسكرية والاستراتيجية العسكرية، وأثبتت إمكانياتها في التخطيط والتغيير والتبديل ومواجهات أعتى وأقوى حاملة طائرات في العالم.
ويشير عابد إلى أن القوات المسلحة اليمنية فرضت هيمنة عسكرية كاملة على البحر الأحمر والبحر العربي, وأي نقطة ينتشر العدو الأمريكي فيها في البحر العربي أو البحر الأحمر ب ستكون بالنسبة للجيش اليمني هدفًا سهلًا, لاسيما وأن القوة الصاروخية والقوة البحرية استطاعتا السيطرة على أهم النقاط الرئيسية في البحرين العربي والأحمر، موضحًا أن تجربة عام كامل من المواجهة كانت كفيلة بإقناع قوات العدو الأمريكي والبريطاني عن إمكانيات اليمن وقدراتها العسكرية المتطورة.
ويلفت إلى أن اليمن استطاع بفضل الله تعالى تحييد العدو الأمريكي حتى في أسلحته الكبيرة والعملاقة من حاملات الطائرات أو المدمرات، مؤكدًا أن اليمن أفشل قدرات العدو الأمريكية الاستطلاعية والجوية والبحرية, وحتى طموحاته في تنفيذ أعمال عدائية برية -من المخا- وبحرية باتت بالفشل.
ويشدد بأن قواتنا المسلحة أصبحت في جهوزية تامة وكاملة للمواجهة على مستوى البر والبحر والجو ، مبينًا أن مواجهة القوات المسلحة اليمنية مع العدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي أصبحت حديث العالم وفضحت أمريكا، وأن الجيش اليمني أثبت للعالم بأن نظرية الهيمنة الغربية الأمريكية السائدة لأكثر من 70 عامًا في منطقة “الشرق الأوسط” فشلت وأن سياسة العدو الأمريكي والبريطاني والأوروبي فشلت في حماية الكيان الصهيوني.
ويجزم بأن الجيش اليمني أثبت قدراته العالية في استهداف المناطق والأماكن الأكثر حساسية وتحصينًا لدى العدو الصهيوني, وضرباتنا تطال وزارة الحرب الصهيونية -المكان الأكثر تحصينًا لدى العدو- بما تمثل لهم من أهمية على البعدين الديني والسياسي.
فعالية الضربات اليمنية
ويتطرق الخبير عابد الثور إلى أن وسائل الإعلام العبرية تناولت في العديد من تقاريرها فعالية العمليات العسكرية اليمنية ودورها الكبير في تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة على مستوى الأرواح والعتاد.
ويرى عابد أن العمليات العسكرية اليمنية تُنفذ وفق خطط واستراتيجيات وتكتيكات مختلفة ومتعددة تواكب التحديات ومراحل المواجهة، مبينًا أن الخونة والمطبعين والأعداء توهموا أن فوز ترامب سيسهم في إعادة الهيمنة الأمريكية على البحار, لتأتي عمليات القوات المسلحة الكبرى كصفعة مدوية لكل الأعداء ولتترجم عملياً أن زمن الهيمنة الأمريكية قد ولى دون رجعة.
ويؤكد أن المنطقة بالكامل أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للوجود الأمريكي، وأنها لم تعد كما كانت منطقة خصبة للعدو الأمريكي، مضيفًا القول “: اليوم السلاح هو سيد الموقف والقدرة العسكرية والاستراتيجية العسكرية هي أداة الردع الفاصلة التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية.
ويختتم الخبير عابد الثور حديثه بالتأكيد على أن اليمن رسيماً وشعبياً بقيادة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله متمسك بموقفه الإيماني والأخلاقي المساند لغزة ولبنان, ولن يتخلى عن موقفه مهما عظمت التضحيات والتحديات والمخاطر , ولن تكسر إرادته تهديدات العدو، موضحًا أن إمكانيات القوات المسلحة اليمنية ذات القدرات العالية والمسيطرة على أهم منطقة استراتيجية في العالم ستسهم في الحفاظ على سيادة البلد.
حدث تاريخي
بدوره يعتبر الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن استهداف حاملات الطائرات “إبراهام لينكولن” والمدمرتين الأمريكيتين ضربة استباقية ونقطة تحول في العمل الاستخباراتي.
ويؤكد أن القوات المسلحة اليمنية تملك قدرات استخباراتية هائلة لا تقتصر على اكتشاف السفن الصهيونية والمتعاملة مع العدو الإسرائيلي وحسب, وإنما وصلت للذروة للتفوق على الاستخبارات الأمريكية العسكرية.
ويشير إلى أنه لم يسبق لأي قوة أخرى أن قامت بتنفيذ ضربة استباقية ضد حاملة الطائرات, وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على القدرات اليمنية العالية في اتخاذ القرار وتنفيذ هكذا ضربة.
ويقول شمسان: ” إن تأثير العمليات اليمنية السابقة المتعلقة باستهداف حاملة الطائرات “أيزنهاور” وإجبارها على المغادرة, وما تراكم من نتائج لهذه العملية فيما يتعلق بإعادة الانتشار لحاملة الطائرات روزفلت التي تحدث الأمريكي عنها بأنها ستحل بديلة عن ايزنهاور, إلا أنها تجنبت الدخول في مسرح العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة اليمنية نظرًا لإدراكها بأنها ستصبح هدفاً للقوات المسلحة اليمنية”.
ويضيف ” وبالتالي غادرت بعيدًا إلى أقصى نقطة في المحيط الهندي حتى لا تكون في مجال الضربات اليمنية ومسرح العمليات, لذلك حاول الأمريكي أولاً : أن يخفي مكان وموقع حاملة الطائرات إبراهام لينكولن ومحاولة التمويه على موقعها, إلا أن القوات المسلحة اليمنية استطاعت الوصول إلى موقعها وقامت بتنفيذ الضربة الاستباقية”.
نقطة فارقة
ويلفت إلى نجاح العمليات العسكرية ضد حاملة الطائرات شكل نقطة فارقة في الصراع مع العدو الأمريكي, على اعتبار أن هذه الحاملة واحدة من ضمن ثلاث حاملات طائرات أجري عليها عدد من التعديلات سواء فيما يتعلق بإمكانيات أن تكون قادرة على حمل طائرات أف 35, أو إعادة تشكيل ما يسمى مخازن التذخير لهذه الطائرات المتطورة بالنسبة للأمريكي حتى تقوم بشن العدوان على اليمن بعيداً عن القدرات الدفاعية.
ويشير شمسان إلى أن نجاح العملية العسكرية أثبت جرأة القوات المسلحة اليمنية في اتخاذ القرار واتخاذ ضربة استباقية إضافة إلى أنها مثلت الحدث النوعي على مستوى المنطقة وعلى مستوى التاريخ القريب والبعيد.
كما يؤكد شمسان أن تمكن القوات المسلحة اليمنية من خوض معركة ضارية ضد الترسانة البحرية الأمريكية لثمان ساعات متواصلة يثبت مدى صلابة الموقف اليمني المساند لغزة, وقدرته على المواجهة والتكيف مع التحديات.
——————————————-
موقع أنصار الله – محمد المطري