خبير بيئي: احتمالية ارتباط ظاهرة تسرب الغلاف الجوي بالتغير المناخي ضعيفة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، إنّه في أبريل الماضي جرى نشر ورقة بحثية ضخمة من علماء أجلاء في مجلة نيتشر لدراسة ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض، والتي تُعزى إلى وجود مجال كهربائي حوالي 150 كيلو خارج الأرض أو الغلاف الجوي بسبب أشعة الشمس.
لا علاقة بين ظاهرة الغلاف والتغير المناخيوأضاف خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ ظاهرة تسرب الغلاف الجوي لم يتم الإثبات الفعلي بالأدلة العلمية الدامغة علاقتها المباشرة بالتغير المناخي، مشيرا إلى أنّ الظاهرة بدأت منذ 60 عاما، وكانت التغيرات المناخية وقتها لم تصل إلى هذا الحد، وبالتالي احتمالية ارتباطها بالتغير المناخي ضعيفة للغاية.
وتابع: «حتى الآن لم يثبت أنّ ظاهرة تسرب الغلاف الجوي للأرض لها تأثيرات ضارة على جودة أو نوعية الحياة بالنسبة للمواطن على هذا الكوكب، كما أنّ البحث والمجتمع العلمي لا زال يبحث في التأثيرات الناجمة عن هذه الظاهرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي الغلاف الجوي المناخ أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
رئيس "كتّاب وأدباء الظاهرة": ديوان "إرهاصات قلم" مرحلة جديدة تلخّص تجربتي الحياتية
عبري- ناصر العبري
أصدر الدكتور خليفة بن حارب اليعقوبي رئيس لجنة كتاب وأدباء الظاهرة، ديوانه الرابع بعنوان "إرهاصات قلم"، والذي يضم مجموعة من القصائد التي تعكس مراحل مختلفة من حياة اليعقوبي، كما أنها تتناول مواضيع متنوعة تتعلق بالوطنية والعلاقات الاجتماعية مع التركيز على شعر الغزل الذي يتصدر الديوان.
وقال رئيس لجنة كتاب وأدباء الظاهرة- في تصريح لـ"الرؤية"- إنه ينحاز إلى شعر التفعيلة لأنه يتيح له حرية أكبر في التعبير عن الأفكار والمشاعر، مضيفا: "من خلاله أستطيع أن أتناول مواقف وأحداثا مرت بي بشكل أكثر عمقًا، ومع ذلك أظل أطمح للأفضل، فالشاعر الحقيقي لا يرضى بما كتب، بل يسعى دائمًا لتطوير نفسه".
وأوضح: "عنوان الديوان يعكس تنوع المحتوى، وفضلت أن يكون العنوان شاملا للتعبير عن محتواه، وأقدم الشكر لكل من ساهم في دعم هذا العمل لأنه بمثابة مرحلة جديدة من التعبير عن مشاعري وتجربتي الحياتية".
وأشار الدكتور خليفة بن حارب اليعقوبي إلى أنَّ "بحر البسيط هو بحر العظماء، وقد كتب فيه الكثير من الشعراء المشهورين، لكنني لا أتحكم في اختيار البحر، بل تأتي القصيدة ببحرها وموضوعها الذي أحدده مسبقا".
ولفت اليعقوبي إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار لوحة الغلاف بالتعاون مع رائف بن علي بن خلفان الزكواني، مؤكدا: "هذا الاختيار لا يقلل من أهمية الأعمال الفنية البشرية، بل هو مجرد تغيير في الشكل يعكس العصر الذي نعيشه".
وتابع قائلا: "في الختام، أود أن أشكر كل من وقف معي في خروج هذا العمل للنور، وخاصة أخي الدكتور عيسى بن سعيد بن عيسى الحوقاني ومصمم الغلاف محمد الشاعر، وكل من راجع معي وكل من وقف معي ملهما".