الجزيرة:
2025-03-14@00:51:54 GMT

قبل 15 يوما.. عدم يقين من هوية الفائز برئاسيات أميركا

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

قبل 15 يوما.. عدم يقين من هوية الفائز برئاسيات أميركا

واشنطن- أحد أكثر الأشياء إثارة قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024 هو أن لا أحد يعرف من سيفوز بها، والسبب في ذلك أن مناصري كلا المرشحين واثقون للغاية من فوز مرشحهم.

وفي ظل استقطاب حاد، يرجح 94% من ناخبي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس فوزها، في حين يرى 89% من ناخبي منافسها الجمهوري دونالد ترامب أن مرشحهم الأوفر حظا للفوز برئاسيات أميركا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرف على "قانون 1798" الذي يشهره ترامب بوجه المهاجرينlist 2 of 2هاريس: ترامب يسيء لمنصب الرئاسة ويجب ألا يعود لهend of list

ومما يزيد المشكلة عمقا أن ناخبي المعسكرين لا يمكنهم تخيل كيف يمكن لشخص عاقل أن يفكر في التصويت للمرشح الآخر. ويفترض كلاهما أنه مع اقتراب يوم الانتخابات، سيساعد هذا الواقع في دفع مرشحيهما للفوز.

ولعل ما يجعل الأمر أكثر إثارة لعدم اليقين، هو وجود سباق متقارب رغم أن كثير من الأميركيين يغيرون أنماط تصويتهم كل 4 سنوات.

سيناريو فوز هاريس

لعل أسهل طريق لانتصار هاريس يمر عبر الفوز بولايات "الجدار الأزرق" (ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن)، خاصة مع ارتفاع حظوظ ترامب بالفوز في ولايات "حزام الشمس" (أريزونا وجورجيا ونيفادا وكارولينا الشمالية).

من هنا فالفوز بالولايات الثلاث وبالدائرة الثانية في ولاية نبراسكا، وجميع الولايات الأخرى التي فاز بها الرئيس جو بايدن في عام 2020، يضمن وصول هاريس لرقم 270 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو حد الفوز في الانتخابات.

وتظهر متوسطات استطلاعات الرأي في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن أن الهوامش بين هاريس وترامب تقل عن نقطة واحدة. ومنذ دخولها الحملة الرئاسية بديلا عن بايدن في نهاية يوليو/تموز الماضي، لم تعرف هاريس ولا ترامب التقدم في هذه الولايات الثلاث الحاسمة بفارق 5 نقاط أو أكثر.

وتكررت النسب نفسها مع الاستطلاعات على المستوى الوطني، حيث إنها المرة الأولى منذ أكثر من 60 عاما التي لا يتقدم فيها أي مرشح بفارق 5 نقاط أو أكثر في أي وقت من السباق.

سيناريو فوز ترامب

أسهل طريق لترامب يمر عبر الفوز بولايات "حزام الشمس" الأربع المتأرجحة، وإذا فاز بها وبكل الولايات التي فاز بها عام 2020، يصل للرقم السحري 270 صوتا في المجمع الانتخابي.

ويأمل العديد من الجمهوريين أن تشير استطلاعات الرأي المتقاربة إلى فوز مفاجئ وكبير لترامب الشهر المقبل. فقد سبق أن تفوق على نسب الاستطلاعات في انتخابات 2016 و2020، وإذا فعل ذلك مرة أخرى هذا العام، فمن المرجح أن يحقق نصرا كبيرا ويحصل على أكثر من 300 صوت في هذا المجمع.

ويدعم حظوظ ترامب انخفاض نسب موافقة الأميركيين على أداء إدارة بايدن الديمقراطية لتصل إلى ما دون الـ40%. ولم يسبق أن فاز حزب رئيس حالي بفترة رئاسية أخرى عندما يكون معدل تأييد الرئيس منخفضا إلى هذا الحد.

ولم يسبق أن فاز مرشح أي حزب حالي بفترة ولاية أخرى عندما يعتقد عدد قليل يبلغ 28% فقط من الأميركيين أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح.

لكن ترامب يعرف معضلة من نوع آخر، فهو شخصيا يعاني من انخفاض نسب شعبيته العامة. وإذا فاز، فسيكون ثاني أقل المرشحين شعبية تفوز بالرئاسة. وكان ترامب نفسه هو الفائز الرئاسي الوحيد رغم انخفاض نسب شعبيته في انتخابات 2016.

عوامل

يضع الكثير من المحللين والمعلقين ثقة كبيرة في دقة استطلاعات الرأي، بينما يعترفون بعدم القدرة على التنبؤ بتأثير الأحداث المستقبلية. وهناك 4 عوامل تدعم عدم اليقين هي:

أولا: تظهر أغلب الاستطلاعات على المستوى الوطني تقاربا كبيرا بين حظوظ المرشحين. وتاريخيا، كانت الاستطلاعات الوطنية قريبة جدا من النتائج الفعلية. إلا أنه، مع وجود هامش خطأ يقدر بـ3 نقاط، ومع تقدم المرشحين في الاستطلاعات بأقل من نقطتين، يستحيل ترجيح حظوظ مرشح على آخر. ثانيا: تظهر استطلاعات الولايات المتأرجحة أن السباق متقارب للغاية. ولا يتخطى متوسط الاستطلاعات فارق النقطتين في جميع الولايات السبع المتأرجحة. وبعبارة أخرى، إذا كانوا جميعا بعيدين عن نقطتين في الاتجاه نفسه، يمكن أن يفوز ترامب أو هاريس بجميع الولايات السبع وبالتالي تحقيق فوز كبير في المجمع الانتخابي، لكن الواقع أنه من الصعوبة فوز مرشح بكل الولايات.
وفي انتخابات عامي 2016 و2020 تم حسم السباق في الولايات المتأرجحة بهوامش صغيرة للغاية. مثلا، فاز ترامب بولاية ميشيغان في عام 2016 بفارق 11 ألف صوت من أصل 5 ملايين ناخب، وفاز بايدن بولاية جورجيا في عام 2020 بفارق 12 ألف صوت من أصل 5 ملايين ناخب. ثالثا: الأحداث الهامة يمكن أن تهز السباق، إذ يمكن أن تؤدي الأحداث غير المتوقعة، وردود فعل المرشحين عليها، إلى تحويل السباق في اتجاه أو آخر. وفي ظل توترات الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والتنافس مع الصين، لا أحد يستطيع أن يعرف كيف سيكون تأثيرها على المرشحين. رابعا: أشياء صغيرة يمكن أن تقرر. فقد تؤثر عاصفة ثلجية شديدة في ولاية ميشيغان أو ويسكونسن، أو إعصار في كارولينا الشمالية، على نسب الإقبال. قد يكون حكم المحكمة بشأن ما إذا كان ينبغي تضمين بطاقات الاقتراع بالبريد غير المؤرخة هو الفرق في بنسلفانيا. القائمة يمكن أن تطول وتطول. إذا كان السباق متقاربا، فإن أي شيء يمكن أن يحدث فرقا.

ومع بقاء أسبوعين على الانتخابات، ومع استمرار التقارب الشديد في نسب تأييد المرشحين، قد يكون من الصعب تصور قبول المرشح الخاسر النتيجة، ورفضه قبول شرعية الرئيس الجديد، ومعه لن تصبح انتخابات 2020 استثناء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

اتصالات رفيعة المستوى بين أميركا وروسيا.. وويتكوف إلى موسكو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن مسؤولين أميركيين سيتوجهون إلى روسيا، لمناقشة اتفاق بشأن وقف مؤقت للقتال لمدة 30 يوما بين موسكو وكييف ومسار لمحادثات السلام.

وأضاف ترامب أن "الأمر الآن متروك لروسيا"، بعد أن وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار خلال محادثات على مدى أكثر من 8 ساعات مع مسؤولين أميركيين في السعودية أمس الثلاثاء.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "نأمل في أن نتمكن من الحصول على وقف لإطلاق النار من روسيا".

وأوضح: "لقد تلقيت بعض الرسائل الإيجابية، لكن الرسالة الإيجابية لا تعني شيئا. فالوضع خطير للغاية".

وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن الموفد الأميركي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى موسكو هذا الأسبوع.

وكان الكرملين أفاد بأنه ينتظر تفاصيل من واشنطن بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين قالت مصادر رفيعة المستوى في موسكو إن أي اتفاق يتعين أن يأخذ في الاعتبار التقدم الذي أحرزته روسيا ويعالج مخاوفها.

ترامب ذكر أن وقف إطلاق النار سيكون منطقيا بالنسبة لروسيا، لكنه أضاف أن هناك "الكثير من الجوانب السلبية بالنسبة لروسيا أيضا".

وأوضح: "لدينا وضع معقد للغاية تم حله من جهة.. تم حله إلى حد كبير. ناقشنا أيضا الأراضي والأمور الأخرى المُرتبطة بها.. نحن نعرف مساحات الأراضي التي نتحدث عنها، سواء بالانسحاب منها أم لا".

وعندما سُئل عما إذا كان سيفعل أي شيء للضغط على روسيا، قال ترامب "أستطيع أن أفعل أشياء من الناحية المالية، وهذا سيكون سيئا للغاية بالنسبة لروسيا. لا أريد أن أفعل ذلك لأنني أريد السلام".

اتصالات رفيعة المستوى بين أميركا وروسيا

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، جون راتكليف، قد تحدث هاتفيا، الثلاثاء، مع رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناراشكين، وفق ما أفاد مصدر مطلع على المكالمة لموقع "أكسيوس".

وكانت هذه أول مكالمة بين رؤساء الاستخبارات منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه.

وقال المصدر إن الهدف من المكالمة كان إقامة خط اتصال بين راتكليف وناراشكين، وهي جزء من جهود أوسع تبذلها إدارة ترامب للتواصل مع روسيا وتحسين العلاقات مع موسكو.

من ناحية أخرى، كشف البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأميركي تحدث مع نظيره الروسي الأربعاء.

مقالات مشابهة

  • ترامب: كندا يمكن أن تصبح ولاية أمريكية رائعة
  • بوتين يردّ على مقترح أميركا بشأن هدنة في أوكرانيا
  • كندا ترد على أميركا برسوم جمركية جديدة
  • اتصالات رفيعة المستوى بين أميركا وروسيا.. وويتكوف إلى موسكو
  • ترامب: الناتو يمكن أن يكون قوة من أجل الخير
  • السباق بين «المرشحين المحتملين»..أصغر 10 متوجين بـ «الكرة الذهبية»
  • غموض اقتصادي غير مسبوق ترامب يقود أميركا للركود
  • هل يمكن ترحيل حامل البطاقة الخضراء في أميركا؟
  • أميركا ليست عميلة لإسرائيل كيف فسرها خبراء واشنطن؟
  • سباق جديد نحو النووي.. هكذا سيستجيب حلفاء أميركا لسياسة ترامب