وزير التموين يستعرض خطط تحسين جودة السلع الأساسية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بيان وزير التموين إلى لجنة الشئون الاقتصادية لدراسته وإعداد تقرير بشأنه في أقرب وقت ممكن، وذلك بحضور الوزير، واستعرض الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، خلال الجلسة العامة للنواب أول أمس، الاستراتيجيات الشاملة التي ستتعبها الوزارة في المرحلة المقبلة لتطوير منظومة الدعم، وضمان الأمن الغذائي للمواطنين، وتحسين جودة السلع الأساسية من خلال تطبيق آليات فعالة لدعم الفئات الأكثر احتياجاً، وتطوير كفاءة الخدمات التموينية، مع التركيز على الابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة في قطاع التموين.
وقال وزير التموين خلال الجلسة العامة: نسعى من أجل تطوير منظومة الدعم للفئات الأكثر احتياجا، مشيرا إلى أنه تم استعراض التخوفات والشكاوى المتكررة في الفترة الماضية، وتم تضمينه في برنامج الحكومة. وأشار إلى أنه يتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية من أجل ضبط منظومة الدعم، وتحقيق التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال الميكنة الكاملة.
وقال وزير التموين: عقدنا العزم على التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، أو الدعم النقدي المشروط وهو المعروض على الحوار الوطني ومجلس النواب، وأكد نجاح وزارة التموين في استخدام كارت المنظومات الحكومية الموحد من أجل متطلبات تقنية الحفاظ على أمن المعلومات، وبما يضمن وصول الدعم لمستحقيه.
أولاً: تطوير منظومة الدعم من خلال تطبيق آليات فعّالة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا:
قال الوزير: شهد البرلمان لدى إقرار الموازنة العامة مناقشات مُستفيضة، بشأن الأعباء التي تخص ملف الدعم، حيث تم استعراض التخوفات والشكاوى المتكررة الخاصة بوجود فاقد بسبب تطبيق منظومة الدعم العيني، أما في حلقات التداول أو بسبب سوء الاستخدام، الأمر الذي دعى إلى إعادة النظر في صياغة منظومة دعم السلع التموينية والخبز، بما يحقق أقصى استفادة للمواطن صاحب الحق، ويضمن وصول الدعم إلى مستحقيه، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة و تحسين منظومة الحماية الاجتماعية، لذا فقد عقدنا العزم على دراسة التحول من منظومة الدعم العيني إلى منظومة الدعم النقدي الكامل، أو الدعم النقدي المشروط، ذلك الملف المطروح على مائدة الحوار الوطني حاليًا، وصولًا لما فيه صالح الوطن.
وقد اتخذنا مجموعة من الخطوات العاجلة لضبط منظومة السلع التموينية،حيث تم التنسيق مع مُختَلف قطاعات الدولة وكافة الجهات المعنية وعلى الأخص وزارتي المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذا البنك المركزي المصري لتطويع تكنولوجيا المعلومات، وصولًا إلى التحول الرقمي لتحسين مستوى الخدمات المُقدَّمة للمواطنين ولضمانًا وصول الدعم لمستحقيه من خلال الميكنة الكاملة لهذه المنظومة.
وفى هذا الصدد فقد نجحت الوزارة للتوافق مع الجميع على استخدام منظومة كارت الخدمات الحكومية المُوحَّد بديلًا عن بطاقة الأسرة الحالية من أجل تحقيق متطلبات أمن المعلومات، وتنقية قواعد بيانات المستفيدين بصورة واقعية وأكثر دقة ، من خلال محددات مرنة للعدالة الاجتماعية ومعايير الاستحقاق، الأمر الذى قد يؤدى إلى وفورات تنعكس بالايجاب لدعم الأُسر الأولى بالرعاية والأجدر بالحماية.
ثانيًا: ضمان الأمن الغذائي:
طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فان ضمان الأمن الغذائى تعتبر المهمة الأولى لوزارة التموين والتجارة الداخلية ،حيث فرضت التحديات العالمية والإقليمية واقعًا جديدًا ارتبط بضرورة توفير الإمدادات الغذائية من الأسواق العالمية.
حرصت الوزارة على التعامل مع تلك التحديات باستدامة توفير احتياطي استراتيجي آمن، من السلع الأساسية بمتوسط مدة كفاية تفوق الستة أشهر لسلة السلع الاستراتيجية الأساسية وعلى رأسها (القمح – السكر – الزيوت – اللحوم – الدواجن).
وكان هذا الجهد نتيجة التعاون والتنسيق المشترك بين الوزارة ووزارة المالية والبنك المركزي المصري والمتابعة المستمرة من دولة رئيس مجلس الوزراء.
واستكمالا لخطة تحقيق الأمن الغذائي تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية للحفاظ على المخزون الاستراتيجي والعمل على زيادته،خاصة الأقماح ومن أهم ملامح هذه الخطة:
تنويع منشأ شراء الأقماح لتقليل مخاطر صعوبة أو عدم إمكانية التدبير في ضوء المتغيرات الجيوسياسية المحيطة بالمنطقة، حيث بلغ عدد المناشئ المُدرَجَة بالهيئة العامة للسلع التموينية عدد (22) منشأ معتمدة لدى الحجر الزراعي المِصري.
تنفيذ الخطة القومية لبناء الصوامع وذلك من خلال:
- زيادة السعات التخزينية للصوامع من 3,4 مليون طن إلى 6 مليون طن.
- التوسع في تجهيز الصوامع للاستقبال والصرف من خلال النقل النهري وزيادتها من 3 مواقع إلى 7 مواقع.
- التوسع في تجهيز الصوامع للاستقبال والصرف من خلال خطوط السكك الحديدية وزيادتها من 10 مواقع إلى 16 موقعًا.
- زيادة قدرات أسطول النقل لشركات الصوامع من 44 شاحنة إلى 104شاحنة.
- استكمال برنامج توطين صناعة الصوامع في مصر، والاعتماد على المنتج المحلى توفيرًا للعملة الصعبة، من خلال الانتهاء من تأسيس شركة مصرية بالتعاون مع القطاع الخاص لإنتاج مكونات الصوامع بالكامل.
تنشيط وتفعيل دور البورصة السلعية من خلال طرح بعض السلع الأساسية للقطاع الخاص للعمل على تحقيق توازن واستقرار الأسعار بالأسواق.
ثالثًا: تحسين جودة السلع الأساسية وتطوير كفاءة الخدمات التموينية:
- إيمانًا بأهمية الدور التي تقوم به المُجمَّعات الاستهلاكية في ضبط الأسواق من خلال زيادة المعروض من السلع الأساسية، والبيع بأسعار مُخفضة للجمهور،وانتشارها في كافة ربوع الجمهورية، فقد تم تكليف الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بإعداد دراسة متكاملة لخطة تطوير المجمعات ،لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، وتعظيم قدرتها التنافسية،ودمج كافة المجمعات تحت مظلة علامة تجارية واحدة، وإتاحة الشراكة مع القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل، وذلك كله بمراعاة الحفاظ على دورها الاستراتيجي في توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار تنافسية.
رابعًا: الابتكار التكنولوجي في إدارة السلع والمخزون:
- التشغيل التجريبي لمنظومة حوكمة تداول الأقماح المحلية والمستوردة بعدد (28) موقعًا وسيتم تعميمها تدريجيا لتغطي كافة المواقع.
- ميكنة بيانات شركتي الجملة وشركات المجمعات الاستهلاكية بهدف تتبع حركة السلع ومراقبة المخزون، كما تم تفعيل نظام الاستعاضة السلعية المميكنة للمنافذ التموينية.
- جاري استكمال منظومة تكويد ودمغ المصوغات بالليزر بمصلحة دمغ المصوغات والموازين، وتطوير معامل القياس بالمصلحة، وإنشاء منظومة إلكترونية للربط بين مكاتب وفروع الموازين ودمغ المصوغات.
خامسا: جهود الوزارة في مجال توفير السلع الأساسية للمواطنين والحفاظ على ضبط الأسعار بالأسواق:
قامت الوزارة خلال الثلاثة أشهر الماضية بالعديد من الإجراءات ومنها:
استدامة التعاقد لتوفير السلع الاستراتيجية مما أدى إلى الاستقرار الكمي والسعري للسلع الغذائية في الأسواق ومجابهة الممارسات الاحتكارية.
الاتفاق والتنسيق مع وزارة الزراعة على آليات تسعير قصب السكر والبنجر لمصانع السكر موسم 2025 بزيادة 25% عن أسعار العام الماضي، ليكون سعر توريد طن قصب السكر (2500) جنيه، وسعر توريد طن البنجر (2400) جنيه، دعمًا للمُزارع المِصري وتحفيزًا للإنتاج المحلي، وتحقيقًا للاكتفاء الذاتي من السكر.
التوسع في توريد اللحوم بالتعاون مع الشركة المصرية السودانية حيث يتم توريد (120) ألف رأس سنويًا يتم حجرها وتكوين مخزون شهري بكميات تتخطى (20) ألف رأس أبقار متواجدة بصفة مستمرة داخل المحاجر، ويتم استعاضة أي كميات يتم استهلاكها بالسوق المحلي ليُصبح بصفة دائمة الرصيد داخل المحاجر (20) ألف رأس من الأبقار الحية.
التعاون والتنسيق مع الجهات ومنها:
- التعاون مع "اتحاد الغرف التجارية" شعبة الخضار والفاكهة لضبط وتخفيض الأسعار بزيادة المعروض منها.
- التعاون مع "إدارة التعيينات بالقوات المسلحة" لتوفير بعض احتياجاتهم من السلع الغذائية.
- المساهمة في إمداد دولتي السودان وفلسطين الشقيقتين ببعض السلع الاستراتيجية بناءً على توجيهات القيادة السياسية.
- توقيع برتوكول بين كلً من: "الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومؤسسة حياة كريمة" للتعاون في توفير السلع واللحوم بمنافذها.
- إنشاء معارض سلعية دائمة طوال العام على غرار معارض أهلًا مدارس/أهلًا رمضان بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات والاتحاد العام للغرف التجارية لتخصيص أراضي بمساحات مناسبة.
- التنسيق مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في مختلف مجالات الأمن الغذائي ومن أهمها زيادة السعات التخزينية وتوريد المحاصيل الاستراتيجية، وتطوير شركات الصناعات الغذائية.
سادسا: تكثيف الدور الرقابي للوزارة، وكافة مديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات على مستوى الجمهورية:
- في إطار التنسيق بين وزارة التموين والتجارة الداخلية ومديريات التموين والتجارة الداخلية بالمحافظات والأجهزة الرقابية وعلى الأخص منها (الإدارة العامة لمباحث التموين، جهاز حماية المُستهلِك، جهاز حماية المنافسة ومنع المُمارسات الاحتكارية، والهيئة القومية لسلامة الغذاء)، من أجل تشديد الرقابة على الأسواق، وضبط الأسعار،ومتابعة مدى التزام جميع الأنشطة التجارية والتموينية على مستوى الجمهورية بأحكام القانون فقد أسفرت تلك الجهود عن الآتي:
- تحرير محاضر بإجمالي عدد (406394) محضر عن المخالفات المرتكبة اعتبارًا من أول عام 2024.
- ضبط (19) ألف طنًا من السلع الغذائية المتنوعة معظمها سلع مجهولة المصدر وسلع ناتجة عن إعادة التدوير.
سابعا: إصدار مجموعة من القرارات والتوجيهات الوزارية لإعادة تنظيم العمل بالوزارة وجهاتها التابعة ومديريات التموين بالمحافظات والأنشطة التموينية والتجارية ومنها:
- عدد (43) قرارًا بإعادة تشكيل مجالس إدارة بعض الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وإجراء حركة تنقلات لبعض مديري ووكلاء المديريات لرفع مستوى وكفاءة العمل بها، واستكمال إجراءات شغل الوظائف بالهيكل التنظيمي للوزارة والمديريات، وإنهاء خدمة شاغلي الوظائف القيادية للذين بلغوا منهم السن المقررة قانونًا.
- القرار رقم (142) فى 13/8/2024 بتشكيل اللجنة العُليا لفحص الطلبات المُقدمة من السادة أعضاء المجالس النيابية، وأصحاب الأنشطة التموينية،والمواطنين أصحاب البطاقات التموينية.
- القرار رقم (150) في 25/8/2024 بتشكيل لجنة لمراجعة دورة العمل وإجراءات المحاسبة بين أطراف المنظومة التموينية وحوكمتها بهدف رفع كفاءتها.
- القرار رقم (171) في 8/10/2024 بضوابط وقواعد تداول بعض السلع الاستراتيجية وهي: " الزيت، الفول، الأرز، اللبن، السكر، المكرونة، الجُبن الأبيض" وحظر حبسها عن التداول أو إخفائها أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها بأي صورة من الصور.
- القرار رقم (175) فى 15/10/2024 بتنظيم منظومة عمل المخابز البلدية بما لها من حقوق وما عليها من التزامات.
- التوجيه الوزاري رقم (25) في1/8/2024 بزيادة تكلفة تصنيع رغيف الخبز حفاظًا على استقرار منظومة الخبز البلدي المُدْعم وحقوق أصحاب المخابز.
- التوجيه الوزاري رقم (29) في31/8/2024بتشديد الرقابة والمتابعة على توفر كافة السلع والعمل على ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق والتصدي بحسم للمخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
- التوجيه الوزاري رقم (30) في15/10/2024 بتنظيم سحب عينات القمح والدقيق والنخالة الناعمة من المطاحن للتحقق من مدى مطابقتها للمواصفات القياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الابتكار التكنولوجى السلع وزارة التموین والتجارة الداخلیة السلع الاستراتیجیة السلع الأساسیة الأمن الغذائی الدعم النقدی منظومة الدعم وزیر التموین توفیر السلع التعاون مع القرار رقم التنسیق مع من السلع من خلال توفیر ا وصول ا من أجل
إقرأ أيضاً:
الدعم النقدي والخبز واستعدادات شهر رمضان.. وزير التموين يفتح الملفات الشائكة في حوار شامل.. ويؤكد: مفيش زيادات في 2025
تحدث الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، في حوار مطول مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المُذاع عبر فضائية "أون إي"، عن العديد من الملفات التي تمس الشارع المصري، كما كشف تفاصيل جديدة حول الأسعار، بطاقة التموين، الدعم النقدي، الخبز، واستعدادات الحكومة لشهر رمضان المبارك.
ونرصد في التقرير التالي أبرز التصريحات:
شغلنا الشاغل وصول المنتجات للمواطن بأسعار مناسبة، ولدينا ثبات في الأسعار خلال الفترة الحالية.
المخزون الاستراتيجي من السلع في مصر آمن و عوامل كثيرة تؤثر في الأسعار.
ندرس هيكلة منظومة الدعم بالكامل في الفترة الحالية ونعتمد على قياس معدلات الفقر في تحديد مستحقي الدعم.
المعايير الجديدة لمستحقي الدعم ستكون متحركة ومتغيرة.
عام 2025 سيشهد إضافة جميع مستحقي الدعم التمويني وخروج غير المستحقين.
لا تغيير في سعر بيع السكر التمويني أو الأقماح والخبز في الوقت الحالي.
المنظومة الحالية للدعم بها تشوهات في دخول وخروج المستحقين.
لا توجد مطالبة من أي جهة دولية بتطبيق الدعم النقدي، وندرس الأمر بجدية.
المستحقون للدعم النقدي هم نفس المستحقين للدعم العيني، ونعمل على توسيع شبكة الحماية الاجتماعية.
الخبز سيباع بسعره الطبيعي عند التحول إلى الدعم النقدي.
أسعار القمح المحلي تعادل تقريبًا قيمتها الخارجية، والقيمة الحالية لشراء القمح المحلي مناسبة
نستورد 95% من احتياجاتنا من الزيوت فى مصر و 2025 لن يشهد أزمات مجدداً في أسعار بيع السكر
أنشأنا 100 سوق يوم واحد في أقل من شهر بجميع المحافظات
أتوجه بالشكر للمواطن على تحمله للتحديات خلال الفترة السابقة ولن يكون هناك زيادات جديدة في الأسعار هذا العام
عند تطبيقه| وزير التموين: تخصيص الدعم النقدي المشروط لشراء 32 إلى 35 سلعة
كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحول من الدعم العيني إلى دعم نقدي سوف يُطرح للحوار المجتمعي والوطني.
وأوضح الوزير، أن هذا التوجه كان تكليفًا من الرئيس السيسي منذ البداية، بحيث يتم طرح الأمر على المجتمع بمستوياته كافة، سواء من خلال الحوار الوطني، أو عبر استشارة الخبراء والاقتصاديين والبرلمان.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعتمد على الخبرات المتراكمة عبر عقود طويلة، مع الاطلاع على تجارب الجهات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدولي، التي طبقت هذا التحول في دول نامية ومتقدمة.
وشدد أن التحول للدعم النقدي ليس مطلبًا لأي جهة دولية، لكنه يخضع لدراسة جادة من قبل الوزارة مع الاستماع إلى الآراء المختلفة، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يتم تنفيذ هذا التحول في عام 2025، مؤكدًا: "إذا انتهت آراء الخبراء والمشاركين في الحوار المجتمعي إلى عدم التحول، فلن يتم".
وزير التموين: 2025 لن يشهد أزمات مجدداً في أسعار بيع السكر
كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن فاتورة استيراد السلع الاستراتيجية وهي القمح والزيت والسكر تتراوح بين 2.3 إلى 2.4 مليار دولار، وأن سلعة القمح تستحوذ على نصف تلك القيمة بمبالغ تتروح ما بين 1.3 إلى 1.4 مليار دولار.
أوضح أن الوزارة تستهدف خفض هذه الفاتورة، قائلاً : "لدينا الرغبة لتخفيض فاتورة الاستيراد لكن هذا لن يتأتى إلا بالنظر للمنظومة كاملة مثلاً زيادة الإنتاج تستوجب تعزيز الزراعات التعاقدية وإذا قررنا الأخيرة لابد من الاتفاق على أسعار تواكب الأسعار العالمية، وإذا واكبنا ذلك علينا تقييم حصتنا من المياه وجودة الدقيق كمنتج.. في النهاية منظومة متكاملة نعمل عليها لتقليل فاتورة الاستيراد.
ولفت إلى الزيوت تستحوذ على رقم ضخم من الفاتورة الاستيرادية المصرية حيث نستورد 95% من احتياجاتنا من الزيوت فى مصر ، موضحا أن أن عام 2025 لن يشهد أزمات مجدداً في أسعار بيع السكر قائلاً : “ لا نتوقع اي أزمات في السكر ولا غيره"، موضحاً أن تعزيز المخزون الاستراتيجي من أي سلعة السكر الذي تجاوز 13 شهراً هدفه مجابهة أي تحديات".
وعن ارتفاع أسعار الأرز التي بدأت تشهد ارتفاعا رغم كونه محصول محلي علق قائلاً : " نواجه بعض الممارسات الاحتكارية في عمليات حجب السلع يتم مواجهتها وننظر إلى هذه الأمور بقوة في أي ممارسة احتكارية وسوف نتدخل لو وجدنا أزمة ".
وعن أسباب استيراد بيض تركي و تضاد ذلك مع فكرة حماية الصناعة علق قائلاً : “ لدينا خبرات ودراسات مكنتنا من حساب التكلفة ويجب أن تكون هوامش الربح مطابقة للصناعات في العالم كله كل صناعه لها هوامش ربح محددة وفي سلعة بيض المائدة وجدنا أن هامش الربح مبالغ فيه تحدثنا معهم وقلنا لهم أن تلك الهامش زيادة عن المطلوب ولم يحدث التزام فتدخلنا لان هوامش الربح في صناعة بيض المائدة كان مبالغ فيها وكان علينا مواجهتها ”، مشدداً أنه لن يتم اللجوء لفرض تسعيرة جبرية، قائلاً : " لن نفرض تسعيرة جبرية على أي سلعة".
التموين: نستهلك 20 مليون طن قمح سنويًا ولدينا 22 منشأ لاستيراده
كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه جرى التوسع في استيراد القمح خلال 2024 لتأمين المخزون الاستراتيجي، حيث يبلغ حجم الاستهلاك في مصر 20 مليون طن سنويًا.
وأوضح الوزير، أن الوزارة تستهلك 9 ملايين طن قمح سنويًا، والباقي لصالح القطاع الخاص، مع شراء بين 3.5 و4 ملايين طن قمح من السوق المحلي، فيما يتم استيراد الباقي من الخارج.
وأشار الوزير إلى العمل على تعزيز استخدام الزراعات التعاقدية وتوسيع الرقعة الزراعية للقمح المحلي لتقليل فاتورة الاستيراد، مؤكدًا أن المخزون الاستراتيجي للقمح حاليًا يكفي لمدة 4.1 أشهر.أن المستهدف أن يغطي ستة أشهر فأكثر".
ولفت الوزير إلى إصدار أمر بـ"إنابة" جهاز مستقبل مصر لاستيراد القمح من الخارج بهدف الحصول على أسعار تفضيلية. وأضاف أن الجهاز سيتوسع في شراء السلع الاستراتيجية الأخرى لتأمين الأمن الغذائي.
وشدد الوزير على حرص الوزارة على تنويع مناشئ استيراد القمح، قائلًا: "لدينا حاليًا 22 منشأ لاستيراد القمح من الخارج".
وأوضح الوزير أن هيئة السلع التموينية ستكون مسؤولة عن توزيع الأقماح بين المحافظات. وأشار إلى أنه تم جمع 3.5 ملايين طن من القمح المحلي في الموسم السابق، ويجري العمل على زيادة إنتاج القمح المحلي إلى ما بين 4.5 و5 ملايين طن في الموسم الحالي، مضيفا أن أسعار القمح المحلي تعادل تقريبًا قيمتها الخارجية، وأن القيمة الحالية لشراء القمح المحلي مناسبة.
وزير التموين: ندرس هيكلة منظومة الدعم بالكامل في الفترة الحالية
كشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن فاتورة الدعم السلعي في الموازنة العامة الحالية تبلغ 135 مليار جنيه، تمثل 22% من إجمالي فاتورة الدعم بالكامل ، وأن فاتورة دعم الخبز في الموازنة تتراوح بين 93 و94 مليار جنيه.
وتوقع الوزير، أن ترتفع فاتورة الدعم السلعي في الموازنة المقبلة بواقع 100 مليار جنيه عن القيمة الحالية على الأقل، مشيرا إلى أنه يتم حاليًا دراسة هيكلة منظومة الدعم بالكامل، قائلاً: "ندرس هيكلة منظومة الدعم بالكامل في الفترة الحالية".
وأوضح أن هناك نحو 24 مليون بطاقة تموين في مصر للأسر وتغطي 61 مليون مواطن مستحق للدعم السلعي، بينما يحصل 69 مليون مواطن على دعم الخبز.
وعلقت الحديدي قائلة : كده الأرقام الي بتقول 61 مليون مواطن هل فيه حذف دون إضافة مواليد ؟ ليرد قائلاً : المحك ليس الحذف في حد ذاته ولكن السؤال هل نقوم بحذف مستحق أم غير مستحق ؟ منظومة الدعم لابد أن تشهد تنقيح باستمرار دخول مستحقين وخروج غير مستحقين.
وأكد الوزير أنه يتم الاعتماد على قياس معدلات الفقر في تحديد مستحقي الدعم، عدد المواطنين يتم دراستها حالياً قائلاً: “نعتمد على قياس معدلات الفقر في تحديد مستحقي الدعم”، مواصلاً : لجنة العدالة تنتعقد بشكل مستمر لهيكلة منظومة الدعم وفقاً لفلسفة دخول المستحق وليس الحذف في حد ذاته وستكون هناك معايير واضحة أمام المواطن ليعرف الأسباب وفقاً للمعايير".
وشدد أن المعايير الجديدة لمستحقي الدعم ستكون متحركة ومتغيرة وليست جامدة، مضيفا أن الفترة الأخيرة شهدت إضافة مواليد من برنامج "تكافل وكرامة" وأبناء الشهداء إلى منظومة الدعم.
وزير التموين: 2025 سيشهد إضافة جميع مستحقي الدعم التمويني وخروج غير المستحقين
أجاب الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: لم يتم إضافة أية مواليد لبطاقات التموين منذ عام 2005 وأصبحت أعمارهم الآن 20 عاماً هل سنشهد إضافات في عام 2025؟.
ورد الوزير قائلاً : "الفترة الأخيرة شهدت إضافة مواليد من برنامج "تكافل وكرامة" وأبناء الشهداء إلى منظومة الدعم، لتعقب الحديدي، قائله: "هل هؤلاء فقط هم المستحقون للدعم؟، ليرد وزير التموين: لا ليسوا هؤلاء فقط بالنظر للمنظومة الحالية سنجد أن بها تشوهات في دخول وخروج المستحقين إذا لزم علينا تنظيم تلك المنظومة".
وأوضح الوزير أن المنظومة الحالية للدعم تشهد تشوهات تتعلق بدخول وخروج المستحقين، كاشفاً أن عام 2025 سيشهد إضافة جميع مستحقي الدعم التمويني وخروج غير المستحقين.
وحول وقف استفادة المواطن من خدمات الدولة بسبب التعدي على الأراضي الزراعية، علق الوزير، قائلاً: "هذا أمر متعارف عليه عالميًا".
وفيما يتعلق بوقف الدعم التمويني عن سارقي التيار الكهربائي، قال الوزير: "لا نوقف الدعم التمويني عن سارقي الكهرباء، إنما نعلق الخدمة لحين صدور حكم قضائي".
وعن احتمالية تغيير أو تحريك أسعار السلع التموينية والمدعومة، أكد الوزير: "لا تغيير في سعر بيع السكر التمويني أو الأقماح والخبز في الوقت الحالي".
وزير التموين: شغلنا الشاغل وصول المنتجات للمواطن بأسعار مناسبةأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن ضبط الأسعار يمثل تحديًا كبيرًا لاي وزير التموين بالاضافة للاتاحة و صول الدعم لمستحقيه ، وأن عوامل كثيرة تؤثر في الأسعار، منها أسعار المنتجات عالميًا، سعر الصرف، الإتاحة، وسلاسل الإمداد وبعض الممارسات غير السليمة في السوق مثل حبس السلع ".
وأشار الوزير، إلى أن هناك تحديات في ضبط الأسعار،و إتاحة السلع، وضمان وصول الدعم لمستحقيه. كما لفت إلى أن الفترة الراهنة تشهد ثباتًا في الأسعار، وأن شغل الوزارة الشاغل هو ضمان وصول المنتجات للمواطن بأسعار مناسبة.
طمأن وزير التموين والتجارة الداخلية المواطنين بأن المخزون الاستراتيجي للسلع في مصر آمن وبلغ معدلات غير مسبوقة في كثير من السلع، حيث يتجاوز المخزون الاستراتيجي من القمح أربعة أشهر، بينما يتجاوز مخزون السكر أكثر من 13 شهرًا، ومخزون الزيوت يتجاوز ستة أشهر.
وشدد أن المخزون الاستراتيجي من السلع يشهد متابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتر مصطفى مدبولي حيث تصدر تقارير يومية.
وزير التموين يكشف عن الاستعدادات لشهر رمضان لا زيادات جديدة في الأسعار
كشف وزير التموين والتجارة الدكتور شريف فارق، عن استعدادات وزارة التموين لاستقبال شهر رمضان المبارك قائلاً : " أسواق اليوم الواحد ستكون متواجدة خلال شهر رمضان المبارك و أنشأنا 100 سوق يوم واحد في أقل من شهر بجميع المحافظات".
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أن الوزارة تستهدف مضاعفة عدد أسواق اليوم الواحد من 100 سوق إلى 200 سوق"، لافتاً إلى أن أسواق رمضان ستكون داخل أسواق اليم الواحد خلال شهر رمضان المبارك ".
وعن أطر تشجيع المنافسة وزيادة المنافذ علق: "ده بالفعل الي عمله جهاز التجاره ولدينا مناطق تجارية لوجيستية جديدة بمدينتي بورسعيد وبني سويف هيبقى فيها منافذ متميزة تضاهي الاسماء الكبيرة "، لافتا إلى أنه يجري التعاون مع القطاع الخاص في تطوير الشركات التابعة للوزارة ".
وكشف أنه جاري دراسة التعاون مع القطاع الخاص في تطوير المجمعات الاستهلاكية، قائلاً : " لدينا 1060 منفذاً للسلع تابعاً للوزارة على مستوى الجمهورية والمنافذ التابعة للوزارة ستكون تحت مسمى “الجمعية وأنه يجري العمل على إضافة 30 ألف بدال تمويني لتقديم السلع بأسعار متميزة، لافتاً إلى أن جميع المنتجات التي ستعرض بمنافذ الوزارة ستكون أسعارها أرخص من مثيلاتها بالسوق.
وقدم الشكر للمواطنين على تحملهم التحديات الفترة الماضية قائلاًُ : "أتوجه بالشكر للمواطن على تحمله للتحديات خلال الفترة السابقة و سنعمل على مدار الساعة في عمليات ضبط الأسعار "، مؤكدا: "لن يكون هناك زيادات جديدة في الأسعار هذا العام".