رياشي: الايقاع لا ينضبط في لبنان من دون رئيس
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
طالب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ملحم الرياشي في حديث إلى اذاعة" لبنان الحر" بتطبيق الحياد النمساوي في لبنان وهو الحياد الذي يتفاعل مع القضايا الدولية من دون فتح جبهات".
وقال: "الامر معقد جدا اليوم في ظل الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" لكنني شخصيًا متفائل ولبنان سيدخل الحياد وسيكون الجميع بلا سلاح خارج إطار الدولة".
ورأى أن "مسالة وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" لا يمكن أن تطبق من طرف واحد بل بقرار صادر عن مجلس الامن او على الأقل قرار صادر من الولايات المتحدة".
وعن رئيس الجمهورية المقبل "شدد على ان الايقاع لا ينضبط في لبنان من دون رئيس وصعب في هذا الظرف ان يأتي رئيس يحكم وان يكون الحكم في نفس الوقت".
وعن مواصفاته قال: "يجب على رئيس الجمهورية ان يكون توافقيًا ليس بمعنى أن يرضي كل الأطراف انما بمعنى ان يكون صاحب قرار لا يرضي أحدا لكي يتمكن من ان يطبق الدستور والقرارات الدولية من دون ان يتدخل في القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من دون
إقرأ أيضاً:
خليل الحية لـ نتنياهو: بدون وقف الحرب لن يكون هناك تبادل أسرى
أكد القيادي في حماس خليل الحية، الأربعاء، أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة، مشددا على أن "بدون وقف الحرب، لا يوجد تبادل أسرى، فهي معادلة مترابطة، ونحن نقول بكل وضوح: نريد أن يتوقف هذا العدوان، ويجب أن يتوقف أولا لكي يتم أي تبادل للأسرى".
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
كما أكد أن "الخطر على القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أكبر من ذلك الذي يواجه غزة".
ولم تنجح كل الجهود الدولية حتى اليوم في وضع حد للحرب الدائرة في قطاع غزة، والتي قتلت وشردت الآلاف من أهالي القطاع المحاصر.
قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.