أحكام بالسجن في الأردن بعد كارثة الحج.. أدت إلى وفاة 99 مواطنا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أصدرت محكمة أردنية أحكاما بالسجن ضد متورطين في "كارثة الحج" التي أدت إلى وفاة 99 حاجا أردنيا في السعودية.
وقالت صحيفة "الرأي" المحلية، إن محكمة جنايات عمان الصغرى، أصدرت حكما على متهمين بالسجن 3 سنوات، والغرامة بتهمة الإتجار بالبشر والاحتيال في قضية الحج.
وذكرت الصحيفة أنه تم تكفيل عدد من المتهمين ممن أجروا تسوية بينهم وبين المشتكين، بينما يحاكم الآخرون والبالغ عددهم جميعا قرابة الـ 45 متهما ضمن ثمانية ملفات.
وكانت شركات حج وسماسرة قد تقدمت بطلبات زيارة لمكة وتبين لاحقا أن هذه كانت بهدف الحج وتأدية مناسك العمرة، حيث كشفت السلطات السعودية أن هذه مخالفات، وأن قدوم هؤلاء للزيارة بينما كان الهدف المخفي هو الحج.
وأعلنت وزارة الأوقاف الأردنية أن الحجاج الـ99 جلهم من المخالفين، والذين توفوا جراء سيرهم لمسافات طويلة تحت شمس مكة المكرمة الحارقة في حزيران/ يونيو الماضي.
وكانت السلطات الأردنية وجهت اتهامات إلى 28 شخصا على قضية "الحج دون تصريح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحج السعودية الاردن السعودية الحج المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«إبراهيم الهدهد»: مخالفة أحكام الميراث فساد يؤدي إلى الهلاك «فيديو»
أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الفساد الذي يؤدي إلى هلاك الأمم ليس مقتصرًا فقط على الظلم العام، بل يمتد إلى ظلم الأفراد لبعضهم البعض، خاصة في قضية الميراث.
وأوضح خلال حلقة برنامج "ولا تفسدوا"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن التعدي على حقوق الورثة، سواء بمنعهم من الحصول على نصيبهم الشرعي، أو تأخير تسليم الميراث، أو التحايل على الأحكام الشرعية، هو من أشد أنواع الفساد التي تؤدي إلى زوال البركة وهلاك المجتمعات.
وأشار الدكتور الهدهد إلى أن القرآن الكريم وضع نظام الميراث بمنتهى الدقة والعدالة، حيث جاءت أحكامه واضحة في سورة النساء، والتي تُعرف بين العلماء بـ"سورة المواصلة"، لأنها تهدف إلى بناء مجتمع مترابط يقوم على العدل وصلة الأرحام.
كما حذر من خطورة استحداث مبررات غير شرعية لتغيير توزيع الميراث، مثل حرمان البنات أو الزوجة من حقوقهن، أو التمييز بين الأبناء بناءً على برهم أو عقوقهم، مؤكدًا أن الله تعالى قد تكفل بتوزيع الميراث بالعدل بين المستحقين، وفق حكمته الإلهية.
وأكد على أن الالتزام بأحكام الميراث هو التزام بأوامر الله، وأن أي تجاوز فيها يعد فسادًا في الأرض يستوجب العقاب الإلهي، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَأَكْثَرُوا فِيهَا الفَسَادَ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ صَوْتَ عَذَابٍ".