وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيرته السويدية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، يوم الإثنين 21 أكتوبر اتصالا هاتفيا من ماريا مالمر ستينرجارد وزيرة خارجية السويد، تم خلاله مناقشة مُجمل العلاقات الثنائية وكذلك التطورات فى الشرق الأوسط في ظل التصعيد المتسارع بالمنطقة.
وزير الخارجية: قضية المياه وجودية لمصر ونحتفظ بحقنا في الدفاع عن أمننا المائي وزير الخارجية: مصر استضافت أكثر من 9 ملايين لاجئوقدم الوزير عبدالعاطى التهنئة للوزيرة السويدية بمناسبة توليها مهام منصبها الجديد الشهر الماضى، وأعرب عن تطلعه للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الفرص الاستثمارية في مصر في قطاعات واعدة مثل الطاقة، فضلاً عن تشجيع التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين.
وأعرب فى هذا السياق، عن اهتمام مصر بانعقاد الدورة الثانية لمنتدي الأعمال المصري السويدي بالقاهرة، للبناء على نجاح الدورة الأولى التي عقدت في استكهولم في 2023.
وأعرب عن تعويل مصر على دعم السويد للأولويات المصرية خاصة فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي والتنموي.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، أدان وزير الخارجية التصعيد الاسرائيلى فى قطاع غزة ولبنان والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى والتسبب فى كارثة إنسانية فى القطاع ولبنان، مشدداً على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية بدون شروط.
وأشاد بالدور الإنساني المهم الذي تلعبه السويد في دعم وكالة الأونروا، معرباً عن استنكاره الشديد للمساعي الإسرائيلية لتقويض عمل الأونروا. كما أكد الوزير عبد العاطى أن السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق بدون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
كما استعرض وزير الخارجية الجهود المصرية لوقف التصعيد في لبنان والاتصالات المكثفة التى تتم مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية، مؤكداً على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره دون انتقائية، ودعم المؤسسات اللبنانية، مندداً باستهداف الجيش الاسرائيلى لقوات اليونيفيل فى جنوب لبنان. كما شدد على أهمية انتخاب رئيس توافقي بلبنان لإنهاء أزمة الشغور الرئاسى بدون إملاءات خارجية.
وتطرق الوزير د. عبد العاطى إلى مسألة الأمن المائى المصرى، منوهاً إلى أنها تعد مسألة وجودية بالنسبة لمصر لن تتهاون فيها، كما تناول التطورات المتسارعة في السودان، حيث استعرض محددات الموقف المصرى من الأزمة السودانية والتى ترتكز علي الاحترام الكامل لسيادة السودان ووحدة أراضيه، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية وأهمية النفاذ الكامل والسريع للمساعدات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي التصعيد العلاقات الاقتصادية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.
وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".
فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.
والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".
وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.
جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.
واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.