رسائل يحيى السنوار الأخيرة.. كيف رد على عرض مقابل خروجه من غزة آمنًا؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين وعرب، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الذي اغتالته دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام، رفض عرض يجعله على قيد الحياة؛ إذ تلقى عرضًا بمغادرة قطاع غزة مقابل السماح لوسطاء بالتفاوض على صفقة وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
ماذا قال يحيى السنوار؟وكشفت التقارير، أن السنوار رفض العرض المقدم إليه، قائلا لوسطاء عرب: «أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية»، في رسالة تحدٍ للاحتلال الإسرائيلي بعد وقت قصير من بدء الحرب، مضيفة أن السنوار كان يراهن على أن دولة الاحتلال ستجبر على الموافقة بشروطهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الخميس الماضي، اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» ، بعد عام كامل من مطاردته، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
حماس تعلق على اغتيال السنواروبعد نشر عدد من اللقطات للحظات الأخيرة لـ يحيى السنوار، قالت حركة «حماس» في بيان لها: «إنَّ ما عرضه المتحدث باسم جيش الاحتلال، مساء اليوم، ومحاولته الإيحاء بسيطرة مزعومة على الميدان العسكري والاستخباراتي، وذلك بعد يومين من اغتيال السنوار، أثناء مواجهته قوات الاحتلال في محور تل السلطان برفح الفلسطينية، هو محاولة بائسة وسخيفة لتدارك ما ظهر من فشل يعم المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية».
وأكدت حركة حماس، في بيانها: أنَّ يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكًا في ساحة المعركة، مضيفة: «قاد المعركة الأعظم في تاريخ شعبنا الفلسطيني، متنقّلًا على مدار عام كامل على جبهات القتال في مختلف مناطق قطاع غزة، متصدّرًا صفوف مقاومي شعبنا البواسل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار اغتيال يحيى السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
«البحر بحر فلسطين».. صفقة تسليم الأسرى تحمل رسائل نارية من ميناء غزة
سلمت حركة حماس محتجزًا إسرائيليًا أمريكيًا، اليوم السبت، إلى الصليب الأحمر بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى من ميناء غزة في شمال القطاع، الذي دمره الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 15 شهرًا استهدف خلالها الأخضر واليابس.
وكان التسليم بالميناء بجانب بحر غزة، في إشارة واضحة من حماس أن غزة رغم التدمير لا زالت قادرة على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ميناء غزة.. مركزًا هامًاونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، قولها إن ميناء غزة، مركزًا مهمًا وسبق أن وصل عن طريقه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرتين، وأيضًا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف جالانت، ورئيس الأركان السابق هارتسي هاليفي، إذ كانوا يزورون القوات الإسرائيلية من خلال الميناء.
وقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جميع مراسم التسليم والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بها رسائل واضحة، وما حدث اليوم أيضًا كنت رسالة من أن البحر هو بحر فلسطين ودمرتم الميناء لكن لا زالنا صامدين ولن نتوقف.
وأكد «الرقب»، أنه يدل على رمزية المكان وأهميته وأن ميناء غزة الذي قرر الاحتلال استهدافه أكثر من مرة هو توجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد ما يقرب من عقدين من حصار الاحتلال بحرًا للقطاع الفلسطيني واستهداف زوارق الاحتلال الصيادين الغزاويين على شواطئ القطاع وبالقرب من الميناء ومنعهم من الصيد في هذه المنطقة.
الدفعة الرابعة من تبادل المحتجزين والأسرىوسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.