«خراب بيوت مستعجل».. مذيعة تطلب الخلع من رجل أعمال: مش عايز يجيب سكين كير لبشرتي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عاشت سيدة برفقة زوجها داخل «عش الزوجية»، حياة هادئة مليئة بالحب المتبادل والمودة، وأنجبا أطفالهما، إلى أن انقلبت حياتهما رأسًا على عقب، بعد كثرة الخلافات بين الزوجين في آخر عامين من زواجهما، وفي نهاية المطاف لجأت الزوجة، إلى ساحات محاكم الأسرة، طالبة الخلع من زوجها بدعوى أنه لا يهتم بنضارة بشرتها ولا يحضر لها مستحضرات تجميل عالمية.
وذهبت الزوجة، تعمل مذيعة في إحدى القنوات الفضائية، وتدعى "س."، إلى المستشارة نهى الجندي، والتي تواصلت «الأسبوع»، معها، لسرد تفاصيل الدعوى، وطلبت السيدة، منها أن تقيم دعوى خلع ضد زوجها، رجل الأعمال، قائلة «بيهمل في بشرتي وبخيل ومش عايز يجيبلي كريمات براند وأسكين كير لبشرتي.. ده عايز بشرتي تبوظ».
ولبت المستشارة نهى الجندي، طلب موكلتها، ورفعت دعوى الخلع ضد الزوج، ليتفاجأ الزوج بأن شريكة حياته، أقامت دعوى خلع ضده، وقررت إنهاء حياتهما، وهدم منزلهما الذي بُني بعد قصة حب دامت بينهما طوال سنوات زواجهما.
المحامية نهى الجنديوقف الزوج حائرًا لا يعلم بأي الطرق يسير، وحاول مرارً وتكرارًا تهدئة زوجته، لكن دون جدوى، فهي قد قررت الانفصال عنه.
وفي يوم الجلسة، وقفت الزوجة تبث شكواها أمام القاضي، من شدة بخل زوجها معها، وأنه يرفض أن يجلب لها احتياجاتها.
وبالفعل، فصلت محكمة الأسرة في دعوى الخلع المقدمة من سيدة ضد زوجها، مدعية كونه رجل بخيل، ولم يحضر لها طلباتها، وقررت خلع السيدة من زوجها.
وعقب ذلك، رفعت الزوجة دعوى نفقة لها ولأطفالها، ضد زوجها، لكي تحصل على كافة حقوقها وحقوق أبناءها.
اقرأ أيضاًخبير يوضح الملابسات ويطرح الحلول.. حادث أتوبيس الجلالة يكشف المتسببين الحقيقيين في حوادث الطرق
وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في قضية «معدية أبو غالب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع الخلع حوادث دعوى خلع محكمة الأسرة محاكم الأسرة خلع عش الزوجية قضايا الخلع قضايا خلع سبب صادم
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة تدعى «مرفت»، حول: «هل خدمة الحماة واجبة؟، حيث عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، وشعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها».
وقال محمد عبد السميع خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح».
وأضاف «عبد السميع» أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: «إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها».
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: «من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة».
واختتم الشيخ محمد عبد السميع: «إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً».
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا