حرب على برلمانية ألمانية بسبب انتقادها هجوماً إسرائيلياً على مستشفى بغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
طالب السفير الإسرائيلي في ألمانيا، رون بروسور، نائبة البرلمان الألماني، أيدان أوزوغوز، بتفسير منشور شاركته على وسائل التواصل الاجتماعي حول حرب غزة، والذي تم انتقاده باعتباره مناهضاً لإسرائيل.
وقال بروسور في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية: "السيدة أوزوغوز تريد بناء "جسور في المجتمع"، لكنها على الإنترنت تؤجج المشاعر ضد الدولة اليهودية الوحيدة.
Aydan Özoğuz adds fuel to the fire by posting a picture on Instagram that demonises the State of Israel. Zionism, the belief that Jews - like other peoples - should have their own state, is equated with destruction. Mrs Özoğuz thus indirectly questions Israel's right to exist.… https://t.co/t2E3pF54HM
— Ambassador Ron Prosor (@Ron_Prosor) October 18, 2024ووفقاً لمكتبها، قامت أزوغوز المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي بمشاركة منشور من "صوت يهودي من أجل السلام" كقصة على إنستغرام يوم الأربعاء الماضي. ولم يعد من الممكن تتبع المنشور على حسابها.
???? Almanya Meclis Başkan Yardımcısı Aydan Özoğuz, yakılarak öldürülen Filistinli'nin fotoğrafıyla “İşte Siyonizm bu” yazan post paylaştı.
Özoğuz, paylaşımının ardından gördüğü siyasi baskı ve tehditler nedeniyle özür dilemek zorunda kaldı. pic.twitter.com/nf7Z05HWzt
وذكرت صحيفة "بيلد" أن المنشور تناول هجوماً إسرائيلياً على مستشفى في قطاع غزة. وتم تداول لقطات شاشة للمنشور الذي شاركته أزوغوز على منصة "إكس"، والذي تعذر التحقق من صحته.
وبحسب الصحيفة، يتعلق الأمر بصورة تظهر فيها أشياء محترقة، ومكتوب فوقها عبارة: "هذه هي الصهيونية".
واعتذرت أوزوغوز عن هذا المنشور، وقالت يوم الجمعة الماضي عقب اجتماع لمجلس الحكماء في البرلمان الألماني (بوندستاغ): "لقد كان من الخطأ مشاركة هذه القصة على إنستغرام. أطلب الصفح"، مضيفة أن هدفها هو بناء جسور في المجتمع والتآلف بين الناس، وقالت: "لكن هذا المنشور كان له تأثير معاكس تماماً. أنأى بنفسي عنه".
وعقب المنشور قوبلت أوزوغوز بانتقادات واسعة. وتحدث رئيس المجلس المركزي لليهود، يوزيف شوستر، عن "زلة". واتهمها الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي، كارستن لينيمان، بنشر أفكار معادية للسامية مطالباً إياها بالاستقالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة ألمانيا غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إحالة مدير مستشفى بالشرقية للمحاكمة بسبب صعق طفل بالكهرباء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني بإحالة كلٍ من مدير إحدى المستشفيات بالشرقية واثنين من المسؤولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
وكانت النيابة الإدارية بالزقازيق - القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربعة سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية.
وكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان - وكيل النيابة، تحت إشراف المستشارة عبير جمال - مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية.
كانت قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب.
وأظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار - غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها، وأن المتهمان الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى
وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين؛ فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعاً للمحاكمة التأديبية.