مصطفى صبحي يستعد لطرح ألبوم "وبعد 100 سنة سيد درويش"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يستعد الموسيقار مصطفى صبحي لطرح ألبوم يحمل اسم "وبعد 100 سنة سيد درويش" إحياءً لذكرى فنان الشعب.
ومن المقرر أن يتم خلال الألبوم إعادة توزيع أشهر أغاني سيد درويش بشكل أوكسترالي مع أوركسترا المجر بتوزيع موسيقى جديد في تجربة موسيقى رائدة.
ويشارك مع مصطفى صبحي الغناء كلا من المطربة مروة ناجي من خلال أغنية "أهو دا اللي صار" وكذلك الفنانة مي كمال.
ويتم حاليا تسجيل الألبوم استعدادا لطرحه خلال الفترة المقبلة بمناسبة إحياء ذكرى سيد درويش.
يذكر أن سيد درويش أحد أبرز علامات الموسيقى العربية، ولد عام 1892 بمحافظة الإسكندرية، بدأ مشواره الفنى بالإنشاد مع أصدقائه لألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري، التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي.
سافر فنان الشعب إلى الشام في نهاية عام 1908 وعاد عام 1912 لتبرز موهبته الفنية، أحدث ثورة موسيقية كبيرة بالحانه المتميزة وأعماله الغزيرة من أغانى ومسرحيات وأوبريتات خالدة كما لحن النشيد الوطنى المصرى وتوفى عام 1923 عن عمر ناهز 31 عامًا .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصطفى: ما نشهده ليس مجرد حرب بل محاولة لمحو شعب وقضية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ، مساء الاثنين 14 أبريل 2025 إنه "لطالما ناصرت أوروبا حل الدولتين، واليوم يجب أن يُترجم ذلك إلى خطوات عملية لإنهاء للاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، ونشكر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين، وندعو الآخرين إلى أن يحذو حذوها، فلا يمكن لدولتين أن توجدا إذا استمرت إحداهما في احتلال الأخرى".
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شوشيتشا، بعد انتهاء الحوار الأوروبي الفلسطيني الأول عالي المستوى، اليوم الاثنين في لوكسمبورغ، الذي حضره وزراء خارجية 27 دولة عضوا في الاتحاد.
وأضاف مصطفى أن "المحاولات المستمرة من إسرائيل لإضعاف السلطة الفلسطينية ماليًا أو سياسيًا أو غير ذلك لا تُهددنا نحن فحسب، بل تُهدد الاستقرار الإقليمي ككل، وأيضا الأونروا تعد شريان حياة للشعب الفلسطيني واستقرار المنطقة".
وتابع: "في غزة ، قتلت إسرائيل أكثر من 50 ألف فلسطيني، أحياء بأكملها تحولت إلى أنقاض، وفي الضفة الغربية، تتسارع وتيرة النزوح الجماعي والاستيلاء على الأراضي، ما نشهده ليس مجرد حرب، بل محاولة لمحو شعب وقضية".
وقال: "لم نأتِ إلى هنا لإلقاء اللوم، بل للمطالبة بالوضوح أنه لا سلام دائم دون محاسبة، ويجب محاسبة إسرائيل على الجرائم المرتكبة في غزة، وعلى انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي في كل من غزة والضفة الغربية، فالصمت أو التأخير لا يؤدي إلا إلى الإفلات من العقاب".
وأضاف رئيس الوزراء: "لم نأتِ إلى هنا اليوم للحديث عن المأساة فحسب، بل للعمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار، ليس كمطلب سياسي، بل كمسألة حياة أو موت، حيث يجب إنقاذ الأرواح، ويجب أن تتدفق المساعدات".
وأشار مصطفى إلى أنه تم النقاش للحاجة الملحة لإعادة إعمار غزة، حيث تقدم خطة إعادة الإعمار التي اعتمدتها القمة العربية، وحظيت بدعم الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي مسارًا واضحًا لإعادة إعمار غزة دون اقتلاع سكانها.
وشدد على أن "أول حوار سياسي عالي المستوى اليوم هو أكثر من مجرد اجتماع، ولتأكيد التزامنا ليس فقط بالسلام والإصلاح، بل لبناء شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في إطار الميثاق الجديد من أجل المتوسط، وللنهوض ببرنامج الاتحاد الأوروبي للتعافي والصمود".
وبحث مصطفى، خلال الاجتماع، أهمية إنجاز اتفاقية الشراكة الكاملة مع الاتحاد الأوروبي على غرار التي عقدت مع شركاء آخرين.
وشدد على أن "إسرائيل تحاول تغيير ديموغرافيتنا من خلال التهجير القسري، وتستولي على الأراضي من خلال الضم، حيث منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة، وشردت قسراً 50 ألف آخرين في الضفة الغربية منذ شباط/ فبراير 2025، وفي غزة وفي العديد من مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع متطلبات الحياة".
وأشار مصطفى إلى التزام الحكومة بنهج الإصلاح المؤسسي والإداري والمالي، و"قد نفذت حوالي 50 إجراء إصلاحيا خلال العام الأول للحكومة".
ودعا رئيس الوزراء الدول الأوروبية للضغط على إسرائيل للإفراج عن عائدات الضرائب المحتجزة للمساعدة الحكومة في الإيفاء بالتزاماتها.
وشدد على أنه يجب وقف إطلاق النار بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، لإنقاذ الأرواح، وإيصال المساعدات الإنسانية، وبدء تنفيذ خطة الإعمار، وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من تحمل المسؤولية الكاملة عن قطاع غزة بعد فترة انتقالية.
وأشار إلى أن مؤتمر إعادة الإعمار المزمع عقده قريبًا في القاهرة هو ممكن وضروري لحشد الدعم لإعادة الإعمار، وأيضا يُمثل المؤتمر الدولي رفيع المستوى في حزيران/ يونيو- الذي ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية- فرصة فريدة لاتخاذ خطوات جماعية وفردية عاجلة لإنقاذ حل الدولتين.
ودعا مصطفى الاتحاد الأوروبي إلى بذل كل جهد ممكن لتحويل مسار الصراع من سفك الدماء إلى وقف إطلاق النار، ومن الدمار إلى إعادة الإعمار، ومن الاحتلال إلى الحرية، ومن الحرب إلى السلام.
وقدم الشكر للاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء على الدعم الإنساني والمالي والسياسي الذي يقدمونه.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين قناة مصرية : القاهرة والدوحة ينتظران رد حماس على المقترح الإسرائيلي رام الله - استشهاد مالك الحطاب في مخيم الجلزون الحكومة الفلسطينية ترحب بمنح وقرض جديد من الاتحاد الأوروبي الأكثر قراءة ترامب : غزة قطعة عقارية مذهلة – نتنياهو : هناك دول مستعدة لاستقبال الغزيين سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس تعقب على حملة الاعتقالات في الضفة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025