الاحتلال يكثف عدوانه على غزة ولبنان وهجماته تسفر عن دمار هائل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الاحتلال يكثف عدوانه على غزة ولبنان وهجماته تسفر عن دمار هائل»، إذ تشتعل الأرض في جنوب لبنان، وفي غزة المنكوبة نسبة الدمار التي أحدثها العدوان الإسرائيلي تشارف على 100% وفقا للأمم المتحدة، كما أنّ هناك جبهات فتحها الاحتلال الإسرائيلي وأصبحت على صفيح ساخن بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار ومن قبله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
إسرائيل تمارس هوايتها في العدوان والقتل والتدمير عبر دك البيوت فوق رؤوس ساكنيها وإحراق الخيام بما فيها ومن فيها من نازحين ولاجئين، كما أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف هجماتها في جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة وضاحية بيروت الجنوبية، إذ تحصد آلات القتل الإسرائيلية الأرواح واحدة تلو الأخرى.
صفارات الإنذار تدوي في شمال وجنوب إسرائيل مع صواريخ من هنا ومسيرات من هناك تستهدف مستوطنات وقواعد الاحتلال نيران حرب انتقامية تشنها إسرائيل في محيطها ويمتد لهيبها إلى سائر المنطقة، مما يؤشر بصعوبة الوصول إلى سيناريو للتهدئة أو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاحتلال غزة لبنان العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اللواء محمد عبدالمنعم: إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم بسبب خسائرها بغزة ولبنان
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إنّ إسرائيل لجأت إلى تجنيد الحريديم؛ للتغطية على الخسائر المرتفعة في قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء في غزة أو لبنان.
خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف «عبدالمنعم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتيجة لهذه الخسائر الكبيرة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح يعاني سواء في لبنان أو في غزة، مشيرًا إلى أنّ الحريديم هو باب خلفي للتهرب من التجنيد من قبل الإسرائيليين.
وأشار إلى أن تعداد المجتمع الإسرائيلي يصل إلى 9 ملايين تقريبًا، من بينهم عمال الصناعات والسياحة والزراعة، وعندما ينفذ جيش الاحتلال عمليات يتم استدعاء كل هذه العمالة ما يسبب تأثيرًا كبيرًا على جميع هذه الأنشطة والمجالات في إسرائيل.
ضغط على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليينوتابع «يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي تمت إقالته بسبب أنه يريد تجنيد الحريديم ولم يمر الكثير بعد إقالته، وتم تجنيدهم وهذا شيء عليه علامة استفهام »، مشيرًا إلى أن هناك ضغطًا على حكومة الاحتلال من قبل الإسرائيليين بسبب تجنيد الحريديم.