الاحتلال يكثف عدوانه على غزة ولبنان وهجماته تسفر عن دمار هائل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «الاحتلال يكثف عدوانه على غزة ولبنان وهجماته تسفر عن دمار هائل»، إذ تشتعل الأرض في جنوب لبنان، وفي غزة المنكوبة نسبة الدمار التي أحدثها العدوان الإسرائيلي تشارف على 100% وفقا للأمم المتحدة، كما أنّ هناك جبهات فتحها الاحتلال الإسرائيلي وأصبحت على صفيح ساخن بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار ومن قبله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
إسرائيل تمارس هوايتها في العدوان والقتل والتدمير عبر دك البيوت فوق رؤوس ساكنيها وإحراق الخيام بما فيها ومن فيها من نازحين ولاجئين، كما أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف هجماتها في جباليا وبيت لاهيا شمالي غزة وضاحية بيروت الجنوبية، إذ تحصد آلات القتل الإسرائيلية الأرواح واحدة تلو الأخرى.
صفارات الإنذار تدوي في شمال وجنوب إسرائيل مع صواريخ من هنا ومسيرات من هناك تستهدف مستوطنات وقواعد الاحتلال نيران حرب انتقامية تشنها إسرائيل في محيطها ويمتد لهيبها إلى سائر المنطقة، مما يؤشر بصعوبة الوصول إلى سيناريو للتهدئة أو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لاحتلال غزة لبنان العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قرية النعمان المقدسية.. نذر دمار وتهجير
ومع إقامة جدار الفصل الإسرائيلي عام 2002، عزل الاحتلال القرية عن مدينة القدس، مع أنها تقع داخل حدود بلدية المدينة، ووضع حاجزا عسكريا على مدخلها يقيد حركة السكان.
ومنذ أيام، وزعت سلطات الاحتلال إخطارات هدم على جميع مباني القرية بذريعة البناء من دون ترخيص مع أن بعضها بني خلال أربعينيات القرن الماضي، أي قبل احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وفق الدكتور إبراهيم الدرعاوي، وهو أستاذ جامعي وأحد سكان قرية النعمان.
ويتطرق الدرعاوي إلى انعكاسات المضايقات والملاحقات الإسرائيلية وهدم المنازل ومنع البناء في القرية، والتي دفعت الشباب إلى الهجرة.
ووفق منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، فإن رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية النعمان بوصفهم مقدسيين هو جزء من سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة منذ عام 1967، التي تهدف بشكل رئيسي للحفاظ على "التوازن السكاني" في القدس.
الجزيرة نت- خاص31/1/2025