ارتفاع أسعار الخضر واللحوم يرفع معدل التضخم الأساسي بنسبة 3 بالمائة خلال شتنبر الماضي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن أثمان « الخضر » ارتفعت بنسبة 2,7 في المائة، كما ارتفعت أسعار اللحوم « اللحوم » و »القهوة والشاي والكاكاو » بـ 0,4 في المائة، و »الزيوت والدهنيات » بـ 0,3 في المائة، و\لك خلال شهر شتنبر الماضي.
وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الإخبارية المتعلقة بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك برسم شتنبر 2024، أن مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد شهد خلال شتنبر 2024 ارتفاعا بنسبة 3,0 في المائة بالمقارنة مع غشت 2024 وبـ 2,4 في المائة مقارنة بشهر شتنبر 2023.
ومقارنة بشهر غشت 2024، شهد الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك استقرارا نتج عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0,1 في المائة وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,1 في المائة.
وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري غشت وشتنبر 2024، على الخصوص، أثمان « السمك وفواكه البحر » بنسبة 6,1 في المائة، و »الفواكه » بـ 2,2 في المائة، و »المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر » بـ 0,3 في المائة.
وفي ما يخص المواد غير الغذائية، أوردت المندوبية السامية للتخطيط أن الانخفاض هم، بالأساس، أثمان « المحروقات » بنسبة 3,2 في المائة.
ووفق المندوبية، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر شتنبر المنصرم ارتفاعا بنسبة 0,8 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2023.
وأوضح المصدر، أن هذا التغير نتج عن ارتفاع أثمان المواد الغذائية بنسبة 0,6 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ 1 في المائة.
وأضافت المندوبية، أن نسب التغير بالنسبة للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,4 في المائة بالنسبة لـ « النقل » وارتفاع قدره 3,6 في المائة بالنسبة لـ « السكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى ».
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في كلميم بنسبة 0,6 في المائة، والداخلة بـ 0,5 في المائة، وسطات بـ 0,4 في المائة، والقنيطرة والرباط والعيون وآسفي وبني ملال والرشيدية بـ 0,3 في المائة، والدار البيضاء بـ 0,2 في المائة.
وفي المقابل، سجل انخفاضات في الحسيمة بنسبة 2,7 في المائة، وأكادير بـ 0,7 في المائة، وتطوان وطنجة بـ 0,2 في المائة، وفاس ووجدة بـ 0,1 في المائة.
كلمات دلالية أسعار الخضر، التضخم، مندوبية التخطيطالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم ولكنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بعد أن تأثر الذهب بشكل سلبي كبير بإعلان البنك الفيدرالي الأمريكي عن تباطؤ عمليات خفض أسعار الفائدة خلال العام القادم، بينما تنتظر الأسواق اليوم صدور بيانات التضخم الأمريكية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 2607 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2594 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
انخفض الذهب يوم الأربعاء الماضي عقب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي ليسجل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة منخفضة بنسبة 2.3%، ليتجه الذهب هذا الأسبوع لتسجيل انخفاض بنسبة 1.6% حتى الآن.
قام البنك الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليوافق توقعات الأسواق، ولكن توقعات أعضاء البنك وتصريحات رئيسه جيروم باول أظهرت تباطؤ متوقع لعمليات خفض الفائدة خلال العام القادم، وذلك بسبب عدم وضوح التوقعات بالنسبة للبنك واستمرار التضخم بأعلى من مستهدف التضخم لدى الفيدرالي.
نتيجة لهذا بدأت الأسواق المالية تسعر لعمليتين خفض في أسعار الفائدة فقط خلال العام القادم بعد أن كانت التوقعات تشير إلى 4 عمليات خفض، ونتيجة لهذا شاهدنا الذهب ينخفض بشكل كبير بسبب اعتماد ارتفاعه الأخير على توقعات الأسواق بانخفاض الفائدة الأمريكية.
تراجع الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبالتالي بعد أن أعلن البنك الفيدرالي أنه سيقلل من عمليات خفض الفائدة في عام 2025 تأثرت أسعار الذهب بشكل سلبي.
هذا وقد أظهرت البيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين انخفضت طلبات البطالة أيضًا أكثر من المتوقع، مما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتخذ نهجًا حذرًا في تخفيف السياسة النقدية.
ويجب الإشارة أنه من الممكن أن يؤدي استمرار مرونة الاقتصاد الأمريكي إلى تقليل الطلب على الأصول الآمنة، وهو ما يضعف الطلب على الذهب الذي يعد الملاذ الآمن الأول في الأسواق المالية.
وينتظر المستثمرون اليوم صدور بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي، للحصول على المزيد من الأدلة على التوقعات الاقتصادية الأمريكية.
من جهة أخرى ارتفعت صادرات الذهب من سويسرا في نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الإمدادات إلى الهند وانتعاش بعض عمليات التسليم إلى الصين وهونج كونج مقارنة بأكتوبر. ولكن من المتوقع أن تشهد واردات الذهب الهندية تباطؤ حاد في ديسمبر الجاري، في حين دفعت أسعار الذهب المرتفعة العديد من المستهلكين إلى العزوف عن شراء الذهب.