"رجال الأعمال": الاتفاق على تسريع تسجيل المكاتب الاستشارية ووضع حد أدنى للأتعاب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، اجتماعاً موسعاً للجنة الإستشارات الهندسية مع نقيب المهندسين – المهندس طارق النبراوي لمناقشة التحديات التي تواجه مهنة الإستشارات الهندسية ودعمها للمنافسة الخارجية وكذلك دور النقابة في دعم رؤية الدولة لتشجيع المنتجات المحلية من مواد البناء والمعدات الهندسية.
وترأس الإجتماع، الدكتوروليد سويدة - رئيس لجنة الإستشارات الهندسية وبمشاركة وحضور المهندس مجد الدين المنزلاوي - الأمين العام للجمعية ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي، والمهندس عمر صبور- الرئيس السابق للجنة الإستشارات الهندسية وبحضور مجموعة كبيرة من السادة أعضاء اللجنة وأعضاء الجمعية العاملين والمعنيين بهذا القطاع الحيوي الهام وممثلي الإدارة التنفيذية بها.
التطوير العقاري: ربط التعليم الفني في مصر بمتطلبات القطاع الصناعي ضرورة حتمية الخطيب: الاستثمار الزراعي يسهم في توفير احتياجات السوق المحلي وزيادة الصادرات المصرية "غرفة صناعة الأخشاب": 3.6 مليار جنيه حجم الاستثمارات بمدينة دمياط للأثاثبدأ الإجتماع بتكريم المهندس عمر صبور – الرئيس السابق للجنة لجهوده المبذولة لخدمة المكاتب الإستشارية خلال رئاسته للجنة.
وقال المهندس مجد الدين المنزلاوي - الأمين العام للجمعية ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بها، أن الجمعية ترحب بالتعاون والشراكة مع نقيب المهندسين لدعم جهود الدولة خاصة مع توجه الدولة المصرية إلى توطين الصناعة المحلية والإعتماد على المنتجات المحلية من مواد البناء والمعدات وغيرها في المشروعات القومية والتنموية للدولة وكذلك القطاع الخاص من خلال رفع جودة وتنافسية الصناعة الوطنية وقيام المكاتب الإستشارية بتوصيفها وإعتمادها كبديل عن المنتجات الأجنبية المستوردة.
وأوضح الدكتور وليد سويدة - رئيس لجنة الإستشارات الهندسية بالجمعية أن نقابة المهندسين تعد صمام الأمان وخط الدفاع الأول عن المهندس المصري حيث أنها الجهة الوحيدة المنوط بها التراخيص لجميع فئات الإستشاريين في مصر سواء إستشاري نوعي أو متعدد أو بيت خبرة هندسي، لافتاً إلى أن معظم المشروعات القومية المساهمة في الإقتصاد المصري قائمة على المهندس الإستشاري وبالتالي تعد الإستشارات الهندسية رأس الحربة للإقتصاد المصري.
وأضاف سويدة، أن نقابة المهندسين وجمعية رجال الأعمال المصريين لعبوا دوراً كبيراً في تحجيم تدني التعليم الهندسي وإنقاذ المهنة، حيث أولت النقابة إهتماماً بالغ بالتعليم الهندسي والتدريب كما تبنت جمعية رجال الأعمال المصريين فكرة توقيع عدداً من بروتوكولات التعاون مع كليات الهندسة لتدريب الطلاب.
واكد رئيس اللجنة، أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم وجود قانون يحمي المهنة وعقود عادلة تضمن للمكتب الهندسي والإستشاريين المنافسة الحرة مثل حد أدني للأتعاب في ظل عشوائية في ربط الأتعاب وفقاً لتصنيف مبني على الكفاءة والسمعة وأيضا عقوبات رادعة للمخالفين كذلك طول فترة الإنتقال إلي تصنيف أعلي والذي قد يتطلب ٩ سنوات.
وأكد المهندس طارق النبراوي - نقيب المهندسين، أهمية الدور المشترك بين جمعية رجال الأعمال المصريين ونقابة المهندسين في الدفاع عن المستثمرين ورفعة شأن الوطن والإرتقاء بمهنة الهندسة ورفع كفاءة المهندسين بجانب الرعاية الإجتماعية للإستشاريين.
وتابع نقيب المهندسين، علينا الإتفاق على قيم عادلة لمهنة الإستشارات الهندسية ليتم تطبيقها في النقابة سواء فيما يتعلق بعمل لائحة للأتعاب ومرتبات المهندسين وضوابط لمواجهة المكاتب التي تعمل في السوق الموازي ليلتزم بها القطاع الخاص.
ولفت النبراوي إلى أن النقابة سعت إلى تخفيف القواعد لتسهيل إنتقال المكاتب إلى تصنيف أعلى حال توافر الإمكانيات مع إتباع القوانين كذلك رفع معاش المهندسين والمرتبات والأتعاب.
وفي الختام أعلن الدكتور وليد سويدة - رئيس اللجنة، التوافق مع نقيب المهندسين على العمل على توفيق أوضاع
بعض المكاتب الإستشارية، مع القيام بإعداد ورقة عمل لجميع المطالب المشروعة ومقترحات النهوض بمهنة المهندس الإستشاري مثل وضع حد أدنى كأداة لحماية المكاتب الإستشارية إلى جانب سبل تعزيز مشاركتها في المنافسة الخارجية خاصة في آفريقيا والدول العربية والتعاون مع القطاع الخاص والنقابة في تدريب الخريجين وتأهليهم لسوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقيب المهندسين الدولة المصرية رجال الأعمال القطاع الخاص المشروعات القومية جمعية رجال الأعمال جمعية رجال الأعمال المصريين رجال الأعمال المصریین المکاتب الإستشاریة نقیب المهندسین رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
قد يحقق رقما قياسيا.. كبار رجال الأعمال يتبرعون لصندوق تنصيب ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتبرع كبار رجال الأعمال في الولايات المتحدة بمبالغ كبيرة لصندوق تنصيب دونالد ترامب، والذي من المتوقع أن يشهد تحطيم الرقم القياسي البالغ 107 ملايين دولار الذي تم جمعه في عام 2017، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء.
تأتي التبرعات، التي لا تقيدها قوانين تمويل الحملات الانتخابية، في الوقت الذي تسعى فيه الشركات الصناعية وقادة الأعمال إلى كسب ود الإدارة القادمة بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب بشكل حاسم بولاية ثانية غير متتالية في نوفمبر الماضي.
وقام العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الصناعية والمالية الأمريكية بالفعل برحلة إلى مارالاجو، مقر فريق ترامب الانتقالي، أو يخططون لذلك، وفقا للتقارير، حيث يسعون إلى اكتساب النفوذ والوصول إلى الإدارة القادمة التي تهدد بزعزعة معايير التجارة الدولية.