سفير المملكة لدى موريتانيا: 136 مشاركا في مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن والسنة النبوية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال سفير المملكة لدى موريتانيا د. عبد العزيز الرقابي في تصريحات لقناة السعودية، إن عدد المشاركين في مسابقة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن والسنة النبوية بلغ 136 مشاركا والجوائز تجاوزت مليون و50 ألف ريال.
ورفع سموه، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد على إقامة مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الأولى التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ونوه السفير الرقابي، في ختام المسابقة، بحفاوة وترحيب الشعب الموريتاني الشقيق وفرحتهم بهذه المسابقة، مشيراً إلى أن ما قامت به سفارة المملكة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة من خدمات لإنجاح المسابقة هو امتداد لتوجيهات القيادة في التيسير لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، متمنياً أن تتوالى المسابقة لسنوات قادمة بمشاركة أكثر عدد من الدول.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مسابقة خادم الحرمين الشريفين في موريتانيا
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تضع خارطة طريق لأئمة المساجد في رمضان
قال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية السعودي، إن الوزارة رسمت خارطة طريق لخطباء وأئمة المساجد في السعودية، للعمل بها خلال شهر رمضان.
وقال آل الشيخ إن الوزارة أصدرت تعميماً يشتمل على «توجيهات وخارطة طريق توضح لهم بعض الأمور التي ينبغي ألا يغفلوا عنها في القيام بما يرضي الله، ويحقق الراحة والاطمئنان للمصلين في الأيام القادمة من شهر رمضان».
وشدّد في أعقاب تدشينه برامج خادم الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان اليوم (الأربعاء) في الرياض على ضرورة أن يصحح علماء المسلمين ودعاتهم فهمهم لنصوص القرآن والسنة، داعياً إلى إعادة الفكر إلى المسار الصحيح في مواجهة المزايدات التي تشكل عبئاً على المسلمين، وخروجاً عن الفهم السويّ والمعتدل للنصوص الدينية.
أخبار قد تهمك الأطول عالميًا بلا سائق.. قطار الرياض يصل محطة “قصر الحكم” 27 فبراير 2025 - 1:58 صباحًا تدشين أول مصنع لتجميع وإنتاج أجهزة التوجيه بالتعاون مع الكلية التقنية للاتصالات والمعلومات بالرياض 27 فبراير 2025 - 12:42 صباحًاوقال آل الشيخ في رد على سؤال «الشرق الأوسط»: إن هناك تشتتاً وتفرقاً في الوقت الراهن بسبب الفهم الخاطئ لنصوص القرآن والسنة، وبدعاً تخرج عن مسار الإسلام الصحيح، ومزايدات وزيادات وتفريطاً، كلها تشكل عبئاً على المسلمين، وخروجاً عن القرآن والسنة، حاثاً عموم المسلمين ودعاتهم على العودة إلى الفهم الصحيح للنصوص.
وأضاف: «لا بد أن نعيد الفكر إلى المسار الصحيح الذي يدعو إلى الرحمة والمحبة والفضيلة، ويحثّ على الاعتدال والوسطية، وما ارتضاه الله لنا من وسطية، وعدم التطرف، لا إلى اليمين والغلو والاندفاع والتهور باسم الإسلام، ولا إلى اليسار والانحلال والخروج عن بوتقة الدين، وينبغي على علماء المسلمين أن يصححوا فهمهم لنصوص القرآن والسنة وفق ما أمر الله به وجاء به نبيه، صلى الله عليه وسلم».
وشدد وزير الشؤون الإسلامية السعودي على أن الإسلام دين واحد لا يتجزأ، وهو دين صالح لكل الأزمان والأماكن، وأضاف: «علينا كمسلين أن نمتثل لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وأن ننشر الإسلام وفق ما أمر الله به، وبينه رسوله صلى الله عليه وسلم، وسار عليه السلف الصالح ممن تخرج علي يدي النبي الكريم في التحصيل والعبادة».
وواصل آل الشيخ حديثه بالقول إن «الدين يسر وليس عسراً، والله عندما أرسل نبيه عليه السلام، أرسله رحمة للعالمين، ولم يرسله ليفجر أو يقتل، أو يزهق الأرواح، أو يفرق الناس، بل أرسله رحمة، ولبناء مسلم سويّ، لا مبالغة لديه في أي شيء، والإسلام هو أرحم الأديان للبشر، وفيه أيسر العبادات، وجاء لتحرير الإنسان من عبودية الإنسان إلى عبودية خالق الإنسان».
ودعا في ختام حديثه عموم المسلمين وعلماءهم إلى السير على مسار السلف، وأضاف: «لا غلو ولا تطرف ولا إرهاب، ولا قتل ولا تدمير، بل ننشأ على هذه الأرض بسلام ونغادر بسلام، ونبذل الجهد لعودة الناس إلى فهم صافٍ وسليم للقرآن والسنة بلا تطرف ولا بدع ولا ضلالة».