خوذة مبتكرة تحمي مرضى السرطان من تساقط الشعر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعاني الكثير من مرضى السرطان من تساقط الشعر، خلال فترة العلاج الكيميائي، وبالنسبة لهم، قد يكون من الصعب التعامل مع هذا الأمر، وتشير التقديرات إلى أن 65% من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج يعانون من هذا الأمر كأثر جانبي، لأن الأدوية الكيميائية تهاجم الخلايا السريعة النمو ولكنها لا تستطيع أن تستثني بشكل انتقائي الخلايا غير السرطانية، مثل بصيلات الشعر.
وفي بعض أنواع السرطانات، مثل سرطان الثدي، قد يحدث تساقط للشعر في 99.9% من مرضى العلاج الكيميائي. وعلى الرغم من أن الشعر ينمو عادة مرة أخرى في غضون بضعة أشهر من انتهاء العلاج، إلا أن تساقط الشعر كان يعتبر أسوأ الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي من قبل 56% من المرضى، في دراسة أجريت عام 2019، ويمكن أن يؤدي ذلك حتى إلى رفض بعض المرضى للعلاج تماما.
وكان هناك طريقة للحد من تساقط الشعر وهي تقنية تسمى “تبريد فروة الرأس”، والتي تتضمن ارتداء المريض لغطاء رأس متصل بجهاز يمر عبره سائل تبريد، لتقليل تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وبالتالي كمية الدواء التي يمكن أن تمتصها.
يمكن أن تتفاوت كفاءتها، ولكن في التجارب، احتفظ نحو نصف المرضى، الذين جربوا الخوذة بنسبة 50% من شعرهم أو أكثر.
ولكن تبريد فروة الرأس له عيوبه، إذ يقول آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “لومينيت”، وهي شركة ناشئة أيرلندية للابتكارات الطبية وتعمل على خوذة تهدف إلى تحسين تقنية تبريد فروة الرأس: “أحد هذه العيوب هو أن الآلات كبيرة ومثبتة فعليًا في مكانها، ما يعني أن المرضى سيضطرون إلى تلقي العلاج من تساقط الشعر قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائي، وأنهم سيقضون ضعف أو 3 أضعاف الوقت الذي كانوا ليقضوه في المستشفى لو لم يعالجوا بتلك الآلات”.
ولكن تبريد فروة الرأس له عيوبه، إذ يقول آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة “لومينيت”، وهي شركة ناشئة أيرلندية للابتكارات الطبية وتعمل على خوذة تهدف إلى تحسين تقنية تبريد فروة الرأس: “أحد هذه العيوب هو أن الآلات كبيرة ومثبتة فعليًا في مكانها، ما يعني أن المرضى سيضطرون إلى تلقي العلاج من تساقط الشعر قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائي، وأنهم سيقضون ضعف أو 3 أضعاف الوقت الذي كانوا ليقضوه في المستشفى لو لم يعالجوا بتلك الآلات”.
الخوذة التي أطلق عليها اسم “ليلي”، قابلة للحمل بالكامل، ما يسمح للمرضى بالمغادرة بمجرد انتهاء العلاج، ويقول هانون إنهم عادة ما يضطرون إلى ارتدائها لمدة 90 دقيقة مباشرة بعد العلاج.
ويُستخدم الضغط بدلاً من التبريد، ما يعني أنه لا يحتاج إلى فترة تبريد مسبقة قبل بدء العلاج، ما يفيد بأنه يعمل بشكل أسرع.
وتهدف التقنية إلى تحسين عامل مهم آخر، وفقًا لهانون، بقوله: “الراحة التي يشعر بها المرضى أثناء العلاج”، مضيفا: “العلاج بالتبريد بارد جدًا ومؤلم إلى حد ما للمرضى، لذلك كان هناك بالتأكيد الكثير من ردود الفعل من المستخدمين حول محاولة التوصل إلى بديل أكثر راحة لأجهزة التبريد”.
وأوضح هانون لشبكة “سي إن إن”، بالقول: “تعتمد الخوذة على تمرير قوة ضغط صغيرة عبر سطح فروة الرأس بالكامل، ما يتسبب في انهيار الشعيرات الدموية الصغيرة حول بصيلات الشعر. نتيجة لذلك، يقل تدفق الدم نحو بصيلات الشعر، وهذا يقلل من كمية الدواء، التي يمكن أن تمتصها هذه البصيلات”.
وقد أجرت شركة “لومينيت” تجارب في أوروبا وأعطت نتائج مشجعة، فوفقاً للشركة، لم يعاني نحو 75% من المرضى من تساقط الشعر. وقال هانون: “على سبيل المثال، أنهى المرضى الذين خضعوا لنظام علاجي شائع للغاية لسرطان الثدي 12 دورة علاج واحتفظوا بكل شعرهم تقريباً، ولم نواجه أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة بالجهاز، لذا فإن السلامة كانت جيدة إلى حد كبير”.
ووفقا لهانون، فإن “النتائج الأولية للخوذة الجديدة، التي تعتمد على الضغط تظهر فوائد مماثلة”.
ويسعى الباحثون لإجراء المزيد من التجارب السريرية على الخوذة قبل إطلاقها تجاريا، العام المقبل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من تساقط الشعر بصیلات الشعر
إقرأ أيضاً:
طريقة مبتكرة من «ناسا» لإنقاص الوزن.. ما هو العلاج بالضوء؟
يسعى الكثيرون في الوصول إلى طريقة جيدة لإنقاص الوزن بشكل مثالي ودون الوقوع في الأضرار الصحية سواء من خلال التمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية أو غيرها.
وطوَّرت وكالة «ناسا» للفضاء طريقة جديدة للاعتناء بروادها والحفاظ على صحتهم، إلا أن خبراء الصحة وجدوا أن هذه الطريقة قد تساعد الكثيرين على إنقاذ وزنهم إذا تم تطبيقها في الأرض.
بداية ظهور تقنية العلاج بالضوءطوَّرت ناسا في البداية العلاج بالضوء لعلاج الرواد المصابين في المدار وهي طريقة جديدة غير جراحية يمكنها التخلص من الدهون العنيدة وإنقاص الوزن ما جعلها تُعتبر «معجزة» محتملة للتخلص من الوزن على الأرض.
وتستخدم التقنية من خلال أجهزة متخصصة تطلق الضوء في طيف معين بأطوال موجية محددة من الضوء الأحمر والأزرق على خلايا الدهون التي بدورها تؤدي إلى تكسيرها، ما يساعد الجسم على التخلص من محتوياتها بشكل طبيعي مثلما يحدث في عملية فقدان الوزن العادية، حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
نتائج طريقة العلاج بالضوء لإنقاص الوزنقال سكوت شافيري، مؤسس ورئيس شركة Mito Red Light، إن العلاج يمكن أن يتماشى مع أي نظام غذائي وتمارين رياضية صحية، ولا يشترط أي نظام غذائي معين أو تمارين رياضية أو تغيير في نمط الحياة.
وعبَّر شافيري عن سعادته بهذه التقنية الجديدة قائلا «ما يثير الحماس في هذا النهج هو مدى بساطته، لا تحتاج إلى إعادة هيكلة حياتك تماما».
وأوضحت الدراسة أن المشاركين فقدوا بمعدل 3 بوصات أي ما يساوي 7 سنتيمترات من محيط الخصر والأرداف والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج بالضوء دون تعديل أساليب حياتهم المعتادة ما يجعلها طريقة فعالة.
مزايا غير متوقعةويقول المرضى الخاضعون للعلاج إنهم لم يشهدوا نتائج فقدان الوزن المستهدفة فحسب، بل أيضا هناك مزايا غير متوقعة، حيث يساعد العلاج على تشكيل الجسم بدقة، ما يساعد على استهداف المناطق العنيدة ويوفر الدافع اللازم للاستمرار للحصول على نتائج أفضل، وفقا للمسؤولين عن العلاج.
ومع ذلك فإن بعض الأفراد يرون أن النتائج معتدلة لذا يرى خبراء الصحة إنه على الأقل يجب الخضوع لست جلسات قبل ملاحظة التغيرات الناتجة عن هذه الطريقة.