"إرهابيون" يقتلون جنودًا في النيجر إثر مواجهات والجيش المالي يشتبك مع جماعات "جهادية"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قُتل ستة جنود نيجريين وعشرة "إرهابيين" الأحد خلال معارك في غرب البلاد، حسب بيان للقيادة العليا للحرس الوطني تلي عبر التلفزيون.
وقد قُتل الجنود الستة وبينهم رئيس بعثتهم وأصيب واحد، حسب "حصيلة موقتة" أوردتها القيادة العليا.
وذكر البيان أن الجنود النيجريين الذين كانوا في خمس مركبات "بدأوا مطاردة" ضد من اشتبهوا في أنهم جهاديون، عندما تعرضوا لمكمن نحو الساعة 11,00 (10,00 بتوقيت غرينتش) على بعد حوالي عشرين كيلومترا من مدينة سانام في غرب البلاد.
ونصب المكمن "إرهابيون" كانوا يقودون "عشرات الدراجات النارية" وفق المصدر نفسه.
وأشار البيان إلى أن "عشرة إرهابيين" قُتِلوا خلال "عملية تمشيط" نفذتها "تعزيزات جوية وبرية"، لافتا إلى أن أربع دراجات نارية للمهاجمين "دُمّرت".
اتهامات لمقاتلين تابعين لمجموعة "فاغنر" بإعدام العشرات في ماليماذا نعرف عن تفجيرات مالي وبوركينا فاسو التي أدت إلى مقتل 37 شخصاً؟ النيجر ومالي وبوركينا فاسو.. هل ولى إرث فرنسا الاستعماري وشرعت إفريقيا بواباتها لروسيا؟تقع سانام في تيلابيري، في ما يسمى منطقة "الحدود الثلاثة" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو والتي تشكل مسرحا لعدد من الهجمات الجهادية.
وبرر قائد النظام الجديد الجنرال عبد الرحمان تياني الانقلاب بـ"التدهور الأمني" في البلاد التي قوضها عنف الجماعات الجهادية.
اشتباكات في ماليمن جهة أخرى، أعلن الجيش المالي أنّه سيطر إثر اشتباكات مع "إرهابيين" على قاعدة عسكرية في شمال البلاد بعدما أخلتها الأحد، قبل الأوان، بعثة الأمم المتّحدة (مينوسما) التي عزت انسحابها المبكر لـ"دواع أمنية".
وقالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعدّدة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في منشور على منصّة "إكس" (تويتر سابقاً) إنّها و"لدواع أمنية" انسحبت الأحد من قاعدة "بير" قبل الأوان المحدّد أساساً.
وأوضحت مينوسما أنّها "بكّرت انسحابها من بير بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكّلها ذلك على خوذنا الزرق".
وناشدت البعثة "مختلف الأطراف المعنيين الامتناع عن أيّ عمل من شأنه زيادة تعقيد العملية".
وقوات حفظ السلام التي كانت في هذا المعسكر هي من بوركينا فاسو.
وبعيد انسحاب مينوسما من قاعدة بير أعلن الجيش المالي مساء الأحد أنّه خاض معارك مع "إرهابيين" سيطر في أعقابها على القاعدة.
وقال الجيش في بيان إنّ قواته "استولت على معسكر بير قرابة الساعة 20:30 (بالتوقيتين المحلي والعالمي) إثر حوادث عدة عرقلت حركتها".
وأوضح البيان أنّه في طريقها إلى قاعدة بير خاضت وحدات الجيش "اشتباكات مع جماعات إرهابية مسلّحة" ما أسفر عن سقوط "ستة قتلى وأربعة جرحى" في صفوف العسكريين.
ولم يوضح الجيش في بيانه هوية الجماعات المسلحة التي اشتبكت مع قواته.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النيجر: في تطور غير متوقع.. الانقلابيون يعلنون اعتزامهم محاكمة بازوم بتهمة "الخيانة العظمى" لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز شاهد: غموض يلف اندلاع حريق هائل في موسكو مالي- جهاديون منظمة الأمم المتحدة النيجر الإرهاب جمهورية ماليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة النيجر الإرهاب الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل سوريا قتل كوارث طبيعية انفجار الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: غزة تحولت إلى فيتنام والجيش يغرق بحرب العصابات
قال كاتب إسرائيلي، إن حرب جيش الاحتلال في قطاع غزة، في طريقها للتحول إلى فيتنام، وخلال الأسبوع الأخير، رأينا بوادر حرب العصابات هذه مع سقوط بضعة جنود، وإصابة آخرين.
وأوضح افرايم غانور في مقال بصحيفة معاريف العبرية، إن الأمريكان استغرقوا 20 عاما، كي يفهموا أنهم يقاتلون في حرب خاسرة، ولا يوجد احتمال للنصر فيها، رغم أنهم قتلوا 4 ملايين نسمة ورغم، التفوق التكنولوجي وميزان القوة للجيش الأمريكي، لم يكن لديه جواب على حرب العصابات العنيدة التي خاضها الفيتكونغ.
وأضاف: "الفرضية الأساس للأمريكيين كانت أن ضغطا مكثفا لقواتهم، يتسبب بقتل واسع بين مقاتلي الفيتكونغ سيؤدي بهم الى الاستسلام، أما الواقع فكان معاكسا، كان هذا وهما جبى من الولايات المتحدة ثمنا باهظا جدا".
وتابع: "يمكن أن نجد وجه شبه عظيم بين الحرب التي خاضها الفيتكونغ ضد الأمريكيين وبين الحرب التي تخوضها حماس ضد الجيش الإسرائيلي، صحيح أن هذه ليست حماس ذاتها في 6 أكتوبر 2023، التي كانت مزودة بعشرات آلاف الصواريخ وعشرات آلاف المقاتلين ولا يزال، حماس الحالية نجحت في أن تجند الى صفوفها الاف المقاتلين الجدد والمفعمين بالدوافع، ل يصبحوا مقاتلي عصابات بهدف أن يفرضوا على إسرائيل انسحابا من قطاع غزة".
وشدد بالقول: "لحرب العصابات هذه، التي توجد منذ الان في ذروتها، يوجد أثر عظيم ومقلق على مصير مخطوفينا الذين في الأسر".
وقال غانور، إن حماس تخوض حربا بواسطة مئات الأنفاق والحفر، التي يكتشفها الجيش بعد، والمقاتلون، الذين يعرفون الارض بشكل أفضل بكثير من جنود الجيش، يعرفون كيف يستغلون هذا ويشخصون نقطة ضعفهم كي يمسوا بهم".
وشدد على أن "كل ضحية إسرائيلي في هذه الحرب تزيد التوترات في المجتمع الإسرائيلي، بين المعارضين لمواصلة الحرب في ظل تعريض المخطوفين للخطر وبين أولئك الذين يسلموا بانهاء الحرب دون النصر المطلق. هذا الوضع يمزق المجتمع في إسرائيل ويضعف غموضه".
وأكد غانور على أن كل تمترس للجيش داخل غزة، وإقامة قواعد دائمة، ستشكل هدفا مريحا، وهكذا ستزداد قدرات وإمكانيات مقاتلي حماس، لضرب الجنود، والواضح أن نصرا مطلقا لن يخرج من هذا".