قراصنة إيرانيون يزعم تسريبهم معلومات حساسة لمسؤولين إسرائيليين كبار.. ما نصها؟
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سربت مجموعة يُزعم أنها مرتبطة بالمخابرات الإيرانية رسائل بريد إلكتروني، يُعتقد أنها مسروقة من حسابات 4 مسؤولين إسرائيليين، سواء من السابقين أو الحاليين، وفقًا لتقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
ويُعتقد أن هذه المجموعة من القراصنة (الهاكرز)، الذين يُقال إنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإيرانية، سربوامعلومات شخصية من حسابات لمسؤولين كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتتضمن هذه الرسائل تفاصيل حساسة.
ومن بين المعلومات المسربة رسائل إلكترونية يُفترض أنها جرى الحصول عليها من اختراق الحسابات الشخصية لمسؤولين سابقين واثنين آخرين ما زالا يشغلان مناصب رسمية، كما قامت المجموعة التي يعتقد أنها إيرانية، بتسريب قائمة جهات اتصال مزعومة لمسؤول إسرائيلي حالي.
المعلومات المُسربة نٌشرت مؤخرًا على موقع مُخصص أنشأته مجموعة القراصنة، كما جرى نشر روابط للمعلومات المُسربة على قناتها على تطبيق «تيليجرام»، وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، هددت المجموعة بتسريب المزيد من المعلومات الشخصية عن 2 من المسؤولين، منهما يائير جولان، رئيس حزب الديمقراطيين، ونائب رئيس أركان الجيش السابق.
المجموعة واحدة من أذرع إيرانويزعم المحققون الإسرائيليون، أن هذه المجموعة هي واحدة من الأذرع العديدة لشبكة الحرب الإلكترونية الإيرانية، التي تركز في المقام الأول على إدارة حملات التأثير، بحسب «هآرتس».
وأكدت «هآرتس»، أن السلطات الإسرائيلية على علم بعملية التسريب، وكذلك المسؤولين الذين يُزعم أن حساباتهم تعرضت للاختراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراصنة إيران معلومات استخباراتية تسريبات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم القضاء على خلية مسلحة في طوباس
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، أن قواته نجحت في القضاء على خلية مكونة من ثلاثة مسلحين في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وزعمت الإذاعة أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عملية تستهدف أهدافاً إسرائيلية في المنطقة.
وفقاً للمصادر الإسرائيلية، فقد شنت قوات الاحتلال عملية عسكرية في مدينة طوباس، استهدفت مكاناً يُشتبه بأنه مركز نشاط الخلية المسلحة، وذكرت الإذاعة أن العملية تمت بناءً على "معلومات استخباراتية دقيقة"، وأن الجنود الإسرائيليين اشتبكوا مع المسلحين خلال العملية، ما أدى إلى مقتلهم.
وأضافت إذاعة الجيش أن المسلحين الثلاثة كانوا على وشك تنفيذ هجوم ضد أهداف إسرائيلية، دون الكشف عن طبيعة هذه الأهداف أو تفاصيل العملية المزعومة.
وتأتي هذه العملية وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية، حيث شهدت مدينة طوباس خلال الساعات الماضية اقتحامات واعتقالات واسعة النطاق، وكانت تقارير فلسطينية قد أفادت بوقوع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في أعقاب الاقتحام.
من جهتها، نددت مؤسسات حقوقية فلسطينية بعملية الاغتيال، ووصفتها بأنها "إعدام ميداني" يتنافى مع القانون الدولي الإنساني، وطالبت السلطة الفلسطينية بتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني.
يُذكر أن الضفة الغربية تشهد في الآونة الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً من خلال الاقتحامات والاعتقالات والاشتباكات شبه اليومية، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة، ويرى مراقبون أن هذه العمليات تهدد بتصعيد إضافي في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
قوات الاحتلال تعتقل عدداً من الفلسطينيين بينهم طبيب بعد اقتحام المستشفى التركي بطوباس
أفادت وسائل إعلام عربية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات طالت عدداً من الفلسطينيين، بينهم طبيب يعمل في المستشفى التركي بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وجاءت هذه الاعتقالات عقب اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى وسط إطلاق نار داخل قسم الطوارئ، ما أثار حالة من الذعر بين المرضى والعاملين.
ذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى التركي في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بحجة ملاحقة أحد المطلوبين، وأثناء العملية، أطلق الجنود الإسرائيليون النار داخل قسم الطوارئ، مما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات الطبية وإصابة أحد المرضى بحالة من الهلع الشديد.
خلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال طبيباً من داخل المستشفى وعدداً من الفلسطينيين الذين كانوا موجودين في المنطقة، ولم تُعلن هوية المعتقلين أو الأسباب التي أدت إلى احتجازهم، ويُعتبر اقتحام المستشفيات واعتقال الكوادر الطبية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المنشآت الصحية والعاملين فيها.
نددت وزارة الصحة الفلسطينية بالاقتحام ووصفته بأنه "جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني"، وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في الضفة الغربية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال والاقتحامات الليلية في عدة مناطق، ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد إلى تفاقم التوتر في المنطقة، لا سيما مع استمرار الانتهاكات ضد المدنيين والمنشآت الحيوية.
هذا وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في هذه الحوادث التي تنتهك أبسط القواعد الإنسانية والقوانين الدولية.