الشرطة الإسبانية تحرر المعارض الجزائري هشام عبود بعد اختطافه في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يستعد المعارض الجزائري هشام عبود، لعقد مؤتمر صحفي يميط فيه اللثام عن تفاصيل اختطافه المثير للجدل في إسبانيا.
الحادثة التي هزت الرأي العام الإسباني و الأوروبي أسفرت عن تحركات أمنية سريعة مكنت السلطات الإسبانية من تحرير عبود بعد احتجازه في فيلا ببرشلونة، عقب اختطافه في العاصمة مدريد فور قدومه من فرنسا التي يقيم فيها.
وفقاً لمصادر مطلعة على التحقيقات، جاءت العملية الناجحة بفضل تعاون وثيق بين قوات الأمن الإسبانية وجهاز مخابرات أجنبي (فرنسا)، ساعد في تتبع مكالمات هاتفية كانت الخيط الأساسي في تحديد موقع عبود والخاطفين.
العملية انتهت باعتقال أربعة أفراد يشتبه في تورطهم المباشر بالحادثة.
هشام عبود، الذي يُعرف بمواقفه الحادة ضد النظام العسكري الجزائري، وُجد في حالة صحية متدهورة ، وهو الآن يخضع لعناية طبية مكثفة للتعافي من الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به خلال احتجازه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في المكلا تطالب بإطلاق سراح المختطف “باحشوان”
الجديد برس|
شهدت مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت اليوم السبت وقفة احتجاجية تطالب بإطلاق سراح المختطف بسام باحشوان، مطلع ديسمبر الماضي في أحد السجون الإماراتية.
وطالبت أسرة باحشوان والمشاركين في الوقفة بالإفراج الفوري عن باحشوان، مؤكدين أن عملية اختطافه تمت بطريقة تعسفية ومخالفة للقوانين والأعراف.
ودعا المحتجون في بيان صادر عن الوقفة المجتمع المحلي والدولي للتحرك الفوري لإنهاء معاناة المختطف وأسرته.
وأوضح البيان أن أسرة باحشوان لم تعرف عن ابنها شيء، مبينة أن عملية الاختطاف تمت من قبل فصائل “الدعم الأمني” غير التابعة للسلطة التابعة للتحالف.
وأشار إلى أن ما تعرض له باحشوان من اقتحام لمنزله واختطافه من بين أبناء أسرته بطريقة وحشية يعكس انتهاكا صارخا لكل الأعراف والقوانين.
وطالبوا بالإفراج الفوري غير المشروط عن المختطف باحشوان وإنهاء كافة أشكال التضييق عليه، وحملوا ما يسمى “الدعم الأمني” التابعة للإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة باحشوان، والكشف الفوري عن مكان اختطافه.