مفاوضات غزة تعود للواجهة وإسرائيل تطرح أفكارا جديدة لصفقة الأسرى
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، عدداً من المناقشات السياسية الأمنية، بتشكيلات مختلفة، على غير العادة، بشأن التطوّرات الأخيرة، بما في ذلك اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وتسريب وثائق سرية تتعلق بإعداد الرد الإسرائيلي على إيران، فضلاً عن مهاجمة طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله مقر إقامة نتنياهو في قيساريا.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن المُناقشات جرت في مكان محصن تحت الأرض في الكرياه، وليس في قاعة الاجتماعات المعتادة.
وفي وقت سابق، أشار مسؤول أميركي إلى تسريب وثائق البنتاغون حول "الاستعدادات الإسرائيلية لشن هجوم على إيران"، وقال لشبكة CNN إن الأمر "مقلق للغاية". كما أكد المسؤولون الإسرائيليون أنهم يعتبرون التسريب "حادثًا خطيرًا" وكان من بين القضايا التي تمت مناقشتها في مباحثات مع رئيس الوزراء.
وأضافت معاريف، "هناك قضية أخرى كانت في قلب المناقشات وهي نافذة الفرصة لعودة الأسرى التي انفتحت بعد اغتيال يحيى السنوار".
اقرأ أيضا/ صحيفة: خطة أميركية مُنتظرة يحملها "بلينكن" لـ "اليوم التالي" في غـزة
وأوضحت، "وعلى الرغم من التصريحات المتشددة لكبار مسؤولي حماس بعد عملية الاغتيال، فإنهم في إسرائيل يقومون بتقييم الوضع ومناقشة الخيارات المطروحة".
لكن، بحسب المصادر المطلعة من المتوقع، على ما يبدو، أن الخطوات المتعلقة بإعادة الاسرى لن تكون قبل الرد الإسرائيلي على إيران.
وقال المتحدث باسم حكومة نتنياهو: "خلال اجتماع الكابنيت تم طرح أفكار جديدة تتعلق بصفقة تبادل أسرى مع حماس".
اقرأ أيضا/ آخر التطورات في غـزة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متواصلة
ومن جانبها، قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية غيلا غملئيل، إن نقاشات طوال الليل دارت حول موضوع الأسرى، مضيفة، "هناك محاولات جديدة لم نسمع عنها من قبل، وأعتقد أن هناك إمكانية لإعادتهم".
كما نقلت القناة 12 العبرية عن مصادر، أنه في إسرائيل، يعملون على إيجاد طرق إبداعية بشأن مفاوضات صفقة التبادل، بسبب أن حماس ما زالت تصر على مقترح 2 يوليو، "لكنّ ذلك سيتطلب مجالاً من المرونة من قبل المستوى السياسي".
وأوضحت أن دور قطر في المفاوضات سيصبح أكثر أهمية في المستقبل القريب.
بالإضافة إلى ذلك، زار رئيس الشاباك رونين بار القاهرة أمس والتقى رئيس المخابرات المصرية الجديد حسن رشاد وبحث معه تجديد الاتصالات بشأن صفقة الاسرى ، ومن المنتظر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الكيان غدًا من أجل المشاركة في جولة من المناقشات التي ستتناول في إيران، حرب إسرائيل ضد حزب الله، الوضع في غزة وأيضًا - احتمالات لصفقة أسرى. وفق معاريف
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
الثورة نت/وكالات تتواصل المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الفطر، الذي يسعى الوسطاء قبله إلى التوصل إلى “هدنة” تمهيداً لاتفاق أوسع. ونقل عن مصادر مطلعة، أن وفوداً من مصر وقطر تجري محادثات للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة قبل عيد الفطر. وقالت المصادر إن حماس ردت على مقترحات قدمت بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وهدنة مؤقتة. وأشارت التقارير إلى أن الوفدين التقيا عدة مرات مع وفد حماس في الدوحة لبحث المقترح الجديد الذي ينص على إطلاق سراح خمسة اسرى اسرائيليين مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين وهدنة لمدة 50 يوما. وبحسب المصادر فإن الموقف الإسرائيلي هو العائق الرئيسي أمام تقدم المحادثات، إذ يحول دون التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. لكن ورغم الجمود، هناك تفاؤل حذر في القاهرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في الساعات المقبلة. وتؤكد المصادر أن القاهرة تعمل على تسريع عملية التفاوض عبر طرح “مقترحات واقعية تحظى بدعم أمريكي وقطري”، وتسعى إلى “تجاوز العقبات” التي تضعها إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بآلية إدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وتشير المصادر إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل المناورة عبر وضع شروط غير واقعية تؤخر التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على عملية التفاوض، فإن الاقتراح المصري يتضمن “وقفا مؤقتا لإطلاق النار لمدة نحو 50 يوما، مقابل إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين، وإطلاق سراح عدد من الاسرى الفلسطينيين، وتفعيل آلية لإدخال المساعدات بكميات كافية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمعدات الأساسية الضرورية لمساعدة المدنيين”. ورغم أن حماس لم تعلن رسميا بعد عن موقفها النهائي من هذا المقترح، إلا أن الحركة، بحسب تسريبات، “أبدت استعداده للرد بشكل إيجابي على المقترحات المصرية، والتي تتضمن إطلاق سراح الاسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر ، استجابة للطلب الأمريكي، شريطة وجود ضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية المتعلقة بالوقف الكامل للحرب، وهو ما تراه مصر مستحيلا من دون ضغوط أميركية حقيقية، وهي غير موجودة حاليا”.