مستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، والذي تملكه وتديره مجموعة ثومبي، يعلن عن التوسع الاستراتيجي لخدماته، مع التركيز على العيادة التقدمة لكبار السن وكذلك إدراج علاجات صحية مبتكرة لخدماته، بما في ذلك العلاج بالأوزون، علاجات تقويم العمود الفقري والعظام، بالإضافة إلى مجموعة من العلاجات التكميلية والبديلة مثل العلاج الانعكاسي، والعلاج بالوخز بالإبر، والطب الصيني التقليدي.


وقد تم تسليط الضوء على هذه الخدمات المتطورة خلال المؤتمر السنوي الدولي الرابع للابتكار في الطب وممارسات إعادة التأهيل ، والذي أقيم في مدينة ثومبي الطبية في عجمان.
وشرف المؤتمر سعادة الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي، رئيس ديوان الحاكم في عجمان، بصفته ضيف الشرف، وبحضور الدكتور ثومبي محي الدين ، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي.
ومن المخطط ان تضم المرافق الجديدة متجرًا متخصصًا لإعادة التأهيل، ومركزًا للأجهزة التقويمية والأطراف الصناعية، وغرفًا متعددة الوسائط للعلاج بالأوكسجين العالي الضغط، ومسابح فردية للعلاج المائي.
ويعكس هذا التوسع إلتزام مجموعة ثومبي بتقديم رعاية شاملة تلبي كافة الاحتياجات الصحية المتنوعة للمجتمع.
وفقًا للتغيير الديموغرافي المتوقع في دولة الإمارات العربية المتحدة، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا لأكثر من ستة أضعاف، أي من حوالي 311,000 شخص في عام 2020 إلى حوالي 2 مليون شخص بحلول عام 2050، ما يمثل 19.7% من إجمالي عدد السكان، وذلك وفقًا لتقرير للأمم المتحدة نُشر في عام 2024. ويعكس هذا الارتفاع الحاجة إلى خدمات صحية متخصصة مصممة خصيصًا لكبار السن.
واعترافًا بهذا الاتجاه والتغير الديموغرافي ، يعمل مستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل على رفع جودة الرعاية التى يقدمها ويسعى لتحسين سبل توصيل الخدمات الصحية الأساسية وذلك من خلال تقديمه لبرامج متخصصة موجهة لفئات المجتمع المتنوعة.
وأكد على ذلك السيد / أكبر محي الدين ثومبي، نائب الرئيس لقطاع الرعاية الصحية بمجموعة ثومبي ، خلال حديثه أمام الحضور في المؤتمر قائلاً: “بينما نعمل على تحقيق هدفنا المتمثل في مضاعفة عدد المؤمنين الذين يزورون شبكتنا بحلول ديسمبر 2025، نحن نقوم بتوسيع خدماتنا لتقديم حلول صحية فريدة. مثل عيادة كبار السن المتقدمة والتى تضع في أولوياتها تمكين المرضى المسنين من الحركة باستقلالية ،وذلك من خلال استخدام علاجات متخصصة للحالات المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، سيوفر إدراج خدمات متخصصة أخرى مثل العلاج بالأوزون وعلاجات تقويم العمود الفقري حلولًا بديلة لإدارة الألم وتحسين الصحة العامة، مكملةً نهجنا الطبي.
كما نهدف إلى تحقيق 7,500 زيارة للعيادات الخارجية المنتشرة عبر شبكة مستشفياتنا وعياداتنا بحلول سبتمبر 2025، لضمان تلبيتنا للإحتياجات المتطورة لمجتمعنا بفعالية.”

إن إدراج العلاجات التكميلية مثل العلاج الانعكاسي والوخز بالإبر سيوفر نهجًا شاملاً لرعاية المرضى، مما سيعالج الصحة البدنية والعقلية معًا. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم غرف العلاج بالأوكسجين العالي الضغط ومسبح العلاج المائي تقنيات إعادة تأهيل متقدمة تهدف إلى تسريع التعافي للمرضى بعد العمليات الجراحية أو مصابي الحالات المزمنة.

كما أن عيادة كبار السن مصممة لتوفير بيئة متسعة تلبي احتياجات كبار السن الفريدة، مع وجود مساحات مخصصة لتمارين الحركة لتعزيز المشاركة النشطة والفعالة. حيث سيخضع كل مريض لتقييم شامل من قبل فريق من الأطباء والمعالجين، يتم فيه تقييم العوامل المرضية والقراءات الحيوية مثل معدل ضربات القلب والأمراض المزمنة التي يعاني منها كل مريض. وبناءً على هذه التقييمات، سيتم تطوير خطط علاجية شخصية لتعزيز الاستقلالية الوظيفية والحركية، مما يساعد في النهاية على تحسين جودة حياة المرضى المسنين. وتحرص عيادة كبار السن على التدريب الآمن والفعال من خلال انشطة تعزيز قوة القلب والأوعية الدموية المصممة بحسب الإحتياجات الفردية لكل مريض.
بالإضافة إلى ذلك، ستوفر صيدلية مخصصة مجموعة متنوعة من الدعامات للركبة والكتف وغيرها، مما يسمح للمرضى بتجربتها وتقييمها في حينها. ويضمن هذا النهج حلولًا مخصصة تعزز راحة المريض وكفاءة الدعامة، وهو يختلف عن الطريقة التقليدية في طلب الدعامات بناءً على المقاسات فقط. كما ستركز العيادة أيضًا على حالات هشاشة العظام والتهاب المفاصل وأمراض القلب وتقديم برامج تمارين متخصصة لهم، وكذلك تقديم الدعم اللازم للتعافي من السكتات الدماغية والعمليات الجراحية مع تحسين الوظائف الإدراكية وصحة الرئة. بهذا الشكل، تهدف عيادة كبار السن إلى تمكين المرضى المسنين من العيش حياة أكثر صحة ونشاطًا، وهو ما يعزز إلتزامنا بالرعاية الشاملة وإعادة التأهيل.
يقع مستشفى ثومبي للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل – أكبر منشأة معتمدة من CARF في الإمارات العربية المتحدة – بجوار جامعة الخليج الطبية ويمتد على مساحة 60,000 قدم مربع عبر ثلاثة طوابق. ويضم فريقًا محترفًا يتمتع بخبرة عالية ومؤهلات تقنية، ويقدم أكثر من 30 خدمة، بما في ذلك العلاج بالتبريد الكامل للجسم، العلاج المائي، وتحليل المشية وغيرها من الخدمات المتخصصة. ويقدم المستشفى مجموعة واسعة من علاجات إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي، مع باقات مخصصة حسب احتياجات الأفراد. ويعمل فريق إعادة التأهيل المتمرس بشكل وثيق مع الأطباء المتخصصين لضمان الرعاية الفعالة والشخصية، مع التركيز أيضًا على إدارة الألم،والتدريب على حفظ التوازن، ومنع السقوط، وكذلك الرعاية القلبية الرئوية، مما يعزز النهج الشامل للشفاء والتعافي.”


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إعادة التأهیل بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

آلية جديدة لعلاج سرطان عنق الرحم تقلل نُسب الوفاة

يعتبر سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات الشرسة والتي تزيد من حدوث الوفاة، وقد كشفت دراسة جديدة، إن إضافة العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، يحسن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المصابين.

 

العلاج الكيميائي التحريضي علاج جديد يقلل من وفيات سرطان عنق الرحم

 

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن العلاج الكيميائي التحريضي نوع من العلاج الكيميائي الذي يُعطى للمريض قبل البدء بالعلاج الرئيسي، والذي يمكن أن يكون جراحة أو علاج إشعاعي؛ ويهدف لتقليص حجم الورم وجعله أكثر استجابة للعلاج الرئيسي، سواء كان ذلك علاجاً إشعاعياً أو جراحياً.

مش طبيعي ولا قيصري.. أغرب طرق الولادة الحديثة "لا تلمسها".. قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان

وأشار الباحثون، إلى أن العلاج الكيميائي التحريضي يستخدم أيضاً للمساعدة في تقليل انتشار الخلايا السرطانية قبل العلاج الجذري؛ ويُعطى هذا العلاج على مدار فترة محددة، وغالباً ما يتضمن أدوية كيميائية قوية تستهدف الخلايا السرطانية، مما يزيد من فرص السيطرة على الورم وتحسين نتائج العلاج الرئيسي.

وأكد الباحثون، أن هناك زيادة في نسبة الأعراض الجانبية الشديدة، إلا أن الفائدة العامة من حيث تحسين معدلات البقاء، تجعل هذا العلاج الكيميائي التحريضي خياراً محتملاً في المستقبل لمرض سرطان عنق الرحم المتقدم غير المنتشر، وفقا لما نشر في صحيفة "لانسيت" .
وأجريت نتائج الدراسة، على 500 مريض من 32 مركزاً طبياً في البرازيل والهند وإيطاليا والمكسيك والمملكة المتحدة، تم توزيعهم عشوائياً في مجموعتين بين عامي 2012 و2022.

وأوضحت نتائح الدراسة، أن معظم المرضى المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية في عنق الرحم، بمتوسط عمر 46 عاماً و77% من المشاركين في المرحلة الثانية من المرض، وأكثر من نصفهم (58%) كانوا سلبيين لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية، وتمت متابعة المرضى لمدة متوسطة بلغت 64 شهراً.

وتلقت المجموعة الأولى العلاج الكيميائي الإشعاعي فقط، فيما تلقت المجموعة الثانية ستة أسابيع من العلاج بـ"الكاربوبلاتين" والعلاج الكيميائي "باكليتاكسيل" قبل بدء العلاج الكيميائي الإشعاعي.

وتلقى 92% من مرضى المجموعة الثانية في مجموعة العلاج الكيميائي التحريضي 5 دورات على الأقل من الكاربوبلاتين والبكليتاكسيل، وكان متوسط الفاصل الزمني بين العلاج الكيميائي التحريضي والعلاج الكيميائي الإشعاعي 7 أيام، كما تلقى أكثر من 80% من المرضى في كلتا المجموعتين 4 دورات على الأقل من السيسبلاتين كجزء من العلاج الكيميائي الإشعاعي.

 

العلاج الكيميائي التحريضي علاج جديد يقلل من وفيات سرطان عنق الرحم

ووجد الباحثون، أن 80% من أولئك الذين تلقوا دورة قصيرة من العلاج الكيميائي عاشوا خمس سنوات أخرى على الأقل، ولم يعاني 72% منهم من عودة السرطان أو انتشاره، وفي المجموعة الأولى، عاش 72% منهم خمس سنوات على الأقل، ولم يعاني 64% منهم من عودة السرطان أو انتشاره.

 

ورغم النتائج الإيجابية التي أظهرت تحسناً في معدلات البقاء، قال الباحثون، إن 58% من المبحوثين كانوا سلبيين لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية؛ وهو ما يحد من تعميم النتائج على فئات أكثر عرضة لخطر الانتكاس.

وتشير النتائج، أيضاً إلى أن إضافة العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي يحسن بشكل ملحوظ معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى المصابين بسرطان عنق الرحم المتقدم دون انتشار للأعضاء الأخرى.

وأكد البلحثون، أت العلاج الكيميائي التحريضي واجه معظم المرضى نوعاً من الأعراض الجانبية أثناء العلاج، بما في ذلك التعب أو الضعف، ومشاكل الجهاز الهضمي، والالتهابات أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء.

وتسبب العلاج في وقوع أحداث خطيرة أو مهددة للحياة في 59% من المجموعة التي تلقت العلاج الكيميائي التحريضي، مقارنة بـ48% من أولئك الذين تلقوا العلاج الكيميائي الإشعاعي وحده.

وقال الباحثون، إن الدراسة أول دراسة عشوائية من المرحلة الثالثة تظهر "ميزة بقاء كبيرة" باستخدام العلاج الكيميائي التحريضي قبل العلاج الكيميائي الإشعاعي، وهو ما يمثل "تحسناً سريرياً ذا مغزى بتكلفة منخفضة نسبياً".

مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية مشروع استكمال طريق سيح قطنة وإعادة تأهيل طريق بدبد - نزوى بمحافظة الداخلية
  • خوذة مبتكرة تحمي مرضى السرطان من تساقط الشعر
  • ضمن عملية “الفارس الشهم 3”.. افتتاح قسم العلاج الطبيعي في المستشفى الإماراتي العائم
  • مصر تخفض هدف الطاقة المتجددة في 2040 وتركز على الغاز الطبيعي
  • ضمن عملية "الفارس الشهم 3"..افتتاح قسم العلاج الطبيعي في المستشفى الإماراتي العائم
  • فيديو | افتتاح قسم العلاج الطبيعي في المستشفى الإماراتي العائم لتقديم الرعاية للفلسطينيين
  • عاجل.. تأجيل محاكمة 22 متهما بخلية القاهرة الجديدة الإرهابية لـ 14 ديسمبر
  • آلية جديدة لعلاج سرطان عنق الرحم تقلل نُسب الوفاة
  • حبس دجال يروّج للعلاج الروحانى ومزاولة أعمال السحر على فيسبوك