مطالب بإدراج التقييمات الأسبوعية فى مناهج «التعليم»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بعد أن حسمت وزارة التربية والتعليم موقفها من التقييمات الأسبوعية وأنها مستمرة ولم يتم إلغائها كانت هناك مطالبات من المعلمين وأولياء الأمور بإدراج هذه التقييمات والواجبات الأسبوعية داخل الكتاب المدرسي أو أن تكون فى كتاب واحد يطلق عليه كتاب التقييمات المدرسية لأن ذلك سيكون أفضل للمعلم والطالب بالنسبة للمعلم وتوفر له الوقت لشرح حصتة ولا يشتكى من ضياع الوقت فى النقل من على سبورة الفصل.
الجدير بالذكر أن التقييمات الأسبوعية والشهرية التي تتم داخل المدارس ستعتمد على بنوك الأسئلة الاختيارية والهدف منها كما أعلنت وزارة التربية والتعليم هو التقييم المستمر للطلاب مما يساهم في تثبيت المعلومات لديهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم مناهج التقييمات الأسبوعية
إقرأ أيضاً:
مدارس أهلية بإب تسحب مناهج الفصل الأول بعد توجيهات حوثية
أفادت مصادر تربوية في محافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 19 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بأن عددا من إدارات المدارس الأهلية سحبت الكتب والمناهج الدراسية الخاصة بالفصل الأول، رغم شرائهم لها بمبالغ مالية، بعد توجيهات من قيادات في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بسحبها من الطلاب.
وذكرت المصادر، بأن الطلاب وأولياء الأمور أفادوا أن عددا من مدراء المدارس الأهلية في محافظة إب، رفضت منح الطلاب الكتب الدراسية للفصل الثاني مشترطة عليهم تسليم كتب الفصل الأول، بذريعة تنفيذ توجيهات من مكتب التربية بالمحافظة الخاضع لمليشيا الحوثي.
وبحسب المصادر، فإن أولياء الأمور أشاروا إلى أن هذا الإجراء حرمهم من الاستفادة من الكتب التي دفعوا قيمتها مسبقاً بمبالغ كبيرة، حيث يقومون بتسليمها لأبنائهم الآخرين وأقارب لهم في السنة القادمة.
وقالت مصادر تربوية، إن مطالب مكتب التربية الخاضع للمليشيا، بتسليم الكتب السابقة، تهدف لسحب المناهج من المدارس الخاصة التي تشرف عليها قيادات حوثية تسعى للتربح المالي من ورائها.
وأضافت، أن تلك القيادات تقوم ببيع الكتب النظيفة لباعة بساطين، فيما تقوم ببيع الكتب الممزقة لمحلات البهارات والحلويات.
ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، أوقفت تسليم الكتب والمناهج الدراسية وحولت مطابع الكتاب المدرسي لوسيلة جبايات وأموال، حيث تقوم المؤسسة بطباعة المناهج والكتب وبيعها للمدارس الأهلية وفي الشوارع وللباعة في المكاتب.
يشار إلى أن منع مليشيا الحوثي تسليم الكتب للمدارس كما كان الإنقلاب، أجبر أولياء الأمور على شرائها من باعة في الشوارع، حيث تقوم المليشيا بتسليم تلك الكتب للباعة بمبالغ مالية، في الوقت الذي تقوم أيضا ببيع الكتب من جديد بعد استلامها من الطلاب، في مشهد عبثي يؤكد انتهازية المليشيا وتعاملها المادي مع كل مرفق ومؤسسة حكومية سطت عليها بقوة السلاح.