خلال مؤتمرها السابع.. الداخلية تبحث تطوير آليات مكافحة جرائم الأسلحة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
"مكافحة انتشار الأسلحة النارية وتطوير آليات مواجهاتها".. كان أهم ما ناقشه المؤتمر السابع لرؤساء أقسام مكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بوزارة الداخلية، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من (13- 15 أكتوبر 2024) تحت شعار (تطوير آليات مكافحة جرائم الأسلحة فى ظل التطور التكنولوجى والتقنى) وذلك بمقر معهد تدريب مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالقاهرة.
تضمنت فعاليات المؤتمر الجلسة الافتتاحية بحضور عدد من القيادات الأمنية بالوزارة.. أعقبها تناول عدد من الموضوعات الهامة جاء على رأسها (ركائز إستراتيجية مكافحة جرائم الأسلحة- دور الأزهر الشريف فى التوعية بمخاطر استخدام السلاح ونبذ العنف- تداعيات النزاعات المسلحة بدول الجوار وآثارها على الأمن القومى للبلاد- آخر مستجدات طرق ووسائل تهريب الأسلحة عبر الحدود- التدابير التحفظية فى قانون الإجراءات الجنائية- طرق ووسائل ارتكاب الجرائم الإلكترونية فى تجارة الأسلحة غير المرخصة وأساليب المواجهة- دور الإعلام فى تشكيل الوعى المجتمعى بمخاطر استخدام السلاح- الدور الإعلامى والتشريعى للحد من ظاهرة حيازة الأسلحة). جاءت المحاور الرئيسية للمؤتمر "أمنية- تشريعية- مجتمعية" ودور كلٍّ منها لمواجهة تلك الظاهرة، حيث تناول المشاركون العديد من الموضوعات للوصول إلى سُبل مكافحة ذلك النشاط..
وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات من أبرزها: دعم الإدارة بأحدث الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة لرفع مستوى أداء جهود المكافحة، فضلاً عن
مقترحات بتعديل وإضافة بعض المواد على قانون الأسلحة للاستفادة بها فى أعمال المكافحة، وكذا
تضافر الدور الوطنى للمؤسسات الدينية والأجهزة الإعلامية فى تشكيل الوعى المجتمعى بمخاطر استخدام السلاح ونبذ العنف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية الأسلحة
إقرأ أيضاً:
برنامج مكافحة متكامل.. الحل الأمثل لمواجهة آفات الزراعة والمحافظة على البيئة
أكد الدكتور أحمد إمام، أستاذ علم الحشرات بمركز بحوث الصحراء، أهمية دور المكافحة الحيوية في مواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة استخدام المكافحة الميكروبية للحد من أضرار الآفات وتخفيف الاعتماد على المبيدات التي قد تضر بالبيئة وصحة المواطنين.
استخدام العناكب المفترسة
وأوضح أنه في بعض المحاصيل مثل الفراولة، يتم استخدام العناكب المفترسة في أوقات محددة لحمايتها من الآفات، وهو جزء من استراتيجيات المكافحة المتكاملة التي تعتمد على التنوع البيولوجي. وأكد أيضًا على أهمية التوعية لترشيد استخدام المبيدات، مشيرًا إلى أن المكافحة الحيوية تعد الخيار الأنسب للمستقبل.
بين التكلفة والفائدة.. هل تستطيع الزراعة الذكية تغيير قواعد اللعبة؟وشدد الدكتور إمام على أهمية مراقبة الجودة في الزراعة لضمان أفضل النتائج وتقليل الإصابات، مؤكدًا أن المكافحة المتكاملة تشمل جوانب متعددة مثل المكافحة السلوكية بالإضافة إلى المكافحة الحيوية.
كما تطرق إلى التحديات التي تواجه بعض الآفات مثل ذبابة الفاكهة التي تصيب الموالح، موضحًا ضرورة تعليق المصايد قبل مرحلة النضج لتقليل تأثيرها. وأشار أيضًا إلى الدراسات التي أجريت على دودة الحشد، والتي ساهمت في تقليل معدلات إصابتها.
وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربيةالمدارس الحقلية
وفيما يتعلق بتدريب المزارعين، أكد الدكتور إمام على دور المدارس الحقلية في نشر الوعي والتقنيات الحديثة لمكافحة الآفات، وشدد على ضرورة دراسة كل آفة بعناية حسب نوع المحصول لتسهيل القضاء عليها قبل أن تصبح مشكلة كبيرة.
أما بالنسبة لسوسة النخيل، فقد أشار إلى أنها ليست آفة رئيسية على النخيل، بل تصيب النخلة المجروحة فقط، ولذلك يجب مكافحتها باستخدام الحقن وتطبيق الكبريت الزراعي بدلاً من رش المبيدات التقليدية.