"مكافحة انتشار الأسلحة النارية وتطوير آليات مواجهاتها".. كان أهم ما ناقشه المؤتمر السابع لرؤساء أقسام مكافحة الأسلحة والذخائر غير المرخصة بوزارة الداخلية، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من (13- 15 أكتوبر 2024) تحت شعار (تطوير آليات مكافحة جرائم الأسلحة فى ظل التطور التكنولوجى والتقنى) وذلك بمقر معهد تدريب مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالقاهرة.

تضمنت فعاليات المؤتمر الجلسة الافتتاحية بحضور عدد من القيادات الأمنية بالوزارة.. أعقبها تناول عدد من الموضوعات الهامة جاء على رأسها (ركائز إستراتيجية مكافحة جرائم الأسلحة- دور الأزهر الشريف فى التوعية بمخاطر استخدام السلاح ونبذ العنف- تداعيات النزاعات المسلحة بدول الجوار وآثارها على الأمن القومى للبلاد- آخر مستجدات طرق ووسائل تهريب الأسلحة عبر الحدود- التدابير التحفظية فى قانون الإجراءات الجنائية- طرق ووسائل ارتكاب الجرائم الإلكترونية فى تجارة الأسلحة غير المرخصة وأساليب المواجهة- دور الإعلام فى تشكيل الوعى المجتمعى بمخاطر استخدام السلاح- الدور الإعلامى والتشريعى للحد من ظاهرة حيازة الأسلحة). جاءت المحاور الرئيسية للمؤتمر "أمنية- تشريعية- مجتمعية" ودور كلٍّ منها لمواجهة تلك الظاهرة، حيث تناول المشاركون العديد من الموضوعات للوصول إلى سُبل مكافحة ذلك النشاط..

وخلص المؤتمر إلى العديد من التوصيات من أبرزها: دعم الإدارة بأحدث الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة لرفع مستوى أداء جهود المكافحة، فضلاً عن

مقترحات بتعديل وإضافة بعض المواد على قانون الأسلحة للاستفادة بها فى أعمال المكافحة، وكذا

تضافر الدور الوطنى للمؤسسات الدينية والأجهزة الإعلامية فى تشكيل الوعى المجتمعى بمخاطر استخدام السلاح ونبذ العنف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الداخلية الأسلحة

إقرأ أيضاً:

مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة

 

الثورة  /

أكد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن العدو الأمريكي استخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الأعيان المدنية خلال ارتكابه مجزرة مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة.

وأوضح المركز أن فرقه الفنية عثرت على بقايا للقنبلة الأمريكية نوع جذام GBU-39 JDAM الخارقة للتحصينات والتي تسبّبت بمقتل وإصابة نحو (115) ضحية من نزلاء السجن من المهاجرين الأفارقة نتيجة استهداف العنبر بعدد أربع غارات متتالية في نفس المكان.

ولفت إلى أن قنبلة (جذام GBU-39 JDAM الخارقة لتحصينات) تُعتبر من أخطر أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وأشدها دموية وأكثرها خطورة وتأثيرا على المدنيين والأعيان المدنية، حيث تصل درجة الحرارة أثناء انفجارها من 2700 – 3500 درجة مئوية ويؤدي استخدامها إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة. وتدمر البيئة وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها.

وقال المركز: “إن الأثار والدمار الموجود في السجن، يثبت أنه ناتج عن استخدام واشنطن لهذا النوع من السلاح ويؤكد ذلك ما يتم نشره بشكل يومي في صفحة القيادة المركزية الأمريكية سنتكوم بتذخير الطائرات الأمريكية بهذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا”.

وبيّن أن استخدام هذا النوع من الأسلحة شديدة الانفجار والتأثير على الأعيان المدنية دون مراعاة لأبسط التدابير الاحترازية لحماية المدنيين وأماكن الاحتجاز بموجب المادة ( 8 ) من القانون الدولي والتي تنص على أن استهداف المدنيين والأعيان المدنية هو انتهاك جسيم للقانون الدولي وكذلك ما نصت عليه اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الدولية الملحقة بها أثناء الصراع والحرب.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوطنية تبحث دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف وتضع خارطة طريق للفريق المختص
  • محافظ الجيزة يبحث آليات تطوير منظومة النظافة وتحقيق رضا المواطنين
  • بحضور الدغاري..القطراني يبحث مع السعداوي آليات تطوير الخطاب الحكومي والاتصال الفعال بين وزارات الحكومة
  • مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي | فيديو
  • مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي|فيديو
  • ضبط ورشة لتصنيع السلاح دون ترخيص بالبحيرة
  • مركز الألغام: العدو الأمريكي استخدم أسلحة مُحرمة في ضرب المهاجرين الأفارقة بصعدة
  • الداخلية تضبط عنصرين إجراميين لإتجارهما فى السلاح بقنا
  • للعام السابع.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في (7) دول و(11) مطارًا
  • زي أفلام الخيال العلمي.. ما سر السلاح الغريب في جنازة البابا فرانسيس؟