وزير الصحة عن أهمية زراعة الأعضاء: «الإنسان يُمكن أن يُحيي 8 أشخاص»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إن الثقافة والفن لهما دور كبير في تغيير الفكر والوجدان للمجتمع بأكمله، مؤكدًا أن قضية زراعة الأعضاء يمكن أن تناقش من خلال قصايا درامية على أن فكرة التبرع فكرة إنسانية: «الإنسان يُمكن أن يُحي 8 أشخاص».
وأضاف خلال مشاركته في جلسة على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن ثقافة العالم تتغير من خلال وعي المجتمع، لافتًا إلى أن القضية السكانية يمكن أيضًا أن تناقش في الدراما من خلال أعمال تدل على قوام الأسرة الصحيح وكيفية تعزيز الرفاهية، مضيفًا: «صعب نشرحها في وزارة الصحة لكن سهل في الثقافة والبرامج».
جاء ذلك بحضور الدكتور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والذي أكد على استعداد الواقع الكامل للتعاون مع وزارة الصحة في تنمية الوعي الصحي من خلال قصور وبيوت الثقافة، والدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة زراعة الأعضاء مجلس الوزراء المؤتمر العالمي للسكان من خلال
إقرأ أيضاً:
نموذج أرسطو.. وزير الصحة يكشف أهمية البنية التحتية لتحقيق التنمية البشرية
كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الاستثمار في البنية التحتية ليس بدعة أو وليد الصدفة.
وأوضح أن مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، أكد أن التنمية البشرية تحتاج إلى بنية تحتية قوية لدعم المجتمع، كما تحدث بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، عن أهمية البنية التحتية في تشكيل اقتصاديات العالم.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية من النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24)، التي تُقام تحت رعاية الرئيس السيسي، خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
وأضاف أن تقدم الدول يعتمد على 5 مراحل، وسُميت بمراحل النمو لدى أرسطو. وتابع أن أرسطو، في نموذجه، تحدث عن مجتمع تقليدي بدائي هش يعتمد على الزراعة ويحتاج إلى العمل على زيادة موارده، ثم التهيؤ للانطلاق عبر اكتشاف التقنيات وانتشار العلوم والتكنولوجيا، مع قيام نخبة مؤهلة بالاستثمار والأعمال، وظهور طبقة من المفكرين، وحصول تطور في الفكر والمعرفة، بعد ذلك تأتي مرحلة الانطلاق التي تشهد نمواً في الدخل الوطني والاقتصاد، مع وجود قطاعات متخصصة ومناخ سياسي ومؤسسي ملائم يؤدي إلى زيادة في دخل الدولة.
وأشار إلى أن المرحلة الرابعة تتمثل في النضج ووجود استثمارات ضخمة، وهي المرحلة التي تمر بها مصر حالياً، حيث تهتم الدولة بالإصلاح الاجتماعي، وازدهار التجارة الخارجية، والتمتع باقتصاد مستقر وظاهرة التحضر في المجتمع، أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الاستهلاك الواسع.
«البنزين» علينا حق!