انطلاق أكبر معرض لخدمات ما بعد بيع السيارات والصناعات المغذية في مصر.. 17 نوفمبر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق المعرض الدولي الأكبر لخدمات ما بعد بيع السيارات والصناعات المغذية، في الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر 2024 بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات وذلك تحت رعاية وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.
يعد المعرض منصة متميزة للتواصل مع المختصين في هذا القطاع، ويجمع أبرز الشركات المحلية والدولية لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في صناعة ما بعد بيع السيارات.
يشهد معرض "أوتوتك" هذا العام مشاركة أكثر من 300 شركة عارضة، تمثل دولًا مثل الصين، الهند، تايوان، تركيا، الإمارات، والكويت، إضافة إلى أكثر من 15 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار تعزيز التواجد المصري على الساحة الإقليمية، سيستضيف المعرض، مجموعة من بعثات المشترين من دول إفريقية مثل غانا، أوغندا، كينيا، تنزانيا، ونيجيريا، بهدف تعزيز تواجد المنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية.
سيحظى المشترون بفرصة استكشاف الجودة العالية والابتكار الذي تقدمه الصناعات المصرية، مما يعزز فرص تصدير المنتجات المحلية ويوفر منصة قوية لزيادة انتشارها عبر إفريقيا، بما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري وتحسين العلاقات التجارية بين مصر والدول الإفريقية.
يأتي ذلك التزاماً من معرض "أوتوتك" بدعم اقتصاد مصر ومصنعيها، حيث يشارك المعرض في مبادرة "صنع في مصر" عن طريق تسليط الضوء على المصنّعين المحليين والترويج لهم، مما يمنحهم فرصة لعرض منتجاتهم على الساحة الدولية والمساهمة في نمو القطاع الصناعي، لضمان استمرار ازدهار صناعة خدمات ما بعد البيع للسيارات في مصر.
يشارك في المعرض عدد من المصنعين المحليين مثل “Egypt First Filter”, “Defo Egypt”, “Al Fares Radiator”, “Golden Chemical Industries”, and “Sunlube Lubricants” في خطوة تتماشى مع رؤية مصر 2030 لزيادة الصادرات ودعم المنتج المحلي.
وفي تعليقها على نسخة هذا العام، صرحت الأستاذة هناء صلاح الدين، مديرة المعرض: "يعد قطاع خدمات ما بعد بيع السيارات من القطاعات الحيوية التي تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري، ويعكس معرض "أوتوتك" التوجهات الحكومية الرامية لتطوير هذا القطاع.
وتهدف الحكومة إلى تعزيز صناعة السيارات في مصر، بجانب دعم الصناعات المغذية لها، استنادًا إلى الفرص المتاحة في هذا المجال، لتصبح مصر مركزًا إقليميًا رائدًا لصناعة وتصدير السيارات."
كما أضافت: "شهد المعرض في نسخته الأخيرة إقبالًا ملحوظًا من الزوار، حيث نجح في جذب أكثر من 7500 زائر، مما ساعد على خلق بيئة حيوية للتواصل وتوسيع الفرص التجارية.
وتابعت: نحن متحمسون للغاية لنسخة هذا العام، التي نتوقع أن تكون أكثر نجاحًا وحيوية، مع تقديرات بحضور نحو 9000 زائر من المتخصصين والمهتمين.
يرجع ذلك لما تتميز به نسخة هذا العام من فعاليات متنوعة مثل "مؤتمر أوتوتك" الذي يجمع نخبة من الخبراء والمتحدثين، والعروض الحية التي تتيح الفرصة للشركات لاستعراض منتجاتها التقنية، بالإضافة إلى "برنامج توافق الأعمال" الذي يسهل فرص التواصل وبناء الشراكات بين العارضين والمشترين."
يغطي المعرض لهذا العام ستة أقسام رئيسية تشمل: قطع الغيار والمكونات، الإصلاح والصيانة، الإطارات والبطاريات، الإكسسوارات والكماليات، الزيوت ومواد التشحيم، والإلكترونيات والنظم.
وعلى هامش المعرض، سيتم عقد "مؤتمر أوتوتك"، الذي سيجمع نخبة من الخبراء والمتحدثين، حيث سيتناولون موضوعات هامة تتعلق بأحدث توجهات السوق وقضايا التطوير المستدام في هذه الصناعة، على رأسها اتجاهات التجارة، والابتكار، والفرص والتحديات في مجال صناعة ما بعد البيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خدمات ما بعد البيع مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية معرض سيارات هذا العام فی مصر
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.