خلال مؤتمر QS العربي 2024 .. رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية تنظيم الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
#سواليف
في مداخلة لافتة خلال مؤتمر تصنيفات الكيو إس العربي 2024، الذي عُقد في عمان بحضور ممثلين عن العديد من الجامعات العربية، دعا الأستاذ #الدكتور_ساري_حمدان، رئيس #جامعة_عمان_الأهلية، إلى ضرورة تنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في الأبحاث العلمية، مشددًا على أهمية تضمين هذا الجانب ضمن معايير التصنيفات الأكاديمية العالمية لضمان جودة الإنتاج العلمي.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة محورية في تسريع البحث العلمي وتعزيز دقته، حيث يوفر للباحثين أدوات متقدمة لتحليل البيانات واستخراج الأنماط، مما يسهم في تحقيق نتائج أكثر فعالية.
ومع ذلك، حذر الأستاذ الدكتور حمدان من أن الاستخدام العشوائي وغير المنظم لهذه التكنولوجيا قد يؤثر سلبًا على جودة الأبحاث المنشورة، مما يتطلب وضع إطار تنظيمي يضمن الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات الحديثة. وأكد على ضرورة أن تتضمن الجامعات في استراتيجياتها منهجية واضحة لاستخدام هذه الأدوات.
وشدد الأستاذ الدكتور حمدان على أهمية أن تأخذ التصنيفات العالمية بعين الاعتبار جودة الأبحاث المنشورة، بالإضافة إلى تحليل أرقام الأبحاث التي تنشرها الجامعات في قواعد البيانات المتاحة، وفقًا لمعايير تتعلق بتعداد الجامعات وعدد الكليات وعدد أعضاء هيئة التدريس، وكذلك عدد برامج الماجستير والدكتوراة التي تقدمها الجامعة ، إذ لا يمكن تجاهل العلاقة بين عدد الأكاديميين في الجامعة وقدرتها البحثية، حيث يجب أن تعكس الأرقام المنشورة مستوى التميز الأكاديمي والبحثي الذي تقدمه هذه المؤسسات العلمية ، ويُعتبر تحقيق التوازن بين عدد الأبحاث وجودتها أمرًا حيويًا لتعزيز مصداقية التصنيفات الأكاديمية.
وقد حضر المؤتمر الى جانب رئيس جامعة عمان الاهلية مستشارة الرئيس (عميدة كلية الدراسات العليا في الجامعة ) الأستاذة الدكتورة هديل الياسين.
• وجاءت هذه المداخلة في سياق الإنجازات التي حققتها جامعة عمان الأهلية تحت قيادة الأستاذ الدكتور ساري حمدان ، إذ تصدرت الجامعة المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة الأردنية في تصنيف QS Arab لعام 2024، واحتلت المرتبة الرابعة على مستوى الجامعات الأردنية ككل ، كما أحرزت الجامعة تقدمًا بارزًا على الصعيد العربي، حيث احتلت المرتبة 43 في تصنيف الجامعات العربية، إلى جانب تميزها في السمعة التوظيفية والبحث العلمي، مما يعكس التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والعربي ، أما على المستوى العالمي، فقد احتلت الجامعة المرتبة 808 وفق هذا التصنيف.
وتستمر جامعة عمان الأهلية في تعزيز مكانتها كأحد الصروح الأكاديمية الرائدة، حيث تضع التعليم والبحث العلمي في مقدمة أولوياتها، ملتزمة بتقديم بيئة تعليمية تتسم بالتميز والابتكار.
ومن خلال رؤية واضحة وطموحة، تسعى الجامعة إلى مواكبة أعلى المعايير العالمية، مما يجعلها خيارًا مفضّلًا للطلاب الباحثين عن تعليم نوعي يعكس روح العصر وتطوراته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدكتور ساري حمدان جامعة عمان الأهلية جامعة عمان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في دبي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض
شهد مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، المقام حالياً في دبي تقديم عشرات المحاضرات والجلسات العلمية، بهدف تسهيل تبادل المعرفة ودعم الأبحاث واستعراض أبرز التقنيات المبتكرة.
وناقش المشاركون في المؤتمر، دور الذكاء الاصطناعي في تحديد بعض أمراض الأذن والأنف والحنجرة من خلال صور الأشعة بأنواعها المختلفة.
وقال الدكتور علاء جبريل استشاري أنف وأذن وحنجرة من السعودية، خلال مشاركته في المؤتمر، إن الذكاء الاصطناعي في مجال طب الأنف والأذن والحنجرة يسهم في تحسين التشخيص وتخطيط العلاج، حيث يمكن أن تحلل خوارزميات التعلم الآلي التصوير الطبي، مثل فحوصات التصوير المقطعي والرنين المغناطيسي، واكتشاف التشوهات بشكل أكثر دقة ومساعدة الجراحين في التخطيط بدقة أكبر، إضافة إلى توزيع العمل في العيادات والعمليات.
وأشار إلى أن الجراحات الروبوتية، التي يتحكم فيها جراحون ماهرون، مكنت الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة لا مثيل لها خاصة في العمليات الجراحية المعقدة التي تنطوي على إزالة الأورام أو إعادة بناء الهياكل الحساسة داخل الرأس والرقبة أو استئصال اللوز.
بدورها، قالت الدكتورة لطيفة المكوشي رئيسة المؤتمر، إن جلسات المؤتمر قدمت خلال يومين مجموعة غنية ومتنوعة من المواضيع، شملت أحدث التقنيات التشخيصية، والتطورات الجراحية المتقدمة، والعلاجات الناشئة، وركزت على الفرعية مثل جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وجراحة تجميل الأنف، وجراحة الرأس والرقبة، وجراحة الأذن.
وأوضحت أن الجلسات ناقشت أيضاً تخصصات جراحة الأنف والقاعدة الجمجمية بالمنظار، وزراعة القوقعة، وعلاج الشخير واضطرابات التنفس خلال النوم بالجراحة والطرق الحديثة، وتشخيص أمراض التوازن، وأمراض حساسية الأنف وعلاجها، وجراحة الأنف والجيوب بالمنظار، والجراحة التجميلية للأنف، وجراحة الرأس والعنق والأورام ، وجراحة الأذن وزراعة القوقعة والحلول السمعية الجراحية وأمراض الأذن الداخلية.
ونوهت المكوشي إلى أن انعقاد المؤتمر سنوياً في دبي بحضور أكثر من 1000 طبيب وخبير عالمي يؤكد المكانة المتميزة التي وصلت لها دولة الإمارات في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ما يساهم في تعزيز السياحة العلاجية، مؤكدة أن ذلك ما كان ليتحقق دون رؤية القيادة الحكيمة ونعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها الإمارات.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"