شما بنت محمد قدوة ملهمة للمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لـمؤسَّسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تم عقد مؤتمر إماراتيات ملهمات، وضمن فعالياته تم اختيار رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، كقدوة ملهمة في مسيرة المرأة الإمارتية.
وتم اختيار الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان كقدوة لهذا البرنامج تقديراً لدورها البارز في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها في مختلف المجالات، وضمن المشاركة المجتمعية لمؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ومن المتوقع أن يكون لسموها تأثير إيجابي كبير على المنتسبات، حيث ستلهمهن لتحقيق أهدافهن وتطوير مساراتهن المهنية، وتأكيداً لرؤية الشيخة الدكتورة شما محمد خالد آل نهيان بأن المرأة الإماراتية تستلهم من "أم الإمارات"، رحلتها وكفاحها في الحياة والعمل والنجاح من أجل وطننا الغالي، مؤكدة دوما برسالتها على اهتمامها بتفاصيل قصص النجاح الملهمة، ومعتبرة أن النجاح لا حدود له ومثالًا حيًا على كيفية إحداث تغيير إيجابي بالمجتمع، وأن المرأة الإماراتية رمزاً للقوة والعطاء وساهمت بشكل كبير في رؤية الإمارات نحو المستقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرأة الإماراتية محمد بن خالد آل نهیان المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.
وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: «طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها»، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: «بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا»، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.
وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.
وقالت: «إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها».