نيوزيلندا تتوج بكأس العالم لسيدات الكريكت في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في ختام كرنفالي كبير شهده إستاد دبي الدولي للكريكت، توج منتخب نيوزيلندا بلقب النسخة التاسعة من بطولة العالم للسيدات للكريكت (تي 20) بعد تغلبه في المباراة الختامية على نظيره الجنوب أفريقي، خلال ختام قوي واستثنائي تابعه عشرات الآلاف من مدرجات إستاد دبي، ومئات الملايين عبر القنوات المتخصصة التي نقلت المباراة على مستوى العالم.
وكان فوز نيوزيلندا بالكأس بمثابة مكافأة لأدائها الثابت طوال البطولة، فيما اكتفت جنوب أفريقيا بالمركز الثاني للمرة الثانية على التوالي.
وبفوز نيوزيلاندا كسرت الحاجز الأسترالي الذي كان يتربص بالفوز بلقبه السابع في البطولة التي احتكر لقبها 6 مرات.
وكانت الإمارات كسبت رهان استضافة الحدث العالمي بما تمتلك من إمكانيات ومقومات جعلتها الأبرز والأهم على مستوى العالم في احتضان وتنظيم الحدث الذي تعذر إقامته في بنغلادش - صاحبة حق الاستضافة - لظروف عديدة، جعلت من الإمارات المكان الأمثل الذي حظي برضا المجلس الدولي للكريكت ICC، وبترحيب مجلس الإمارات للكريكت، وممثلي المنتخبات العشرة المشاركة في البطولة.
وكان مجلس الإمارات للكريكت بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رصد كل الإمكانيات اللازمة لاستضافة الحدث وخروجه بالشكل الذي يتناسب مع قيمته، ويليق باسم ومكانة دولة الإمارات التي تمتلك سجلاً مشرفاً في تنظيم أهم واقوى بطولات الكريكت على مستوى العالم خلال السنوات العشر الماضية.
وكان الحدث انطلق يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتخلل البطولة إقامة 23 مباراة تم تقسيمها بين دبي والشارقة، حيث شهد إستاد الشارقة الدولي استضافة مباراة الافتتاح، فيما استضافت دبي مباراة الختام.
من جانبه أكد زايد عباس عضو مجلس إدارة مجلس الإمارات للكريكت، والمتحدث الرسمي باسم المجلس سعادته بالنجاح الكبير للنسخة التاسعة لمونديال السيدات في الإمارات،
وقال: "النجاح الذي تحقق عزز من اسم الإمارات على الصعيد العالمي في مجال استضافة أهم الأحداث العالمية وبصفة خاصة بطولات الكريكت التي تحظى بمتابعة ومشاهدة مئات الملايين من محبي وعشاق اللعبة ليس على مستوى آسيا فقط، بل على مستوى العالم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة على مستوى العالم
إقرأ أيضاً:
في النسخة الخامسة لـ” سباق جائزة السعودية الكبرىstc”.. إثارة» الفورمولا 1» تعود على أسرع حلبة شوارع في العالم
الرياض- هاني البشر
أربع نسخ مضت من النجاحات، كتب فيها الإبداع على أرض المملكة لحدث رياضي عالمي ممثلًا ببطولة الفورمولا1، وفي النسخة الخامسة تواصل ذات البطولة مرورها من نفس المكان، الذي حفظ ذكريات لا تُنسى، لنجوم عالميين وجماهير شغوفة، ووسائل إعلام محلية ودولية، تسابقت على الحضور والتغطية باحترافية.
بداية من مساء الجمعة المقبل، تعود عروس البحر الأحمر “جدة” لتخطف الأنظار من جديد، عبر استضافتها النسخة الخامسة من سباق جائزة السعودية الكبرى STC للفورمولا 1، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، والمقرر إقامته خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2025، بعد إسدال الستار على الجولة الماضية التي أقيمت في البحرين.
ومنذ انطلاق النسخة الأولى للفورمولا 1 في جدة عام 2021، نجحت المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها؛ كوجهة محورية في عالم رياضة المحركات؛ إذ لم تكن الاستضافة مجرد فعالية رياضية، بل جزءًا من إستراتيجية وطنية طموحة؛ تستهدف تطوير القطاع الرياضي وتعزيز الحضور العالمي للمملكة في شتى المجالات.
حلبة كورنيش جدة موطن هذا السباق العالمي، أصبحت إحدى أبرز محطات الفورمولا 1، بعد أن شُيّدت في زمن قياسي لم يتجاوز سبعة أشهر. وجاء تصميمها الفريد ليجعلها واحدة من أكثر الحلبات تحدّيًا في العالم؛ فهي ثاني أطول حلبة في تاريخ الفورمولا 1 بطول 6.176 كيلومترات، وأسرع حلبة شوارع بمتوسط سرعة يصل إلى 252.8 كم/ساعة، وتضم 27 منعطفًا وثلاث مناطق DRS، ما يمنح عشاق السرعة تجربة استثنائية لا تُنسى.
وكانت آخر مواعيد الإثارة التي شهدتها جدة لأشهر سباق عالمي للسيارات، قد شهد وسط حضور جماهيري عالمي لافت، وبمشاركة إعلامية واسعة، تمثلت في حضور أكثر من 300 إعلامي من 41 جنسية مختلفة؛ سعيًا لنقل آخر الأخبار وأبرز المستجدات، كما حظي الحدث بتغطية إعلامية ضخمة عبر أكثر من 50 قناة تلفزيونية دولية، بالإضافة إلى مشاركة 114 جهة إعلامية دولية و28 جهة محلية، وذلك في العام الماضي 2024م، الأمر الذي يعكس تجدد نجاحات الحدث الرياضي الكبير على أرض المملكة.
وعلى مضمار حلبة كورنيش جدة العالمي؛ حيث تلتقي السرعة بالإثارة، سطّر الأبطال أسماءهم في سجلات التاريخ؛ حيث تمكن البريطاني لويس هاميلتون من الفوز في أول النسخ على أرض المملكة، قبل أن يتمكن ماكس فيرستابن، من الفوز في النسخة الثانية، ثم حقق سيرجيو بيريز النسخة الثالثة، قبل أن يستعيد فيرستابن نجاحاته بتحقيقه لقب النسخة الماضية والرابعة على التوالي على أرض المملكة.
الآن.. وقبل انطلاق الحدث المنتظر، يعيش محبو رياضة المحركات ترقبًا كبيرًا لما سيحمله السباق من أحداث تكتب فصولها في سجلات بطولة الفورمولا1، في خامس النسخ، التي تستضيفها المملكة على التوالي، مجسدة بذلك كونها وجهة عالمية مفضلة لمختلف الرياضات عامة، ولرياضة المحركات خاصة، في ظل الجهود المتواصلة لوزارة الرياضة نحو تحقيق المستهدفات الوطنية، والمساهمة في تطور القطاع الرياضي، وتنمية الاقتصاد الوطني.