في ختام كرنفالي كبير شهده إستاد دبي الدولي للكريكت، توج منتخب نيوزيلندا بلقب النسخة التاسعة من بطولة العالم للسيدات للكريكت (تي 20) بعد تغلبه في المباراة الختامية على نظيره الجنوب أفريقي، خلال ختام قوي واستثنائي تابعه عشرات الآلاف من مدرجات إستاد دبي، ومئات الملايين عبر القنوات المتخصصة التي نقلت المباراة على مستوى العالم.





وكان فوز نيوزيلندا بالكأس بمثابة مكافأة لأدائها الثابت طوال البطولة، فيما اكتفت جنوب أفريقيا بالمركز الثاني للمرة الثانية على التوالي.

وبفوز نيوزيلاندا كسرت الحاجز الأسترالي الذي كان يتربص بالفوز بلقبه السابع في البطولة التي احتكر لقبها 6 مرات.

وكانت الإمارات كسبت رهان استضافة الحدث العالمي بما تمتلك من إمكانيات ومقومات جعلتها الأبرز والأهم على مستوى العالم في احتضان وتنظيم الحدث الذي تعذر إقامته في بنغلادش - صاحبة حق الاستضافة - لظروف عديدة، جعلت من الإمارات المكان الأمثل الذي حظي برضا المجلس الدولي للكريكت ICC، وبترحيب مجلس الإمارات للكريكت، وممثلي المنتخبات العشرة المشاركة في البطولة.
وكان مجلس الإمارات للكريكت بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رصد كل الإمكانيات اللازمة لاستضافة الحدث وخروجه بالشكل الذي يتناسب مع قيمته، ويليق باسم ومكانة دولة الإمارات التي تمتلك سجلاً مشرفاً في تنظيم أهم واقوى بطولات الكريكت على مستوى العالم خلال السنوات العشر الماضية.
 وكان الحدث انطلق يوم 3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتخلل البطولة إقامة 23 مباراة تم تقسيمها بين دبي والشارقة، حيث شهد إستاد الشارقة الدولي استضافة مباراة الافتتاح، فيما استضافت دبي مباراة الختام.
 من جانبه أكد زايد عباس عضو مجلس إدارة مجلس الإمارات للكريكت، والمتحدث الرسمي باسم المجلس سعادته بالنجاح الكبير للنسخة التاسعة لمونديال السيدات في الإمارات،
وقال: "النجاح الذي تحقق عزز من اسم الإمارات على الصعيد العالمي في مجال استضافة أهم الأحداث العالمية وبصفة خاصة بطولات الكريكت التي تحظى بمتابعة ومشاهدة مئات الملايين من محبي وعشاق اللعبة ليس على مستوى آسيا فقط، بل على مستوى العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة على مستوى العالم

إقرأ أيضاً:

عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع.. ما الذي يجري؟

  يواجه العالم خطر تعطل شامل وكامل لخدمات الإنترنت وقد يستمر هذا التعطل لعدة أسابيع، مما يُشكل تهديداً كبيراً ومباشراً لقطاع المال والأعمال، وقد يؤدي إلى انهيار العديد من الخدمات والأعمال التي تعتمد على خدمات الإنترنت.

وأطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيراً عاجلاً من العواصف الشمسية الشديدة التي قد تكون كافية لشل شبكة الإنترنت العالمية لعدة أسابيع، وقالت الوكالة إن هذه العواصف قد تنتج عما يُسمى "الذروة المتفجرة في دورة الشمس"، وهي حالة تحدث كل 11 عاماً مرة.

ويقول العلماء إنه عندما تحدث حالة "الذروة المتفجرة في دورة الشمس" تتحول الشمس إلى كرة فوضوية تطلق دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض، وهي الفترة المعروفة باسم "الحد الأقصى للطاقة الشمسية".

وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية Business"، إن هذه الدفعات من الطاقة مسؤولة عن عروض الضوء الشمالي المذهلة التي شاهدناها في الأشهر الأخيرة.

ومع ذلك، فإنها يمكن أن تعطل أيضاً الإنترنت وأقمار (GPS) التي تدور حول الأرض، إضافة إلى إمكانية انقطاع التيار الكهربائي، وقد تستمر هذه الأعطال لعدة أسابيع في حال حدوثها.

وأكد العلماء أن الحد الأقصى للطاقة الشمسية قد وصل رسمياً، وقد يستمر ذلك لمدة 12 شهراً قادمة، بحسب ما نقلت "ديلي ميل".

وبينما ستزداد فرص رؤية الشفق القطبي، ستزداد أيضاً فرصة انقطاع خدمات الإنترنت العالمي.

و أكدت وكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية أن الشمس وصلت إلى فترة الحد الأقصى للطاقة الشمسية، والتي قد تستمر للعام القادم.

وقال جيمي فيفورز، مدير برنامج الطقس الفضائي التابع لوكالة "ناسا": "خلال ذروة النشاط الشمسي، يزداد عدد البقع الشمسية، وبالتالي كمية النشاط الشمسي".

وأضاف: "توفر هذه الزيادة في النشاط فرصة مثيرة للتعرف على أقرب نجم إلينا، ولكنها تسبب أيضًا تأثيرات حقيقية على الأرض وفي جميع أنحاء نظامنا الشمسي".

ومع ذلك، فإن موعد ذروة النشاط الشمسي على الشمس خلال ذروة النشاط الشمسي هذا لم يُعرف بعد.

وقال السيد طلعت، مدير عمليات الطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي: "بينما وصلت الشمس إلى ذروة النشاط الشمسي، فلن يتم تحديد الشهر الذي يبلغ فيه النشاط الشمسي ذروته إلا بعد أشهر أو سنوات".

ولا يقتصر الأمر على الضوء والدفء الأساسيين اللذين تتلقاهما الأرض من الشمس، التي تبعد عنها في المتوسط 93 مليون ميل. بل إن نجمنا عبارة عن كرة ضخمة من الغاز الساخن المشحون كهربائياً والذي يتحرك، مما يولد مجالاً مغناطيسياً قوياً، يُعرف رسميًا باسم "المجال ثنائي القطب"، وهذا المجال ثنائي القطب - الذي يمتد من أحد قطبي الشمس إلى الآخر مثل الأرض - يمر بدورة تسمى الدورة الشمسية.

وكل 11 عامًا تقريباً أو نحو ذلك، ينقلب المجال المغناطيسي للشمس تماماً، مما يعني أن القطبين الشمالي والجنوبي يتبادلان الأماكن.

وفي بداية الدورة الشمسية (بعد الانقلاب مباشرة)، يكون سطح الشمس به أقل عدد من البقع السوداء على سطحه، والمعروفة باسم "البقع الشمسية"، ومنتصف الدورة الشمسية هو الحد الأقصى للنشاط الشمسي، عندما يكون لدى الشمس أكبر عدد من البقع الشمسية.

وخلال هذا الحد الأقصى للنشاط الشمسي، من المتوقع حدوث أعنف طقس فضائي، والمعروف باسم العواصف الشمسية، لكن العلماء يؤكدون أن العواصف الشمسية ليست خطيرة على البشر، وإنما تأثيرها يقتصر على الأقمار الصناعية في المدار وكذلك شبكات الطاقة على الأرض.

 

وقال ديبيندو ناندي، وهو فيزيائي من مركز كلكتا للتميز في علوم الفضاء التابع للمعهد الهندي للعلوم الاقتصادية والاجتماعية: "تزداد فرص حدوث هذه العواصف الشمسية عندما يكون عدد البقع الشمسية مرتفعاً".

وأضاف: "قد تؤدي العواصف الأكثر شدة في بعض الأحيان إلى تدهور مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدارات منخفضة وتعطل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية.. يمكنها أيضاً أن تسبب اضطرابات قوية في المجال المغناطيسي الأرضي الذي يتسبب في تعثر شبكات الطاقة الكهربائية الموجودة في مناطق خطوط العرض العالية".

وتابع: "بالطبع، إنها تخلق أيضًا شفقًا قطبيًا جميلًا، لذا يمكننا أن نتوقع أن يكون عام 2024 عامًا جيدًا لصائدي الشفق القطبي".

يشار إلى أن دراسة أجريت عام 2021 ونشرها عالم من جامعة كاليفورنيا وجدت أن الإنترنت قد يتعطل لأسابيع في أعقاب عاصفة شمسية شديدة، ويرجع هذا إلى نقاط الضعف في شبكة العالم الضخمة من كابلات الاتصالات البحرية.

وتقول الدراسة إن التقلبات الكهرومغناطيسية الناجمة عن العواصف الشمسية الشديدة لا يمكنها أن تلحق ضرراً مباشراً بكابلات الألياف الضوئية التي تشكل العمود الفقري للإنترنت، ومع ذلك، فإنها تمتلك القدرة على إخراج معززات الإشارة المنتشرة على طول الكابلات البحرية الضرورية للحفاظ على الاتصالات على مسافات كبيرة.

مقالات مشابهة

  • الحدث: الصاروخ الباليستي الذي اعترضته إسرائيل أطلق من البقاع في لبنان
  • أندية شباب الأهلي والشارقة وكلباء تتوج بكؤوس "نجوم المستقبل" للكاراتيه
  • إستسلام كيكل تعني أن كل هذا الحدث الذي بالسودان .أقله بالوسط والعاصمة صار أمر طيه مسألة وقت ..قصير
  • عواصف شمسية قد تعطل الإنترنت في العالم لأسابيع.. ما الذي يجري؟
  • أرقام قياسية لسيدات ورجال مصر في بطولة أمريكا المفتوحة للإسكواش
  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي: الحدث الذي سيحدد مسار التاريخ هو قمة "بريكس"
  • الأهلي يتدرب على ملعب الكريكت بالإمارات
  • إقبال كبير على المشاركة في أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
  • السوبر المصري| الأهلي يتدرب على ملعب الكريكت بأبوظبي