مصدر تركي رفيع المستوى: وساطة أنقرة على جدول أعمال أردوغان وبوتين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تركيا – صرح مصدر تركي رفيع المستوى لوكالة “نوفوستي” إن الوساطة التركية للحل السلمي للصراع الأوكراني والوضع في الشرق الأوسط ستكون على قائمة القضايا على جدول أعمال محادثات بوتين وأردوغان.
وتابع المصدر أن “الوضع في الشرق الأوسط، وقضية الوساطة التركية لحل النزاع في أوكرانيا سيتم إدراجها مبدئيا” في جدول الأعمال الرئيسي لمحادثات الرئيسين على هامش قمة مجموعة “بريكس” في قازان، 22-24 أكتوبر الجاري، “إلى جانب جدول الأعمال الثنائي والتعاون الاقتصادي والتجاري وقضايا الطاقة”.
وسبق أن صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين بأن قمة الرابطة في قازان ستكون أكبر حدث في مجال السياسة الخارجية على الإطلاق في روسيا، فيما أكد أيضا أن 34 دولة حتى الآن تقدمت بطلبات للتعاون مع “بريكس” بشكل أو بآخر، بما في ذلك العضوية في الرابطة. وذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابوكوف أن أردوغان سيشارك في قمة “بريكس”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال الأسبوع الماضي إن الجانب الأوكراني يطرح بعض مطالبه الخاصة، لكنها ليست بمثابة مفاوضات، مشيرا إلى أن كييف منعت نفسها قانونيا من التفاوض.
وكان الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي قد أعلن، يوم الأربعاء، ما أسماه “خطة النصر” أمام البرلمان الأوكراني، بعد أن سبق وعرضها على الرئيس الأمريكي جو بايدن ومرشحي الرئاسة كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وتتضمن الخطة “انضمام أوكرانيا إلى حلف (الناتو)” و”نشر حزمة درع صاروخي استراتيجي غير نووي شامل”، والمساعدة في تطوير الاقتصاد الأوكراني.
وفي حديثه للصحفيين قبل كلمته في اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل يوم أمس الخميس، لم يتمكن زيلينسكي من الإجابة عن سؤال حول ما يتعين على أوكرانيا أن تفعله لتنفيذ “خطة النصر”، قال: “لم توضع الخطة لتعرض على النقاد، بل لجعل أوكرانيا أكثر قوة.. أعتقد أن هذه الخطة لا تتوقف على إرادة روسيا، بل على إرادة شركائنا فقط”. وبتكرار السؤال عما ستفعله أوكرانيا عمليا كجزء من هذه الخطة، قال زيلينسكي: “ستقوم بالعمل الأصعب، الدفاع عن حرية أوروبا”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بمسقط رأس زيلينسكي.. روسيا تستهدف اجتماعاً لكبار العسكريين في أوكرانيا |فيديو
شنت روسيا، أمس الجمعة، هجوماً صاروخياً استهدف تجمعاً يضم عسكريين أوكرانيين وأجانب، داخل أحد المطاعم في مدينة "كريفي ريه" مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن قواتها "شنت هجوماً صاروخياً عالي الدقة على اجتماع لقادة في القوات الأوكرانية ومدربين غربيين في مطعم بمدينة كريفي ريه، ما أدى إلى مقتل نحو 85 من العسكريين".
وقالت الوزارة في بيانها: "تم إطلاق صاروخ عالي الدقة محمل بشحنة شديدة الانفجار في 4 أبريل الساعة 18:49 على مكان اجتماع قادة الوحدات الأوكرانية والمدربين الغربيين في أحد المطاعم في مدينة كريفي ريه".
وذكرت الوزارة أن "القوات الأوكرانية خسرت نتيجة الضربة ما يصل إلى 85 عسكرياً وضابطاً من دول أجنبية، بالإضافة إلى 20 آلية وسيارة".
في المقابل، ذكر مسؤولون أوكرانيون أن ضربة صاروخية على حي سكني في "كريفي ريه" أسفرت عن مقتل 16 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال.
من جهته، قال الجيش الروسي إن "وزارة الدفاع الروسية تنشر مرة أخرى معلومات كاذبة بقولها إنها استهدفت ضباطا بمدينة كريفي ريه".