وزير الدفاع الأمريكي يصل أوكرانيا لدعمها في محاربة روسيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الإثنين إلى أوكرانيا للقاء القادة الأوكرانيين والتأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت في محاربة روسيا.
انتصار تاريخي لفيراري في أوستن: ليكلير وساينز يتألقان معًا أوستن يعرب عن ارتياحه لسلامة بنيامين نتنياهو بعد محاولة اغتيالهوأوضحت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سينج - في بيان صحفي- أنه خلال زياراته، سيلتقي الوزير بالقيادة الأوكرانية ويؤكد على التزام الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بالمساعدة الأمنية التي تحتاجها للدفاع عن نفسها في ساحة المعركة.
وفي ختام زيارته، سيلقي الوزير خطابًا يسلط الضوء على المهارة الأوكرانية في ساحة الحرب، والتزام الولايات المتحدة بضمان حصول القوات المسلحة الأوكرانية على القدرات في ساحة المعركة التي تحتاجها، ولماذا يعد قتال أوكرانيا مهمًا لأمن الولايات المتحدة.
أكسيوس الأمريكي: إسرائيل أبلغت البيت الأبيض شروطها لإنهاء الحرب في لبنان
كشف موقع (أكسيوس) الأمريكي اليوم الإثنين أن إسرائيل أعطت الولايات المتحدة وثيقة الأسبوع الماضي تتضمن شروطها لحل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان والسماح للمدنيين النازحين من جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
وأبلغ مسئولان أمريكيان ومسئولان إسرائيليان موقع (أكسيوس) أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعطى الوثيقة للبيت الأبيض قبل زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عاموس هوكشتاين، إلى بيروت اليوم الاثنين لمناقشة حل دبلوماسي للصراع.
وأوضحوا أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، وهو من المقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أرسل الوثيقة إلى هوكشتاين يوم الخميس الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون" إن الوثيقة جاءت بعد مناقشات أجراها ديرمر مع وزارة الدفاع الإسرائيلية حول الشروط التي تطالب إسرائيل بأن تكون جزءًا من أي حل دبلوماسي لإنهاء الحرب مع حزب الله".
وقال مسؤول إسرائيلي "إن أحد المطالب الإسرائيلية هو السماح للقوات الإسرائيلية بالمشاركة في "التنفيذ النشط" للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله وإعادة بناء بنيته التحتية العسكرية في المناطق الجنوبية اللبنانية القريبة من الحدود".
وأضاف المسؤول أن إسرائيل تطالب أيضًا بحرية عمل قواتها الجوية في المجال الجوي اللبناني.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هذه المطالب تتناقض مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي ينص على أن القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تفرضان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
من جانبه، قال مسؤول أمريكي إنه من غير المرجح إلى حد كبير أن توافق لبنان والمجتمع الدولي على هذه الشروط، والتي من شأنها أن تقوض سيادة لبنان بشكل كبير.
ورفض البيت الأبيض والسفارة الإسرائيلية في واشنطن التعليق على هذا الأمر..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكى روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة لويد أوستن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC