مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يُنظم ورشة عمل تدريبية حول تحليل الفجوات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نَظّم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط التدريب الثاني من ورشة عمل حول تحليل الفجوات بالتعاون مع هيئة الأميد إيست Amideast وبحضور ممثلين من هيئة الأمد إيست، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز
وتأتي الورشة؛ فى إطار الاتفاقية المبرمة بين هيئة الأمد إيست، وجامعة أسيوط، وذلك ضمن مبادرة التعليم العالي والمتضمنة إنشاء وتطوير مراكز خدمة للطلاب ذوي الهمم في الجامعات الحكومية المصرية، والتى كان من ضمنها جامعة أسيوط
وأكد الدكتور احمد المنشاوي على أن ورشة عمل تحليل الفجوات استهدفت دراسة وتقييم وضع الطلاب ذوي الهمم بالجامعة، منذ إنشاء مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة وحتى الآن، لتحقيق مزيد من الفَهم لاحتياجاتهم وسلوكياتهم، وذلك حتي يتسنى للجامعة تلبية احتياجاتهم، وتحقيق الدمج الكامل لهم في المجتمع الجامعي، وتنفيذ كافة أوجه الإتاحة لهم داخل الحرم الجامعي، مؤكدا أن إدارة الجامعة تحرص على تقديم كافة الخدمات والاحتياجات للطلاب ذوي الهمم بجميع كليات الجامعة، منذ التحاقهم بأول عام دراسي وحتى مرحلة التخرج، مثمنًا التعاون القائم مع هيئة الأمديست الأمريكية؛ بهدف تطوير مهارات الطلاب ذوى الهمم، ودمجهم فى المجتمع، وتحفيزهم على إكتشاف مواهبهم ورعايتها.
وشهد التدريب الثاني من ورشة تحليل الفجوات مشاركة 25 عضو هيئة تدريس من مختلف الكليات ممن يقومون بالتدريس للطلاب ذوي الهمم- و25 طالب وطالبة من الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، وموظفي المركز؛ حيث قام وفد هيئة الأميد ايست بإجراء مقابلات شخصية مع المشاركين؛ وذلك لتحليل وضع الطلاب ذوي الإعاقة منذ إنشاء المركز، لمعرفة مدى تطورهم، ورصد احتياجاتهم، وآليات تنفيذها.
وأشارت الدكتورة أمنية عبد القادر، إلى أنه أعقب التدريب؛ إطلع ممثلي هيئة الأميد إيست؛ على عدد من أنشطة المركز والتى شملت؛ دورات تعليم اللغة الإنجليزية، والفوتوشوب، والتنمية البشرية، وأيضًا تعليم التوجه والحركة للمكفوفين باستخدام العصا البيضاء إلى جانب أنشطة ترفيهية مثل الجوالة والمسرح والموسيقى، إضافة إلى عمل فيلم وثائقي عن أنشطة المركز، والذي شمل لقاءات مع إدارة المركز وبعض طلابه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاحتياجات الاداري الاعاقة الأم الامد الامي الب البشر الات الاتفاق الاتفاقية إله اطار اعاقة التحاق التخرج التدريب افة ألا التح التدريس التدريس للطلاب التعاون أشر إشراف أرك استهدف الجامع الجامعات
إقرأ أيضاً:
هيئة الطاقة الذرية تستضيف ورشة عمل حول الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف هيئة الطاقة الذرية ورشة عمل حول الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية وتقام خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2025 فعاليات ورشة العمل حول "الاستعداد والمجابهة لحالات الطوارئ النووية والإشعاعية"، والتي تنظمها هيئة الطاقة الذرية بالتعاون مع الهيئة العربية للطاقة الذرية.
يشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال النووي والإشعاعي من مختلف الدول العربية.
وفي كلمته الافتتاحية أوضح أ.د. عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية أهمية بناء قدرات وطنية وعربية قادرة على التعامل بفعالية مع أي طوارئ نووية أو إشعاعية، وذلك من خلال تعزيز التعاون العلمي والتقني بين الدول العربية، موضحاً أن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير منظومة الاستجابة السريعة للطوارئ النووية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
من جانبه صرح الدكتور فراس راضي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز جاهزية الدول العربية لمواجهة أي حوادث نووية أو إشعاعية، وذلك عبر تقديم الدعم الفني والتدريبي للمؤسسات الوطنية المعنية، مشيرًا إلى أن الورشة تتناول مجموعة من المحاضرات العلمية والتدريبات العملية التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الفنية العاملة في هذا المجال.
وأشار الدكتور فراس راضي إلى أن مصر تنقل خبراتها من خلال هذا البرنامج التدريبي إلى الدول العربية في مجال الطواريء النووية والإشعاعية نظراً لما تمتلكه هيئة الطاقة الذرية المصرية من خبرات كبيرة وتاريخ كبير في هذا المجال.
وفي السياق ذاته أوضحت الدكتورة وفاء فوزي السيد المنسق المحلي لورشة العمل أنها تتضمن محاضرات متخصصة حول تقييم المخاطر، استراتيجيات الوقاية الإشعاعية، وإجراءات حماية العمال في حالات الطوارئ، مشيرةً إلى أن المشاركين سيخوضون تمارين عملية على استخدام أجهزة القياس والملابس الواقية، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريو عملي لحادث نقل مواد مشعة.
يشارك في البرنامج التدريبي 21 متدرباً من 12 دولة عربية وهي مصر، الأردن، السعودية، العراق، اليمن، تونس، لبنان، ليبيا، فلسطين، موريتانيا، سوريا والبحرين، ومن المقرر أن تختتم الورشة في 10 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم التوصيات النهائية وتوزيع الشهادات على المشاركين.