زوجها كلمة السر.. السيدة يسرا تبدع في صناعة العرائس الهاند ميد بالمنوفية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
وسط مجموعة من الخامات وبأنامل ذهبية وعزيمة وإصرار ليس لها مثيل وزوج داعم ورائها للوصول للنجاح ستجد السيدة يسرا عبد العزيز من شبين الكوم بمحافظة المنوفية تصنع وتبدع فى العرائس حيث تمكنت خلال فترة قصيرة من حفر إسمها مع صانعي عرائس الهاند ميد بمحافظة المنوفية.
فى البداية قالت السيدة يسرا خلال لقاء لقاء لها مع محررة الفجر: "وجدت موهبتى في صناعة العرائس وزوجي دعمني بكل قوة وبدأت فى صناعة العرائس يومًا بعد يوم واصبحت مهنتى من ثلاث سنوات وحتي الآن.
استكملت يسرا حديثها قائلة.. عرضت فكرتى على زوجى هشام عبدالدايم والذي بدأ في تشجيعى يومًا بعد يوم وقام بالتسويق لى على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ليكون سندًا عونًا لى في بدء مشروع حياتى من الهند ميد.
بعد ذلك بدأت يسرا تفحص المنتجات جيدًا حتي سافرت إلي القاهرة لتقوم بشراء خامات الصنع وتبدأ في صنع اللولي الخاص بفستان العروسة ومن ثم إستعمال التل والفستان والشمع في إخراج العروسة بأبهي صوره لها حتي تُسعد صاحبها.
كما أضافت بسرا إنه ا واجهت العديد من العقبات في البداية وأهمها تنمر الأخرين عليها والتأكيد لها أن صنع العرائس ليس له أي أهمية ولكنها رفضت الإستماع إليهم وبدأت في مشروعها وتمكنت من النجاح فية
وفي النهاية تحلم يسرا أن تفتتح مشغل خاص بها لتقوم بتعليم العديد من السيدات الهاند ميد وإتاح فرص عمل لهن من أجل حياة أفضل وتصدير المشغولات للخارج.
IMG20240903123339 IMG20240903123500 IMG20240903123308المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي فستان العروس
إقرأ أيضاً:
كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
سرايا - تُسبب شبكات التواصل الاجتماعي الكثير من الأزمات النفسية والآثار السيئة على الإنسان، وخاصة المراهقين والشباب في مقتبل العمر، فيما يقول الخبراء إن هذه المتاعب يُمكن أن تتحول إلى أمراض عميقة لاحقاً في حال لم يتم السيطرة عليها، كما يستعرض الخبراء والمختصون الكثير من الانعكاسات السلبية للاستخدام المفرط لشبكات التواصل.
وبحسب المقال الذي كتبته الدكتورة فيل ريد، وهي أستاذة علم النفس في جامعة "سوانسي" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، فإن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بتجربة الإجهاد، والإجهاد المفرط يضعف قدرتنا على التذكر، ويؤثر أحياناً على قدرتنا على التحكم في اندفاعاتنا.
وتقول ريد في المقال الذي نشره موقع "بي سايكولوجي توداي" إن الإجهاد يؤثر على الهرمونات، مثل الكورتيزول، وهو ما يمكن أن يجعل التخلي عن نشاط سيئ أكثر صعوبة.
كما يؤثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الجهاز العصبي الصماء، والذي يشارك في استجابات الإجهاد، وغالباً ما يرتبط هذا الأمر بإساءة الاستخدام أو الإفراط في الاستخدام، حيث تصبح شبكات التواصل الاجتماعي مثل المخدرات والكحول والنيكوتين والتسوق والمقامرة، بحسب الدكتورة في ريد. ويقول المقال إنه "من المعروف أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بنشاط الدوبامين، وغالباً ما يتم إنتاج مثل هذا الناقل العصبي عند إدراك إشارة مرتبطة بمكافأة، ويحدث هذا عند إشعارات "الإعجاب" أو "المشاركة" الموجودة على شبكات التواصل، ومع ذلك، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً بنشاط الكورتيزول.
وفي إحدى الدراسات، كانت الزيادات في نشاط الكورتيزول أكبر لدى الشباب الذين يستخدمون أجهزتهم الرقمية بشكل متكرر، والذين لديهم شبكات اجتماعية أكبر".
وعلاوة على ذلك، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحافظ على مستويات الكورتيزول مرتفعة، وقد تكون استجابات الكورتيزول المرتفعة هذه أكثر وضوحاً لأولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل أخرى؛ حيث وجدت دراسة أن 20 دقيقة من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تولد مستويات أعلى من الكورتيزول لدى المراهقين المصابين بالاكتئاب، مقارنة بالمراهقين غير المصابين بالاكتئاب.
ويؤثر وجود الكورتيزول على الأشياء التي يمكن للأشخاص القيام بها للتعامل مع الإجهاد المستمر، كما يؤثر الكورتيزول على إطلاق مواد كيميائية أخرى في الغدد الصماء العصبية، وعلى وجه الخصوص، هناك علاقة معقدة بين مستويات الكورتيزول ومستويات الدوبامين، وقد وجد العلماء أن الكورتيزول يزيد من إنتاج بعض أشكال الدوبامين، والسبب الذي قد يجعل هذا الأمر إشكالياً هو أن الدوبامين، من بين أمور أخرى، يزيد من مشاعر التعزيز الذاتي عندما يتم إدراك الإشارات التي تتنبأ بظهور أشياء جيدة، وهذا التعزيز لن يؤدي إلا إلى زيادة احتمالية الاستمرار في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أي الإدمان عليها والاستمرار في بذل المجهود بها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-03-2025 10:08 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...