مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
حقق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية إنجازًا عالميًّا بإعلان دخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة، ممثلة في حفرية «توتسيتس»، التي تمت تسميتُها على شرف الملك توت عنخ آمون، بعد اكتشافها في صخور يعود عمرها إلى 41 مليون سنة من مصر.
أشاد الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، بجهود الدكتور هشام سلام الأستاذ بكلية العلوم بجامعة المنصورة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بالجامعة، وفريق العمل بالمركز في هذا الإنجاز الكبير.. مؤكدًا أن دخول أحد مراكز الجامعة العلمية المتميزة موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأول مرة فى تاريخ الجامعة يُعَد نجاحًا كبيرًا وتميُّزًا غيرَ مسبوق للأبحاث العلمية، تم تسجيله بأحرف من نور في سجل جامعة المنصورة المشرف والحافل بالعديد من الإنجازات العلمية والبحثية، والتي من شأنها رفعة اسم جامعة المنصورة فى كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية لتتصدر بكل اقتدار مجالَ التنافس العالمي فى البحوث والريادة في الابتكار لتتبوأ المكانة التي تطمح إليها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة جهود جامعة المنصورة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة: وصولنا إلى موسوعة جينيس علامة مضيئة في تاريخنا
قال الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، إنّ مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية علامة مضيئة في الجامعة، حقق إنجازا ضخما بالدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، حيث اكتشف العام الماضي في أغسطس 2023 أصغر حفرية للحيتان في ملوك البحار ويتجاوز عمرها 41 مليون سنة، ما يعد أحد الأشياء النادرة على مستوى العالم.
دخول جامعة المنصورة موسوعة جينيسوأضاف «خاطر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ دخول جامعة المنصورة إلى موسوعة جينيس بامتلاك أصغر حفرية لحوت يعود لـ41 مليون سنة كان بقيادة العالم هشام سلام مؤسس مركز المنصورة للحفريات الفقارية بالتعاون مع فريق من البحث العلمي.
اكتشافات متتالية لمركز حفريات المنصورةوتابع: «فريق البحث بجامعة المنصورة ظل يبحث أكثر من 3 أو 4 سنوات للحصول على هذا النوع من الحيتان والاكتشافات النادرة، ومن قبل جرى اكتشاف منصورة سورس منذ أكثر من 7 سنوات، وهو عبارة عن ديناصور آكل للعشب».