إسرائيل تشن هجمات على "معاقل اقتصادية" لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شنت إسرائيل عملية عسكرية تستهدف معاقل حزب الله الاقتصادية في لبنان، وخاصة مؤسسة مالية تستخدمها الجماعة.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات إخلاء للمدنيين أثناء سعيه لضرب أهداف مرتبطة بجمعية "القرض الحسن"، التي تعمل كنظام مصرفي بديل لحزب الله، وفق التقرير.
وأوضح التقرير أن جمعية "القرض الحسن" تسمح للجماعة بالعمل، وهي تعمل خارج النظام المصرفي القانوني في لبنان.
وقال مسؤول استخباراتي إسرائيلي كبير إن الهدف من الضربة هو استهداف قدرة حزب الله على العمل خلال الحرب الحالية، ومنع قدراته على إعادة البناء وإعادة التسليح، وفق التقرير.
وجاءت القصف عقب يوم من انفجار طائرة بدون طيار بالقرب من المنزل الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي الوقت الذي تعمل فيه الحكومة الأمنية في البلاد على صقل خططها للرد على هجوم الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وفي إحاطة، قال المسؤول الإسرائيلي إن إيران تحول نحو 50 مليون دولار إلى المنظمة شهريا، معظمها نقدا عبر سوريا.
كما يستخدم مئات الآلاف من الشيعة اللبنانيين جمعية القرض الحسن لتلبية احتياجاتهم المصرفية اليومية، بحسب بلومبرغ.
وتقول إسرائيل إن الأموال استخدمت في بعض الحالات لتمويل عمليات حزب الله في حالات الطوارئ.
وأشارت الوكالة إلى أن البنك منفصل عن نظام سويفت الدولي لتجنب العقوبات التي فرضتها عليه الولايات المتحدة منذ عام 2007 بسبب علاقاته بحزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القرض الحسن حزب الله لبنان بنيامين نتنياهو سوريا إسرائيل الولايات المتحدة لبنان إسرائيل حزب الله القرض الحسن حزب الله لبنان بنيامين نتنياهو سوريا إسرائيل الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمن يقتحم معاقل التنقيب غير الشرعى عن الآثار فى منطقة الجمالية.. تفاصيل
في إطار سعيها الحثيث لمكافحة جرائم الحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار، واصل رجال الأمن في مديرية أمن القاهرة مواجهاتهم الحازمة لتطهير الأرض من عبث العابثين، وقد أثمرت الجهود الأمنية الأخيرة عن كشف خيوط جريمة تمس صميم تاريخنا، لتسجل نتائج ميدانية مدهشة.
تصدت الأجهزة الأمنية لثلاثة من الباحثين عن الثروات المخبأة، بينما كانوا يواصلون محاولاتهم في التنقيب عن الآثار في قلب منطقة الجمالية، وعلى مقربة من الزمان والمكان، كانت الحفرة شاهدة على جريمة كبيرة: حفرة ضخمة عرضها 3 أمتار وعمقها 15 مترًا، وقد حمل المجرمون أدوات الحفر المتخصصة، كأنهم يعدون لفتح أبواب تاريخٍ قديم على مصراعيه.
ولم يكن هذا هو المشهد الوحيد، حيث تمت ملاحظة شخصين آخرين داخل ورشة نجارة، قد تكون جدرانها شاهدة على مهنة أخرى، لكنهم كانوا في واقع الحال يواصلون الحفر السري عن الآثار، داخل حفرتين متوازيتين، قطر كل منهما متر وعمق 15 مترًا، أدواتهم كانت تتنقل بين أيديهم، كأنهم في سباق مع الزمن لاكتشاف ما هو دفين.
وقد اعترف المتهمون، أثناء التحقيقات، بما ارتكبوه من أعمال غير قانونية، مؤكدين أنهم كانوا في رحلة غير مشروعة بحثًا عن الكنوز المدفونة.
مشاركة