المنزل، الكرسي، الكوفية، والعصا، جميع هذه الأشياء ارتبطت بالمشهد الأخير لمقاومة رئيس حركة حماس يحيى السنوار قبل استشهاده.

كل ما في المشهد الأخير للشهيد السنوار أثار جنون الاحتلال الإسرائيلي، إذ حول نصره الذي اعتقده إلى هزيمة إعلامية منكرة، وهو ما جعله يجند جميع أدواته الإعلامية في محو هذا المشهد من منصات التواصل الاجتماعي.

ولكن جميع هذه المحاولات قد فشلت ولم تنجح إسرائيل في كسر ومحو صورة المقاوم السنوار، وهو ما جعل الاحتلال يفكر في تفجير المنزل الذي تحصن واستشهد فيه رئيس المكتب السياسي لحماس.

وبالفعل بعد الأخبار التي انتشرت عن نية الاحتلال تفجير المنزل، تداولت حسابات مقطع فيديو قيل إنه لنسف إسرائيل لمربع سكني في مدينة رفح، ومن ضمنه البيت الذي تحصن داخله يحيى السنوار.

Israeli army blows up house where Yahya Sinwar was

They are even afraid of the house where Yahya Sinwar was. pic.twitter.com/ryjoSHKggm

— S p r i n t e r (@SprinterFamily) October 20, 2024

ومع انتشار مقطع تفجير إسرائيل للمنزل، كان السؤال الذي انتشر على منصات التواصل هو: هل يعتقد الاحتلال أنه يستطيع محو مشهد اللحظة الأخيرة للسنوار بتفجيره المنزل؟

وإجابة على هذا السؤال قال ناشطون إن الاحتلال يظن أن تفجيره المنزل الذي قاتل فيه #يحيي_السنوار بشرف حتى الرمق الأخير أنه سيمحي صورته من ذاكرة الشعوب الحرة فهو واهم.

كانت آخر مشاهد حياته كحياته كلها مشتبكاً حتى لو بعصا مقاوماً حتى لو بيد واحدة، العصا التي لم يلقيها في وجه أعدائه بل ألقاها في وجوهنا أولاً كأنه يقول خذوها من بعدي، فإن كانت عصا موسى شقّت البحر فتلك عصاي قد تشق لكم طريق الحرية والنصر . .#يحي_السنوار pic.twitter.com/bdoW3NkhRp

— ???? طَيف (@TaifAhmad_) October 20, 2024

وأضاف آخرون أنه مهما فعل هذا الاحتلال بقتله القائد #يحيي_السنوار وتفجير المنزل لن يستطيع أن يكسر الصور التي رسمها المشهد الأخير له كمقاوم فلسطيني.

وسخر مدونون من تفجير إسرائيل للمنزل الذي تحصن فيه السنوار بالقول إنه "أرعبهم لدرجة أنهم يخافون أن يخرج عليهم من تحت الأنقاض، لأن السنوار سبب لهم عقدة نفسية في حياته وبعد مماته، وما زال يحرز الانتصار عليهم حتى وهو ميت يا الله ماذا فعل هذا الرجل في دولة إسرائيل؟".

يعتقدون بأن قتلهم للقادة والقضاء على الرمزيات سيشعرهم بالراحة، لكن هيهات. كتب عليهم أن يعيشوا في ضيق وخوف ورعب. السارق لن يصبح مالكا وفلسطين ملك للفلسطينيين. على الصهاينة مغادرة فلسطين فورا.

— ⋆。 ゚☾ ゚。⋆???????????????? #FreePalestine???? ????????????????⋆。☾。⋆。 (@Takadad2) October 20, 2024

وكتب ناشطون وهم يعلقون على مشهد تفجير المنزل قائلين "حتى وإن قصفوا المنزل سيتم إعادة بنائه ليكون (الأكاديمية العليا للأسطورة #يحيي_السنوار للعلوم العسكرية) وحتى العصى ستدخل من ضمن الأسلحة التي تُدرس بهذه الاكاديمية".

تخيل كيف منقهرين ويخشوا أن يتحول هذا المنزل لمزار ومتحف ومركز للإلهام والشجاعة والبطولة.#يحيى_السنوار https://t.co/KgjIzyWi11

— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) October 20, 2024


وتعليقا على تخليد المشهد الأخير في حياة يحيى السنوار طالب مغردون بإضافة مثل عربي جديد يُخلِّد هذه اللحظة التي تُختزل فيها كل معاني المروءة والشجاعة والبسالة، ويطلق عليه "عصا السنوار"، وتكون دلالة على أن الإنسان حاول بكل ما يستطيع، وبذل كل جهده، فتقول "رميته بعصا السنوار" فيعني أنك رميته بآخر ما في جعبتك بعدما استنفدت كل الوسائل المتاحة.

"رميتُ بعصا السنوار"
مثل عربي حديث يدل على أنك أديت كل ما عليك بكل ما أوتيت من وسائل وبكل شجاعة وقوة وصبر ورفض قاطع للاستسلام. pic.twitter.com/QEYMlqc7tb

— أ. مُحبّ للجَمال. (@philocaaalist) October 20, 2024

وأشار آخرون إلى أن آخر مشاهد حياة السنوار كحياته كلها مشتبكا حتى لو بعصا مقاوما حتى لو بيد واحدة، وهذا المشهد لن تستطيع إسرائيل كسره بتفجيرها المنزل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات المشهد الأخیر یحیى السنوار تفجیر المنزل حتى لو

إقرأ أيضاً:

فلسطين.. 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، باستشهاد 7 مواطنين فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الغرباوي في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.

كما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت لمنزلًا لعائلة أبو مزيد شرق الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، استشهد فلسطيني وأصيب أخرون جراء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس.

كما استشهد الشاب إسماعيل سامر عثمان من بلدة بيتا بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على طريق حوارة جنوبي نابلس.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، أن هناك إصابات جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا لعائلة "معروف" في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

كما أصيبت طفلتين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية شقبا غرب رام الله بالضفة الغربية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون شرق جنين، وحولت منزلًا فيها لثكنة عسكرية.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الغاز السام، والرصاص الحي.

وتركز قوات الاحتلال من اقتحامها لبلدة جلبون منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين قبل 65 يومًا، وتداهم منازل المواطنين وتحول عددًا منها لثكنات عسكرية.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • تعرف على القنابل الخمسة التي تستخدمها إسرائيل في إبادة غزة
  • عاجل | بلدية جنين: الاحتلال دمر نحو 600 منزل وكامل البنية التحتية في مخيم جنين
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • 14 شهيدًا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل بغزة
  • الملاجئ في إسرائيل.. المهرب الأخير من الهجمات الصاروخية
  • مقطورة كبيرة تصطدم بشرفة منزل دون خسائر بشرية بكفر شكر
  • ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا إلى 11 فلسطينيًا
  • فلسطين.. 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا بمنطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة