تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مسؤولين رفيعي المستوى ناقشوا خلال اجتماع، مساء الأحد، "أفكاراً جديدة" بشأن صفقة لإطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، وسط تحرّكات دبلوماسية أمريكية لبحث إنهاء الحرب على غزة والدفع بمقترح لوقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى.

وأضاف المتحدث في بيان، إن المناقشات جرت خلال اجتماع رفيع المستوى لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي استمر نحو 8 ساعات بعد الموعد المحدد لبدء الاجتماع في الساعة 7:30 مساءً بالتوقيت المحلي، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتابع: "خلال الاجتماع، طُرحت أفكار جديدة لإطلاق سراح المحتجزين من أجل مناقشة جدواها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه، قوله قبل الاجتماع الذي عُقد في وزارة الدفاع، إن تل أبيب تبحث عن فرصة لإنهاء الحرب في غزة من خلال صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، ووصف المسؤول جثمان السنوار بأنه "ورقة مساومة أخرى" في المفاوضات.
في المقابل، رفض مكتب نتنياهو تأكيد تصريحات المسؤول، قائلاً بدلاً من ذلك: "لن ننهي الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا".
وكان مسؤول إسرائيلي آخر أخبر "تايمز أوف إسرائيل"، أن الاجتماع تناول رد تل أبيب على إيران، بالإضافة إلى الهجوم بطائرة مسيرة على منزل نتنياهو، والقتال في لبنان وغزة، وفرص تحقيق تقدم في صفقة المحتجزين بعد زيارة رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، إلى القاهرة لإجراء محادثات.
وكان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد استهداف منزل نتنياهو في قيساريا بمسيرة، لكنه نفى وقوع إصابات جراء الهجوم، قائلاً إن نتنياهو وعائلته لم يكونوا في المنزل وقت الهجوم.
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الطائرة المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو كانت من نفس طراز المسيرة التي أصابت قاعدة "جولاني" العسكرية الإسرائيلية منذ أيام قليلة، وهي من طراز "صياد 107".
وكانت مصادر إسرائيلية قالت إن حكومة نتنياهو تعتزم طرح جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الراحل يحيى السنوار على مائدة التفاوض مع الفلسطينيين بشأن صفقة لتبادل الأسرى في قطاع غزة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية، السبت، عن المصادر قولها إنه يمكن استخدام جثمان السنوار "كورقة مساومة" مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية كشفت عن أن جثمان السنوار محتجز حالياً في مكان سري بإسرائيل، بعد اغتياله، الأربعاء، خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية في جنوب غزة.
وقال مصدران للشبكة الأمريكية إن من المرجح أن يكون تأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين أولوية في الوقت الراهن بالنسبة لإسرائيل، التي تعكف على بحث كيفية الاستفادة من جثمان زعيم "حماس"، الذي تتهمه بالتخطيط لهجمات السابع من أكتوبر 2023. 
ولا يزال 101 إسرائيلي محتجزين في غزة، فيما قال أحد المصدرين إن السلطات الإسرائيلية تدرس حالياً سبل "ممارسة ضغط سريع" على "حماس" لإطلاق سراحهم، فيما قال مصدر دبلوماسي إسرائيلي: "إذا كانت حماس تريد مبادلة جثمانه (السنوار) بإسرائيليين، أحياء أو أموات، فهذا جيد".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، في بيان، إنهما عقدا اجتماعا أمنياً، الجمعة، بشأن ما وصفاه بـ"الفرصة المهمة" التي يمثلها اغتيال السنوار، لإعادة المحتجزين.
وفي واشنطن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس الماضي، إن اغتيال السنوار زعيم حركة "حماس"، يمهد الطريق لعودة المحتجزين الإسرائيليين، وإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وأضاف بايدن للصحفيين، في أعقاب اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد إعلان اغتيال السنوار في قطاع غزة، "الآن هو الوقت المناسب للمضي قدماً.. التحرّك والمضي نحو وقف لإطلاق النار في غزة، والتأكد من أننا نتحرك في اتجاه يمكّننا من جعل الأمور أفضل للعالم كله".

وأكدت نائبة الرئيس كامالا هاريس على نفس هذا التوجه خلال حديث على هامش فعاليات ضمن حملتها لانتخابات الرئاسة المقبلة في ميلووكي، مضيفة: "اللحظة الحالية تمنحنا فرصة لإنهاء الحرب في غزة أخيراً".

بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، إن الولايات المتحدة تضاعف جهودها في الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب في غزة بعد اغتيال السنوار، فيما أفاد موقع "أكسيوس" بأن بلينكن سيزور المنطقة الثلاثاء، لبحث الدفاع باتفاق هدنة، وتبادل المحتجزين الإسرائيليين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن واشنطن "ستعيد مضاعفة" جهودها الآن، وتحاول دفع مقترح "كان مطروحاً على الطاولة لبعض الوقت".
فيما اعتبر جيك سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن أن هناك "فرصة في الوقت الراهن، ونريد اغتنامها لمحاولة إطلاق سراح المحتجزين.. يتعين علينا العمل للتأكد من أن يكون موته بمثابة ضربة طويلة الأمد لحماس".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوزراء نتنياهو رئیس الوزراء الإسرائیلی إطلاق سراح المحتجزین اغتیال السنوار لإطلاق سراح فی قطاع غزة بعد اغتیال الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران

اعترف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، للمرة الأولى بوقوف إسرائيل وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران.

أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن


ونقلت وسائل إعلام عن كاتس قوله: "سنضرب البنية التحتية الاستراتيجية لأنصار الله ونقطع رؤوس قادتهم، تماما كما فعلنا مع هنية وزعيم حماس يحيى السنوار، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، في طهران وغزة ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة.
وقال نتنياهو: "دمرنا حركة "حماس"، وضربنا "حزب الله" في لبنان، وقتلنا نصر الله".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب إسرائيل بيتنا: الحكومة لا تهتم بإعادة المحتجزين
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • مصدر إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات مع حماس
  • كاتس: إسرائيل وراء اغتيال هنية في طهران
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وملتزمون بإعادة المحتجزين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يعترف لأول مرة بمسؤولية «تل أبيب» عن اغتيال هنية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»
  • صحيفة عبرية تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة المحتجزين.. «مخادع»
  • البرغوثي ليس بينهم .. إسرائيل توافق على إطلاق سراح 200 فلسطيني من السجن المؤبد
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس