أعلنت شركة Positive Technologies، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن نتائج دراستها الجديدة، حيث قامت بتحليل التهديدات السيبرانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط حاليًّا

أشارتِ الدراسة إلى ارتفاع كبير في عدد هجمات نشطاء القرصنة الإلكترونية وسط تصاعد التوتر في المنطقة، والتي مثلت هدفًا متكررًا لمجموعات التهديد المستمر المتطور.

وأكدتِ الدراسة أنه اعتبارًا من الربع الثاني من عام 2024، أدى كل هجوم ثانٍ ناجح على المؤسسات إلى خروقات في البيانات، وهي النتيجة الأكثر شيوعًا للهجمات السيبرانية في المنطقة خلال الفترة التي تمت دراستُها.

نوّه الخبراء أيضًا إلى تضاعف عدد الهجمات الإلكترونية الناجحة في الشرق الأوسط في الربع الأخير من العام 2023 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. وفي الربع الأول من عام 2024، تضاعف العدد ثلاث مرات، أي بنسبة 200%.

حول الأمر علّقت إيرينا زينوفكينا، رئيسة قسم أبحاث تحليلات أمن المعلومات في Positive Technologies، قائلةً: «تشير الزيادة الكبيرة في هجمات نشطاء القرصنة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط إلى تحوُّل في استراتيجيات الصراع الحديثة، إذ أصبحتِ الجرائم الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من تلك الاستراتيجيات. وقد تؤدي التوترات المتصاعدة إلى مزيد من الهجمات على المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام، مع احتمالية تنامي وتيرة الهجمات وتوسيع نطاقها في حال تشكيل تحالفات بين المجموعات المهاجمة».

أوضحت Technologies Positive أن خروقات البيانات كانتِ العاقبة الرئيسية للهجمات السيبرانية الناجحة في الشرق الأوسط. ففي الربع الثالث من العام 2023، شكلت تلك الخروقات 35% من إجمالي الهجمات، وارتفعت إلى 49% بحلول منتصف العام الجاري 2024. ويُقدر أن متوسط الضرر الناجم عن الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في المنطقة يبلغ ضعف المتوسط العالمي.

مع استمرار ارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية، يوصي الخبراء الشركات بتبني نهج استباقي للأمن السيبراني، واعتماد أدوات متقدمة، مثل: أنظمة إدارة المعلومات والأحداث الأمنية، أدوات تحليل حركة البيانات واكتشاف الأنشطة المشبوهة، حلول الكشف والاستجابة الموسعة (EDR)، وصناديق الحماية الاختبارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط التهديدات السيبرانية الهجمات الإلکترونیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

"لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقي، حصل الفيلم الفلسطيني “لا أرض أخرى” الذي شارك في صنعه 4 مخرجين، على حقوق توزيع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حصلت شركة التوزيع البارزة "فرونت رو فيلمد إنترتينمنت"، ومقرها دبي، على حقوق عرض الفيلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شركة "أوتلوك" النمساوية، ومن المقرر عرضه في دور العرض المقررة ثم طرحه عبر خدمات الفيديو حسب الطلب في جميع بلدان المنطقة. وفق موقع فارايتي.

حصد الفيلم الوثائقي، الذي يوثق الهدم التدريجي للمنازل والقرى الفلسطينية في منطقة مسافر يطا بالضفة الغربية بواسطة جرافات الجيش الإسرائيلي، جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي العام الماضي، حيث عُرض لأول مرة، وحظي بشهرة واسعة في المهرجانات، وحصد العديد من الجوائز الأخرى قبل فوزه بجائزة الأوسكار. ويشارك في إخراجه حمدان بلال، ويوفال أبراهام، وراشيل سزور، وباسل عدرا. 

مقالات مشابهة

  • "لا أرض أخرى" يحصل على توزيع سينمائي في منطقة الشرق الأوسط
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • اقتصاد العراق مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
  • الدولار يتماسك واليورو يتراجع وسط تصاعد التوترات التجارية
  • الصراع بين الكنيسة المصرية ومخطط الشرق الأوسط الجديد
  • رغم سقوط الأسد.. مصانع الكبتاغون تتجذر في الشرق الأوسط
  • جروب-آي بي تطلق تقرير “اتجاهات الجرائم عالية التقنية لعام 2025”
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط