تضاعُف الهجمات الإلكترونية الناجحة في الشرق الأوسط بنسبة 200% في ظل التوترات السياسية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت شركة Positive Technologies، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن نتائج دراستها الجديدة، حيث قامت بتحليل التهديدات السيبرانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط حاليًّا
أشارتِ الدراسة إلى ارتفاع كبير في عدد هجمات نشطاء القرصنة الإلكترونية وسط تصاعد التوتر في المنطقة، والتي مثلت هدفًا متكررًا لمجموعات التهديد المستمر المتطور.
نوّه الخبراء أيضًا إلى تضاعف عدد الهجمات الإلكترونية الناجحة في الشرق الأوسط في الربع الأخير من العام 2023 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق. وفي الربع الأول من عام 2024، تضاعف العدد ثلاث مرات، أي بنسبة 200%.
حول الأمر علّقت إيرينا زينوفكينا، رئيسة قسم أبحاث تحليلات أمن المعلومات في Positive Technologies، قائلةً: «تشير الزيادة الكبيرة في هجمات نشطاء القرصنة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط إلى تحوُّل في استراتيجيات الصراع الحديثة، إذ أصبحتِ الجرائم الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من تلك الاستراتيجيات. وقد تؤدي التوترات المتصاعدة إلى مزيد من الهجمات على المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام، مع احتمالية تنامي وتيرة الهجمات وتوسيع نطاقها في حال تشكيل تحالفات بين المجموعات المهاجمة».
أوضحت Technologies Positive أن خروقات البيانات كانتِ العاقبة الرئيسية للهجمات السيبرانية الناجحة في الشرق الأوسط. ففي الربع الثالث من العام 2023، شكلت تلك الخروقات 35% من إجمالي الهجمات، وارتفعت إلى 49% بحلول منتصف العام الجاري 2024. ويُقدر أن متوسط الضرر الناجم عن الهجمات الإلكترونية على المؤسسات في المنطقة يبلغ ضعف المتوسط العالمي.
مع استمرار ارتفاع وتيرة الهجمات الإلكترونية، يوصي الخبراء الشركات بتبني نهج استباقي للأمن السيبراني، واعتماد أدوات متقدمة، مثل: أنظمة إدارة المعلومات والأحداث الأمنية، أدوات تحليل حركة البيانات واكتشاف الأنشطة المشبوهة، حلول الكشف والاستجابة الموسعة (EDR)، وصناديق الحماية الاختبارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط التهديدات السيبرانية الهجمات الإلکترونیة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"عمو فؤاد" في «رمضان المصري وأصحابه"على الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ثالث حلقات البرنامج الاذاعي الشهير "رمضان المصري . وأصحابه" والذي يقدم للعام السادس على التوالى من تقديم الإعلامى الدكتور عمرو الليثى والفنان أحمد صيام ودويتو من البرنامج الشهير "رمضان المصري"، وزيارة جديدة للتاريخ واللقاء مع صناع وأصحاب البهجة والمبدعين الذين اثروا الشاشة وميكروفون الاذاعة بإبداعاتهم .
وجاءت ثالث حلقات الشهر الفضيل من البرنامج لتتحدث عن فنان كبير ساهم في ادخال البسمة والسعادة علي قلوب المشاهدين والمستمعين انه الاستاذ فؤاد المهندس والذي أمتعنا وأسعدنا بفوازير "عمو فؤاد"
وقال صيام ان فوازير "عمو فؤاد" كانت من علامات شهر رمضان وكان الجميع ستنتظرها وبخاصة الأطفال
وعقب الليثي ان عمو فؤاد شخصية رائعة كانت تجلب السعادة للمشاهدين وفي نفس لوقت تعطيهم المعلومة القيمة ، وان هناك واقعة لا يعرفها الكثيرون ان أغنية " مصر هي امي " لحنها كمال الطويل واعطاها للأستاذ فؤاد المهندس، ثم قامت بغنائها عفاف راضي بعد ذلك
وتابع “صيام” ان والده هو الدكتور زكي المهندس واخته الإعلامية صفية المهندس وان افضل أعماله كانت علي المسرح وكان يقول تلك الجملة دائما.
وتحدث الليثي ان الذي اكتشفه هو المخرج محمود ذو الفقار وكان قريبا جدا من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار ، وترك لنا الاستاذ فؤاد جيلا جديدا من نجوم الكوميديا عادل امام وسمير غانم والضيف احمد وسيد زيان وغيرهم
ويتناول الليثي وصيام خلال البرنامج طوال شهر رمضان الحديث عن بعض الشخصيات المرتبطة بشهر رمضان مثل نيللى وسمير غانم وشريهان والمخرج فهمى عبدالحميد والنقشبندى ونصر الدين طوبار والقارئ محمد رفعت والمطرب محمد عبّد المطلب، وأيضاً نجوم الدراما المصرية من ممثلين ومؤلفين وملحنين.
فكرة البرنامج تأتي في إطار القاء الضوء علي جميع صناع البهجة في رمضان وكل من كان له دور مؤثر في ادخال السعادة والسرور بقلوب ملايين المشاهدين والمستمعين .
البرنامج يذاع من الأحد إلى الخميس الساعة الخامسة والنصف قبل الإفطار مباشرة عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط ، ويعاد فى اليوم التالى فى التاسعة والربع صباحا تأليف الكاتب الصحفى محمد الشبة وإخراج تامر حسنى.