الحرة:
2024-10-21@11:42:45 GMT

لبنان يدعو إلى موقف حازم وداعم لقوات اليونيفيل

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

لبنان يدعو إلى موقف حازم وداعم لقوات اليونيفيل

 دعت وزارة الخارجية اللبنانية، الإثنين، إلى موقف "دولي حازم وداعم" لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، وإلزام إسرائيل بالتوقف عن "ممارساتها العدائية" تجاهها.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام: "بعد التشاور مع رئيسي مجلسي النواب والوزراء، تُعرب الوزارة عن خالص شكرها لقوات (اليونيفيل)، وتقديرها العميق للدور الذي تؤديه منذ إنشائها عام 1978، قيادةً وأفراداً من عسكريين وإداريين، في حفظ الأمن والسلم في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى مساهمتها في التنمية في المجتمعات المحلية، مما يساعد في بناء الاستقرار في المنطقة وثبات المواطنيين في أرضهم".

وأضافت:" كما توجهت الوزارة بالشكر العميق إلى حكومات الدول الصديقة المشاركة في هذه القوات، التي لم تدخر جهداً في دعم مهمة اليونيفيل، سواء من خلال إرسال جنود وقوات حفظ سلام، أو عبر توفير الدعم اللوجستي والمادي اللازم لضمان نجاح مهمتها".

ودانت الوزارة بـ "أشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز اليونيفيل والعاملين فيها، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بإخلاء مواقعها".

واعتبرت أن "هذه الاعتداءات والأفعال لا تمثل مجرد استهداف للقوات الدولية فحسب، بل تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقد ترقى إلى جريمة حرب، كما أنها جزء من سياسة  إسرائيل الرافضة لتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الامن في الامم المتحدة، لا سيما القرار 1701".

وختمت قائلة: "بناء عليه، تدعو وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لدعم قوات اليونيفيل وضمان استمرارها بعملها، وعدم التعرض لها أو تهديد أمنها وسلامتها، وإدانة  إسرائيل وإلزامها التوقف فورًا عن ممارساتها العدائية تجاهها "، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض "وثيقة شروط" لوقف إطلاق النار في لبنان قالت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس، الأحد، إن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وذلك في وقت يزور فيه مبعوث الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين، إلى لبنان لبحث الأزمة.

وكانت قوات "اليونيفيل"، قد قالت، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي "هدم" برج مراقبة وسياجاً في أحد مواقعها داخل لبنان.

وأكدت تلك القوات، حسبما نقلت وكالة فرانس برس، أن جنودها "لا يزالون في جميع مواقعهم" رغم "الضغوط".

ووفق تقرير سابق نشر على موقع "الحرة"، فإنه وقبل نحو أسبوع، ندد الاتحاد الأوروبي ودول عدة بـ"هجمات إسرائيلية" على مواقع قوات حفظ السلام. 

وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التكتل يندد بجميع الهجمات على بعثات الأمم المتحدة، "فمثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهي غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف على الفور".

في المقابل، نفت إسرائيل بعض روايات الأمم المتحدة عن وقائع تتعلق باليونيفيل، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن قوات حفظ السلام توفر "دروعا بشرية" لجماعة حزب الله المدعومة من إيران وسط تصاعد الأعمال القتالية.

وفي مقابلة سابقة مع "الحرة"، أكد المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تينتي، أن الدمار الذي أصاب العديد من البلدات والقرى في الجنوب اللبناني "صادم ومروع"، معربا عن قلقه من "قرب" طرفي الصراع (عناصر حزب الله والقوات الإسرائيلية) من مواقع القوات الدولية.

أسابيع قبل الانهيار.. تفاصيل واقع "أسود" للمستشفيات في لبنان تلقّت المواطنة اللبنانيّة مريم اتّصالًا هاتفيًا من إدارة أحد المستشفيات لإبلاغها بتأجيل عمليّة استئصال اللوزتَين لابنتها الصغيرة. طبعًا فوجئت بالاتّصال وحاولت الحصول على موعد آخر، لكنها لم تفلح، وقيل لها إنّ كلّ العمليّات غير الطارئة سيتمّ تأجيلها حاليًا بسبب الأوضاع الراهنة.

وأوضح تينتي، السبت، أن العديد من البلدات والقرى على طول الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، تعرضت للكثير من الدمار، الذي "امتد إلى الجنوب، باتجاه مناطق عمل قوات الأمم المتحدة".

والخط الأزرق هو خط فاصل رسمته الأمم المتحدة عام 2000 لتأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوبي لبنان، وهو ليس حدوداً رسمية لكنه يُستخدم لتحديد الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل.

وأضاف: "هذا الأمر مستمر، رغم أن قدرات الرصد محدودة بسبب العمليات العدائية".

وأشار إلى أن "الدمار الحالي أكبر بكثير مما رأيناه عام 2006"، في إشارة إلى الحرب التي اندلعت في يوليو من ذلك العام، بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، واستمرت لنحو شهر.

ولفت تينتي في حديثه لـ"الحرة"، إلى أن العديد من مراكز ومواقع قوات "اليونيفيل"، "تعرضت للقصف والاعتداءات"، خاصة "المواقع في بلدة الناقورة".

وأردف: "كنا واضحين بشأن هذا الموضوع، إذ ذكرنا سابقًا أن دبابة إسرائيلية كانت مرابطة قرب موقعنا في تلك البلدة، بالإضافة إلى وجود دبابة أخرى قريبة من مركز تابع لنا في بلدة راميا".

وتابع: "رغم أن الوضع مقلق للغاية، فإننا لم نترك مواقعنا"، منبهًا إلى أن "الوضع مثير للقلق" بسبب الطرفين المتصارعين، إذ "يستمر حزب الله أيضًا بإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".

كما نبه إلى أن بقاء قوات "يونيفيل" في مواقعها "جاء بناءً على موافقة من جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فإن تواجدنا مهم جدًا".

وفيما يتعلق بما إذا كان مسلحو حزب الله، المصنف إرهابيًا في الولايات المتحدة، يتخذون من مراكز القوات الأممية درعًا لهم، أجاب تينتي: "لم تصلنا أي تقارير بشأن ذلك، لكن قرب الطرفين من مواقعنا أمر مثير للقلق، فعناصر حزب الله قريبون منا، ونفس الأمر ينطبق على القوات الإسرائيلية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا


أفادت قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" الجمعة، بأنه تم استهدافها عدة مرات، 5 منها عمدا، لافتة إلى عثورها قرب إحدى قواعدها على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.

وقال متحدث باسم اليونيفيل إن البعثة التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد ستبقى في لبنان على الرغم من هجمات إسرائيلية متعددة وصفتها بأنها متعمدة واستهدفتها مباشرة في الأيام القليلة الماضية.

وأضاف المتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل بأنه "يمكن اللجوء إليه ولكن من المهم تهدئة التوتر"، مؤكدا أن عليهم البقاء في لبنان، وأن "معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية".

وردا على سؤال حول إسقاط طائرة مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث "جاءت الطائرة المسيرة من الجنوب ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة"، وفق ما نقلته رويترز.

وقد سبق أن قالت القوة إنها تعرضت مرارا لهجمات من القوات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، في حين دعت إسرائيل الأمم المتحدة إلى نقل اليونيفيل من منطقة القتال.
وفي منتصف الشهر الجاري، أكد جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلس الأمن الدولي قلقه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب.

كما قالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان، الأربعاء الماضي، إن الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة اليونيفيل تعتقد أنه يتعين اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات

مقالات مشابهة

  • لبنان يدعو إلى موقف حازم داعم لقوات اليونيفيل
  • لبنان يدعو إلى موقف حازم لدعم قوات اليونيفيل
  • الخارجية دعت إلى موقف دولي حازم داعم لـ اليونيفيل
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي هدم برج مراقبة تابعا لنا
  • بوريل يدعو لتوسيع الصلاحيات العسكرية لقوات حفظ السلام الأممية في لبنان
  • بوريل يدعو إلى توسيع دور قوات اليونيفيل في جنوب لبنان
  • اليونيفيل للحرة: الدمار في جنوب لبنان صادم ومروع
  • رئيسة وزراء إيطاليا: استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل غير مقبول
  • قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا