إيقاف 11 أستاذاً من أصول مغاربية بسبب ترهيب التلاميذ في مدرسة بمونتريال الكندية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
عُلّق عمل أحد عشر مدرسا من أصول مغاربية في مدرسة بيدفورد الابتدائية بناء على طلب المديرة العامة لمركز خدمات مدارس مونتريال (CSSDM)، التي أعلنت عن ذلك في بيان صحفي مساء السبت.
و طلبت إيزابيل جيليناس من إدارة المدرسة تعليق عمل المعلمين المعنيين على الفور، وهي خطوة وصفتها المنظمة العامة بأنها “غير مسبوقة”.
و اتخذت جيليناس هذا القرار بعد أن علمت، مساء الخميس، بأسماء المعلمين المتهمين في تقرير تحقيق وزاري بإنشاء بيئة سامة في المدرسة، مما أثار مخاوف بشأن “السلامة الجسدية والنفسية للطلاب”.
وحدد CSSDM أن عمليات الإيقاف ستظل سارية “طوال مدة عمل التحقيق من قبل اللجان المعينة من قبل وزير التعليم”.
وذكر البيان الصحفي أيضا أن اللجان يجب أن تحدد ما إذا كان المعلمون الـ 11 “ارتكبوا سوء سلوك خطيرا أو تصرفوا بشكل غير شريف أو غير لائق في ممارسة واجباتهم التعليمية”.
وسيُعاد تنظيم الخدمات التعليمية في مدرسة بيدفورد الابتدائية اعتبارا من يوم الاثنين، مع التخطيط بالفعل لدعم الطلاب، وتعيين المعلمين البدلاء.
وقالت لجنة التعليم في بيدفورد إنها تعمل على “استعادة مناخ صحي وآمن في مدرسة بيدفورد”، مشيرة إلى أن ثلاث مدارس أخرى تخضع لتحقيقات وزارية في أعقاب التحقيق في مدرسة بيدفورد الابتدائية.
وأوضحت لجنة التعليم في بيدفورد أنه لن يكون هناك المزيد من التعليقات حول التحقيقات الجارية في الوزارة.
وفقا لتقرير وزارة التعليم، وجد المحققون أن “زمرة مهيمنة” من المعلمين أسست مناخا من الخوف والترهيب، وفرضت فعليا حكما استبداديا من الرعب في المدرسة.
وتعرض الأطفال للعنف الجسدي والنفسي، بما في ذلك الصراخ عليهم وإخضاعهم لتدابير مهينة، مثل إرسالهم للوقوف “ضد الحائط” أو في الممر لفترات طويلة.
وذكر التقرير: “يعتبر بعض المعلمين في مدرسة بيدفورد، أنه لا وجود لأطفال يعانون من صعوبات التعلم”.
وأوضح التقرير “ينظر هؤلاء المعلمون إلى الطلاب الذين يعانون من صعوبات أكاديمية على أنهم كسالى أو مدللون أو غير راغبين في بذل الجهد اللازم”، كما أشار التقرير إلى أن بعض المعلمين أنكروا وجود اضطراب طيف التوحد، ووصفوا الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بأنهم “غرباء” و”لا أمل يرجى منهم”.
ويزعم أن أعضاء المجموعة المهيمنة منعوا المهنيين في مجال التعليم، مثل الفنيين المتخصصين في التعليم ومعالجي النطق، من الوصول إلى فصولهم الدراسية، بل إنهم كانوا يغلقون الأبواب ويخفضون الستائر لمنع الرؤية داخل الفصول الدراسية.
ويقال إن تأثير هذه المجموعة كان قويا لدرجة أن العديد من المعلمين الآخرين الذين عارضوا أساليبهم تركوا المدرسة، كما تدخلت المجموعة في مسائل إدارية كانت خارج نطاق مسؤولياتهم.
وقد تؤدي التحقيقات إلى الإيقاف أو الإلغاء التام لرخص التدريس أو الشهادات للمعلمين المعنيين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامي بمعرض الكتاب يستقبل طلاب مدرسة الجودة "بحلايب وشلاتين"
برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، استضاف جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم مجموعة من طلاب مدرسة الجودة الإعدادية بحلايب وشلاتين.
وقد استقبل الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطالبات في جو من الحفاوة والاهتمام، إذ أتاح لهم فرصة الاطلاع على مجموعة متنوعة من الكتب القيمة التي تمثل مراجع ثقافية مهمة، من أبرزها: "قطار الأخلاق"، و"شخصيات مصرية لها تاريخ"، و"يحدث في المدرسة"، و"النباتات في القرآن الكريم". وقد تم التطرق إلى محتوى هذه الكتب بطريقة تفاعلية؛ ما أسهم في إثراء المعرفة وتنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب.
كما تخلل الزيارة تقديم فقرة فنية رائعة من تنظيم طلاب المدرسة، إذ أظهروا مهاراتهم في تقديم عروض فنية نالت إعجاب الحضور؛ ما أضاف بعدًا ثقافيًا وفنيًا للفعالية.
ويأتي هذا النشاط في إطار حرص معالي الوزير على تعزيز الاهتمام بالمناطق النائية والارتقاء بمستوى التعليم والثقافة فيها، وقد كانت زيارة معاليه الأخيرة لحلايب وشلاتين بمثابة خطوة عملية نحو تعزيز هذه الجهود؛ إذ أكد معالي الوزير في زيارته على أهمية دعم التعليم وتنمية مهارات الطلاب في هذه المناطق، وهو ما تجسد في الفعالية التي أقيمت اليوم.
من جانبها، أشادت رباب فاروق، معلمة النشاط بمدرسة الجودة الإعدادية، بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبما يحتويه من إصدارات نادرة وكتب قيمة تسهم في بناء شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم الثقافية والفكرية. وأضافت أن الطلاب حظوا بتجربة معرفية غنية، إذ أتيح لهم الاطلاع على موضوعات متنوعة تعزز فهمهم للثقافة الإسلامية والعلمية.
كما قدمت الشكر والتقدير لـ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على رعايتهما الكريمة لأبناء حلايب وشلاتين وتقديم كل سبل الدعم لهم، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من مكانة الثقافة والتعليم في المجتمعات النائية، وتفتح أمام الطلاب فرصًا واسعة للتعلم والتطور.
وتعهدت المدرسة بالمضي قدمًا في تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في المستقبل، لتنظيم المزيد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تسهم في رفع مستوى المعرفة والوعي لدى الطلاب.