عجمان.."الإمارات للتنمية المتوازنة" يباشر إنشاء نادي السيدات في مصفوت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وبالتعاون مع شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، بدء الأعمال الإنشائية في نادي السيدات بمنطقة مصفوت في عجمان، والذي يأتي كجزء من مشروع تطوير منطقة مصفوت ضمن خطط المجلس ومشاريعه لتطوير "قرى الإمارات"، وبناء نموذج تنموي مستدام فيها بما يعزز جودة الحياة لسكانها، ويوفر فرصاً اقتصادية واستثمارية لشبابها ويحقق لهم الاستقرار الاجتماعي.
ويهدف المجلس من إقامة نادي السيدات في مصفوت إلى المساهمة في تمكين وتحفيز المرأة، من خلال إيجاد مركز متكامل لكافة الأنشطة النسائية، وتهيئة بيئة جاذبة تجمع النساء في أجواء تتميز بالرفاهية والخصوصية والأمان، حيث سيضم النادي عند إنجازه مرافق متنوعة ومتطورة تلبي كل الاحتياجات، إضافة إلى المعدات الحديثة لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
وقال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن إستراتيجية المجلس تحرص على تطوير نموذج تنموي متكامل ومستدام في قرى الإمارات، مشيراً إلى أنه من ضمن هذه الإستراتيجية توفير مركز متكامل لكافة الأنشطة الرياضية والخدمية في بيئة ملائمة للمرأة، وذلك في ظل حرص المجلس بالتعاون مع شركة مبادلة للاستثمار على تقديم أفضل المعايير لضمان توفير أفضل الخدمات للمرأة والمجتمع.
من جانبه، قال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: "تأتي شراكتنا الإستراتيجية مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار دعم المبادرات والبرامج الهادفة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التعاون المجتمعي، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام، كما نسعى من خلال مثل هذه المشاريع الرائدة لإحداث تأثير إيجابي على حياة النساء والأطفال عبر توفير بيئة داعمة وشاملة، تعزز الرفاهية المجتمعية، وتشجّع على تبني نمط حياة صحي ومتوازن".
يضم النادي صالة رياضية للسيدات على أحدث طراز واستوديوهات للتمرين، ومرافق تدريب فنون الدفاع عن النفس، ومساراً داخلياً للمشي في الطابق السفلي لممارسة الرياضة المريحة على مدار العام.
كما سيضم فصلاً دراسياً مجهزاً بالكامل، ومنطقة لرعاية الأطفال، ومقهى مريحاً ومنطقة استراحة، إضافة إلى مساحة مخصصة للمكاتب ومنافذ البيع بالتجزئة.
ويتضمن مشروع تطوير منطقة مصفوت في عجمان، الذي أطلقه المجلس ضمن شراكاته الإستراتيجية النوعية والمثمرة، إقامة وتطوير مرافق سياحية وتراثية وخدمية لجذب 100 ألف سائح، ودعم مشاريع الشباب في المنطقة.
ويقوم المشروع على عدة مسارات في مقدمتها تطوير مشاريع سياحية، وتلبية الاحتياجات الخدمية للمجتمع مع الشركاء الرئيسيين، ودعم القطاع الخاص من خلال تنمية 50 مشروعاً، وتطوير برامج إستراتيجية وتدريبية تدعم أفراد المجتمع، فضلاً عن الترويج للمنطقة وتسليط الضوء على بعدها التاريخي.
يذكر أن مشروع تطوير "مصفوت" هو الثاني ضمن مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لتطوير 10 قرى في دولة الإمارات، بالشراكة مع القطاع الخاص وأهالي هذه المناطق، بهدف خلق نموذج تنموي مستدام، وتوفير فرص اقتصادية واستثمارية تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لأفراد المجتمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عجمان الإمارات للتنمیة المتوازنة نموذج تنموی
إقرأ أيضاً:
ملتقى في الصويرة يناقش "المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا"
افتتح اليوم بمدينة الصويرة ملتقى ربيع ركراكة في الصويرة الذي اختار موضوع موضوع « المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا »؛ بمشاركة أساتذة وباحثين
ويأتي الملتقى في وقت تعد المواسم التقليدية في الوسط القروي من القضايا بالغة الأهمية لكونها تؤدي دورًا جوهريا في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فإلى جانب كونها مناسبات دينية أو عُرفية، فهي تشكّل فضاءات للاحتفال وتعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل المعارف والخبرات المحلية، فضلا عن كونها فرصة لترويج المنتوجات الفلاحية والحرفية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي بمختلف مستوياته.
/////
وتم افتتاح ربيع ركراكة بمداخلات لعدد من الشخصيات وهي نقيب زوايا ركراكة، ورئيس المجلس العلمي للصويرة؛ ورئيس المجلس الجماعي لزاوية بن احميدة، عبد الصادق السعيدي إضافة الى كلمة المدير العام لشركة التنمية المحلية « الصويرة ثقافة تراث فنون تهيئة وتنمية » عبد الرحيم البرطيع.
وتناولت الجلسة الأولى مساء الثلاثاء قضايا عامة تتصل بالزوايا أشرف على تسييرها عبد الصادق السعيدي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئيس الجماعة الترابية زاوية ابن احميدة،
كما تحدث هشام عبقري، مدير الفنون، وزارة الثقافة عن « بركة المواسم بين التسويق المجالي والتأثير المضاعف »، وتحدث محمد خروبات، أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش عن وقفات مع أحد رجالات رجراجة وهو العالم الشوشاوي أنموذجا ».
وتحدث أيضا سعيد يقطين، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عن » الاحتفالات الشعبية: تعزيز الهوية الثقافية ورافعة للتنمية الاقتصادية ». كما كان من المتدخلين عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا، الذي تحدث عن التصوف السني ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم ».
يأتي تنظيم هذا الملتقى تحت عنوان « المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي، دور زوايا ركراكة نموذجًا »؛ ويهدف هذا الملتقى الفكري والروحي إلى إبراز الدور المحوري الذي تؤدّيه المواسم التقليدية في ضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تحفيز الإنتاج المحلي وإحداث حركية تجارية وخلق فرص العمل المؤقتة والمستدامة في النسيج القروي.
تمثل زوايا ركراكة نموذجا حيًّا لهذا الدور؛ حيث شكّلت عبر تاريخها مركزًا دينيًا وروحيًا بارزا له امتدادٌ وتأثيرٌ واسعٌ في المجال القروي وللاقتصاد المحلي بشكل ملحوظ.
ومن خلال موسمها « الدور » الذي يمتد زمنيا على مدى أربع واربعون يوما وجغرافيا عبر مروره على أكثر من عشر جماعات ترابية، تظهر بجلاء فرص تنمية الاقتصاد المحلي، سواء من خلال بيع المنتجات المحلية وترويج الموروث الثقافي والفني أو من خلال استقطاب أعداد مهمة من الزوار والمريدين من جميع مناطق المملكة وخارجها وبناء سمعة سياحية للمجال؛ مما يعزز دينامية اقتصادية تستند الى العوامل الثقافية والروحية، وترسخ دورها المجتمعي والتنموي في المنطقة.
كلمات دلالية ركراكة ملتقى ربيع ركراكة موسم