أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة وبالتعاون مع شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، بدء الأعمال الإنشائية في نادي السيدات بمنطقة مصفوت في عجمان، والذي يأتي كجزء من مشروع تطوير منطقة مصفوت ضمن خطط المجلس ومشاريعه لتطوير "قرى الإمارات"، وبناء نموذج تنموي مستدام فيها بما يعزز جودة الحياة لسكانها، ويوفر فرصاً اقتصادية واستثمارية لشبابها ويحقق لهم الاستقرار الاجتماعي.

ويهدف المجلس من إقامة نادي السيدات في مصفوت إلى المساهمة في تمكين وتحفيز المرأة، من خلال إيجاد مركز متكامل لكافة الأنشطة النسائية، وتهيئة بيئة جاذبة تجمع النساء في أجواء تتميز بالرفاهية والخصوصية والأمان، حيث سيضم النادي عند إنجازه مرافق متنوعة ومتطورة تلبي كل الاحتياجات، إضافة إلى المعدات الحديثة لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والاجتماعية.
وقال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن إستراتيجية المجلس تحرص على تطوير نموذج تنموي متكامل ومستدام في قرى الإمارات، مشيراً إلى أنه من ضمن هذه الإستراتيجية توفير مركز متكامل لكافة الأنشطة الرياضية والخدمية في بيئة ملائمة للمرأة، وذلك في ظل حرص المجلس بالتعاون مع شركة مبادلة للاستثمار على تقديم أفضل المعايير لضمان توفير أفضل الخدمات للمرأة والمجتمع.
من جانبه، قال حميد عبدالله الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة: "تأتي شراكتنا الإستراتيجية مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة في إطار دعم المبادرات والبرامج الهادفة لتحسين جودة الحياة وتعزيز التعاون المجتمعي، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومستدام، كما نسعى من خلال مثل هذه المشاريع الرائدة لإحداث تأثير إيجابي على حياة النساء والأطفال عبر توفير بيئة داعمة وشاملة، تعزز الرفاهية المجتمعية، وتشجّع على تبني نمط حياة صحي ومتوازن".

نموذج تنموي

يضم النادي صالة رياضية للسيدات على أحدث طراز واستوديوهات للتمرين، ومرافق تدريب فنون الدفاع عن النفس، ومساراً داخلياً للمشي في الطابق السفلي لممارسة الرياضة المريحة على مدار العام.
كما سيضم فصلاً دراسياً مجهزاً بالكامل، ومنطقة لرعاية الأطفال، ومقهى مريحاً ومنطقة استراحة، إضافة إلى مساحة مخصصة للمكاتب ومنافذ البيع بالتجزئة.
ويتضمن مشروع تطوير منطقة مصفوت في عجمان، الذي أطلقه المجلس ضمن شراكاته الإستراتيجية النوعية والمثمرة، إقامة وتطوير مرافق سياحية وتراثية وخدمية لجذب 100 ألف سائح، ودعم مشاريع الشباب في المنطقة.
ويقوم المشروع على عدة مسارات في مقدمتها تطوير مشاريع سياحية، وتلبية الاحتياجات الخدمية للمجتمع مع الشركاء الرئيسيين، ودعم القطاع الخاص من خلال تنمية 50 مشروعاً، وتطوير برامج إستراتيجية وتدريبية تدعم أفراد المجتمع، فضلاً عن الترويج للمنطقة وتسليط الضوء على بعدها التاريخي.
يذكر أن مشروع تطوير "مصفوت" هو الثاني ضمن مشاريع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة لتطوير 10 قرى في دولة الإمارات، بالشراكة مع القطاع الخاص وأهالي هذه المناطق، بهدف خلق نموذج تنموي مستدام، وتوفير فرص اقتصادية واستثمارية تسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة لأفراد المجتمع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات عجمان الإمارات للتنمیة المتوازنة نموذج تنموی

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل

العين (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

مقالات مشابهة

  • مركز حميد بن راشد النعيمي يحتفي بحفظة القرآن
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق حملة إماراتنا تزهر بالخير
  • السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل