روسيا – وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن للحوار حول الرقابة على الأسلحة النووية بأنها “خدعة”.

وقال لافروف في تصريح لصحيفة “أرغومينتي إي فاكتي” الروسية، نشر يوم الاثنين، إن “الدعوة للحوار حول الاستقرار الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة النووية دون شروط مسبقة خدعة”.

وتابع: “ماذا يعني بدون شروط مسبقة؟ هذا يعني أن الأمريكيين يحتفظون بحق إعلاننا عدوا في وثائقها الأساسية والإعلان رسميا أن هدفهم إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في ميدان القتال”.

وأشار لافروف إلى أنه “انطلاقا من كلام بايدن يجب على روسيا أن تقبل شروط الولايات المتحدة والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون المطالبة بتخلي واشنطن عن سياستها الحالية (العدائية) تجاه موسكو”.

وشدد على أن المفاوضات حول الرقابة على الأسلحة “يجب أن تجري على أساس الاحترام المتبادل والتخلي عن نهج الحرب”.

 

المصدر: “أرغومينتي إي فاكتي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: روسيا مستعدة للتعاون مع أي إدارة أمريكية بشرط

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا مستعدة للعمل مع أي إدارة أمريكية ولكن فقط بشرط أن يكون التعامل على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال لافروف:"نحن مستعدون للتفاعل مع أي إدارة ينتخبها الشعب الأميركي، ولكن فقط إذا كان هذا الحوار قائما على الاحترام المتبادل، وأن يستمع كل طرف إلى ما يقوله الطرف الآخر، ونحن نتابع المعركة الانتخابية في الولايات المتحدة ولا نرى أي مؤشرات على استئناف مثل هذا الحوار".
وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال أحد اللقاءات الإعلامية، أن "دونالد ترامب ونائبه  يتحدثان عن استئناف الحوار من أجل حل "قضية واحدة في 24 ساعة وأخرى في 72 ساعة، ولن نعرف ماذا يعني ذلك إلا بعد تولي الإدارة الجديدة مهامها وصياغة موقفها". وأكد أن روسيا لم تتجنب الحوار قط، ولم تقاطعه. 


لافروف: لا فائدة من تقييم خطاب رئيس حلف شمال الأطلسي 

وعن خطاب روته، قال وزير الخارجية الروسي إنه لا يرى فائدة كبيرة في تقييم التصريحات التي أدلى بها رئيس حلف شمال الأطلسي الجديد مارك روته بشأن أوكرانيا، قائلا:"تقييمه ليس ذا قيمة كبيرة، فهو يعمل كـ"سكرتير فني" يتولى صياغة الموقف الذي تم الاتفاق عليه داخل حلف شمال الأطلسي، متأثراً إلى حد كبير بموقف واشنطن". وأضاف: "إنهم جميعاً يسعون إلى إظهار مستوى من العدوان لنا يتجاوز ما قد يتوقعه المرء".
وفي تعليقه على تصريح أحد الصحفيين حول طبيعة عمل الدبلوماسي، قال لافروف: "في الواقع، هناك مثل هذه الوظيفة، وهي التعامل مع الأمناء العامين لحلف شمال الأطلسي".


التقارب مع مجموعة البريكس يفيد حلفاء روسيا

وفي سياق آخر قال وزير الخارجية الروسي، أن التقارب والتعاون مع مجموعة البريكس من شأنه أن يخدم مصالح جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وأضاف لافروف "يبدو لي أنه في وقت ما في المستقبل، سوف يرى جيراننا الجنوبيون، حلفاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فوائد مباشرة لأنفسهم من التقارب مع مجموعة البريكس".
وأضاف لافروف "ليس من الضروري أن ينضموا إلى مجموعة البريكس، لكن يتعين عليهم التعاون في تنفيذ مشاريع محددة، وهو ما يصب في مصلحتنا جميعا".

مقالات مشابهة

  • روسيا تتهم أمريكا بالتلاعب في ملف الأسلحة النووية.. ما تفاصيل التصعيد الجديد؟
  • لافروف ينتقد دعوة الرئيس بايدن لإجراء محادثات بشأن ضبط الأسلحة النووية دون شروط مسبقة
  • لافروف: دعوات بايدن للحوار حول الأسلحة النووية خادعة
  • وزير الخارجية الروسي: روسيا مستعدة للتعاون مع أي إدارة أمريكية بشرط
  • روسيا تقدم اقتراحات لإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • تفاصيل المرسوم السلطاني حول معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
  • لافروف: روسيا ستبقى خصما للولايات المتحدة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأمريكية
  • لافروف: روسيا ستبقى خصمًا لـ أمريكا بغض النظر عن نتيجة الانتخابات
  • غياب «السنوار».. هل يُنهي الحرب؟.. دعوات أمريكية غربية لوقف إطلاق النار.. وتأكيد إيراني على تعزيز المقاومة.. بايدن: أصبح من الممكن الآن تصور اليوم التالي في غزة