900 وظيفة جديدة للكوادر الإماراتية في معرض "مُصنّعين"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنظيمها النسخة الثالثة من معرض "مُصنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك في الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، في مركز أبوظبي للطاقة.
وتبني النسخة الثالثة من المعرض على إنجازات النسختين الأولى والثانية، اللتين وفرتا أكثر من 1400 وظيفة نوعية للكوادر الإماراتية في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، منها 150 وظيفة ملائمة لأصحاب الهمم، أيضاً وفرت فعاليتين خاصتين بمعرض "مصنّعين" في إمارة رأس الخيمة؛ أكثر من 200 وظيفة، ليصل الإجمالي إلى 1600 وظيفة خلال عام واحد منذ انطلاق المعرض في أكتوبر من العام الماضي، ما ساهم في تحقيق قفزة نوعية في أعداد الإماراتيين العاملين في القطاع الصناعي الخاص.
وستشهد النسخة الثالثة من المعرض توفير أكثر من 900 وظيفة جديدة، منها أكثر من 100 وظيفة ملائمة لقدرات أصحاب الهمم، لدى 93 شركة خاصة، في تسعة مجالات رئيسية، تشمل الأغذية والمشروبات، وخدمات حقول النفط والطاقة، والهندسة والإنشاءات، والتصنيع، والاستشارات والتدقيق، والخدمات اللوجستية والتجارة، وإدارة المشاريع، والتكنولوجيا والخدمات الهندسية، والمقاولات والبنية التحتية. الخدمة الوطنية
كما يشهد المعرض للمرة الأولى توفير فرص وظيفية وتدريبية لمجندات الخدمة الوطنية من خريجات مبادرة "هامَة"، التي أطلقها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، بالشراكة مع هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، لتمكين المجندات من بناء القدرات المهنية المتخصصة في 5 قطاعات حيوية، من بينها قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
ويعكس ذلك تكامل الجهود الوطنية بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، ومجموعة أدنوك، تحت مظلة “برنامج المحتوى الوطني”، أحد مشاريع الخمسين لدولة الإمارات، والتابع لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وحصلت مبادرة "مُصَنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على دعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث أكد لدى استقباله في شهر أغسطس (آب) الماضي وفد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبعض الكوادر الإماراتية من مخرجات برنامج (مُصنّعين)، وممثلي الشركات الصناعية وشركاء البرنامج، على أهمية تطوير الكوادر الوطنية واستثمارها في بناء اقتصاد صناعي متقدم، وأن تعزيز القطاع الصناعي بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، يعد من أهم أولويات دولة الإمارات، بما يعزز دور القطاع الصناعي، والذي يمثل رافداً أساسياً في منظومة الاقتصاد الوطني.
سقف واحدوتقوم فلسفة معرض "مُصنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على جمع الشركاء الحكوميين وشركات القطاع الخاص وجهات التدريب والباحثين عن عمل تحت سقف واحد، لتوفير الفرص الوظيفية والتدريبية المبنية على احتياجات ومتطلبات المصانع وربطها مع مهارات الباحثين عن عمل، بما يعتبر من أقصر الطرق للحصول على وظيفة ملائمة للكوادر الوطنية.
وستتنوع فرص العمل المطروحة للكوادر الإماراتية في النسخة الثالثة من المعرض، بين عمل في الموقع وعمل في المكتب وعمل مختلط بين الموقع والمكتب، وتنظر الشركات باهتمام إلى استقطاب كوادر إماراتية للعمل لديها، كما سيتم لأول مرة إجراء مطابقة فورية عبر تطبيق خاص بمعرض مصنعين لموائمة مؤهلات الباحثين عن عمل مع فرص العمل الشاغرة المطروحة؛ باستخدام أحدث التقنيات خلال فترة المعرض.
وتدعو وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات والمُصنّعين والكوادر الإماراتية الباحثين عن فرص عمل في القطاع الصناعي والتكنولوجي، إلى المبادرة في التسجيل لحضور المعرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة النسخة الثالثة من القطاع الصناعی أکثر من
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة في «معرض دار العطاء الـ ٢٧» خدمة للعمل الخيري وتعزيز التنمية المستدامة
شهدت فعاليات «معرض دار العطاء» في نسخته الـ ٢٧ بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض مشاركة واسعة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان وعدد من المشاريع الخليجية والعربية ليبلغ عددها ٥١٥ مشروعا مشاركا، تنوعت بين الحلويات والورود، والعطور، والبخور، والمكياج، والملابس بأنواعها للأولاد والبنات والنساء، والعبايات بأشكالها وألوانها والكماليات الرجالية التي ضمت الكميم والمصار والعصي والساعات الأنيقة، بالإضافة إلى وجود أكشاك الطعام بشكل أكبر وعربات القهوة مما ساهم في تعزيز تجربة الزوار بشكل أكبر مقارنة بالسنوات السابقة.
حيث يعتبر معرض دار العطاء منصة مهمة لدعم رواد الأعمال المحليين وتعزيز الاقتصاد الوطني، الذي استمر في تطوره ليصبح واحدًا من أبرز الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المنتظرة في سلطنة عمان، ويستمر المعرض حتى غداً.
وأكدت الدكتورة شمسة بنت حمد الحارثية، الرئيسة التنفيذية لجمعية دار العطاء، أن الهدف من تنظيم المعرض هو تنشيط المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص جزء من العائدات لكسوة العيد وبرامج دعم الأسر، مشيرةً إلى أن المعرض يمثل ملتقى كبيرًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، خاصة النسائية التي شهدت نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مما يسهم ذلك بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني، كما حرصت الجمعية على تشجيع الشباب العماني على الانخراط في ريادة الأعمال والشروع في مشاريعهم الخاصة، فقد أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بالريادة التجارية، مما يعكس تحولًا إيجابيًا في تفكيرهم.
وأضافت الحارثية: إن اختيار شهر رمضان المبارك لإقامة المعرض كان قرارًا استراتيجيًا يتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل، حيث يشهد شهر رمضان حركة شرائية كبيرة، خاصة من قبل المرأة العمانية التي تكثر مشترياتها استعدادًا للعيد، كما يعتبر هذا الوقت فرصة لتكثيف أعمال الخير والعطاء، حيث يتم جمع التبرعات والصدقات لدعم الأسر وكفالتها وتقديم كسوة العيد.
وأشارت الحارثية إلى أن التوقيت في رمضان يعزز من قوة الرسالة التسويقية لأي مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، إذ يتزامن مع روحانية الشهر الكريم، مما يجعل هذا الوقت مثاليا للنشاطات الخيرية، فنحن نعتبر هذه الفترة موسم العطاء، حيث يتمتع المسلمون في هذا الوقت بالروحانية التي تدفعهم للمشاركة في الأعمال الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة.
وحول طريقة تحصيل العائدات لصالح الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجمعية وأضحت الحارثية أنهم يستخدمون وسائل مثل تذاكر الدخول، وتأجير الأركان، والكوبونات، بالإضافة إلى بيع المنتجات الخاصة بالأسر المنتجة من خلال ركن الجمعية في المعرض.
موضحةً أن العائدات التي تم تحصيلها من المعارض السابقة قد ساهمت بشكل ملحوظ في تمويل المشاريع المستدامة التي تنفذها الجمعية، حيث تُصرف سنويًا ما يقارب 4 ملايين ريال عماني كمساعدات للأسر المحتاجة، التي تشمل فك كربة، وتفريج هموم الأسر، وبناء المنازل، وتنفيذ برامج أخرى تهدف إلى تحسين جودة حياة العائلات.
وأكدت الحارثية أن الجمعية لا تستخدم التبرعات التي تتلقاها مثل الصدقات والزكوات من الأفراد لدفع رواتب موظفيها أو لتغطية نفقات إدارية، بل يتم تخصيص تلك المبالغ بالكامل للأسر المحتاجة والمشاريع الخيرية، موضحة أن الجمعية تعتمد على الفعاليات والمعارض والأنشطة الجانبية التي تنفذها لتغطية مصاريف الفعاليات وتمويل المصاريف الإدارية، بينما يتم تخصيص الصافي المتبقي لتمويل برامج الجمعية المستدامة، مشيرةً إلى أن الجمعية تتبع نهجًا شفافًا، حيث يتم تخصيص الأموال وفقًا لما يطلبه المتبرع، مع تقديم تقارير تفصيلية بشأن كيفية صرف تلك الأموال، وخاصة عندما تكون المبالغ كبيرة.
وأوضحت الحارثية أن الجمعية تحرص على التعاون المستمر مع شركائها من الشركات الراعية التي تقدم دعما ماديا وآخر لوجستيا، حيث تسهم هذه الشركات في توفير الأماكن والأدوات اللازمة، مما يساعد في تغطية جزء كبير من المصاريف التشغيلية للمعرض، مما يعزز هذا التعاون المشاريع والمبادرات الخيرية للجمعية، بما يتماشى مع أهدافها الإنسانية.
وأضافت الحارثية: إنه بجانب الشراكات المتميزة مع الشركات الراعية التي قدمت دعماً سخيا لهذا القطاع الخيري، كان هناك أيضا تعاون مثمر مع العديد من المؤسسات الحكومية التي وفرت التسهيلات اللوجستية اللازمة لإقامة المعرض وضمان نجاحه، مؤكدةً أن الجمعية تواصل في كل عام البحث عن رعاة جدد لضمان استمرارية فعالياتها الخيرية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع، بما يعكس التزامها العميق بتقديم الدعم المستدام وتنفيذ البرامج التي تلبي احتياجات الفئات المستفيدة.
كما أشارت الحارثية إلى جانب فلسفي تاريخي عميق يتعلق بالتجارة العمانية، حيث أكدت أن العمانيين في الأصل كانوا تجارًا معروفين، وقد وصلوا إلى مناطق بعيدة مثل زنجبار والهند وأقصى الأماكن بسبب نشاطهم التجاري، موضحةً أن التجارة كانت جزءًا أساسيًا من تاريخ عمان وهويتها، لكن مع بداية فترة النفط أصبح هناك اعتماد كبير على الثروات النفطية، وتراجع الإقبال على التجارة وبدأت تظهر منافسة خارجية، حيث استحوذ الأجانب على العديد من الفرص التجارية في سلطنة عمان.
وقد اعتبرت الحارثية أن هذا التراجع في النشاط التجاري بين العمانيين يعود إلى تحول في العقليات، حيث أصبح البعض يعتقد أن التجارة ليست مجالًا يمكن للعماني أن يبرع فيه، بينما استفاد الأجانب من هذه الفرص التجارية المتاحة، وأكدت أن هذا الأمر يُعد إجحافًا بحق التاريخ العماني وإمكانيات العقل العماني الذي كان قادرًا على اقتناص الفرص التجارية في الماضي. ودعت الحارثية الشباب العماني إلى العودة إلى هذا الإرث التجاري والاعتقاد بأن التجارة جزء من هوية العمانيين، متمنية أن تعود الثقة في النفس لدى العمانيين لاغتنام الفرص التجارية التي تتوافر لهم اليوم، تمامًا كما كان يفعل أسلافهم.