إيران تهدد إسرائيل: سنرد بقوة على أي عملية عسكرية ضدنا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما تزال التصريحات الكلامية والتهديدات بين إيران وإسرائيل مستمرة، بالتزامن مع تسريبات لخطة إسرائيلية لشن هجوم على مواقع إستراتيجية إيرانية، ردًا على الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر الجاري.
وفي هذا الصدد نقلت وسائل إعلام إيرانية تابعة للحرس الثوري عن قيادي عسكري بارز قوله: إن إيران سترد على أي هجوم إسرائيلي مرتقب قد يستهدف منشآته النووية.
وأضاف القيادي العسكري بالحرس الثوري، والذي لم تفصح عن اسمه وكالة "تسنيم" للأنباء أن الرد الإيراني سيفوق توقعات إسرائيل، موضحًا أن بلاده لم تقدم أية التزامات بشأن ردها على الهجوم الإسرائيلي، لكنه أكد على أن طهران لن تتلكأ أو تتسرع في الرد على الهجوم الإسرائيلي.
وتتفق تلك التصريحات مع ما أكده وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن بلاده سترد على أي هجوم إسرائيلي محتمل سواء ضد منشآتها النووية أو البنية التحتية للمنشآت العسكرية والاستراتيجية الأخرى، حال تعرضت لهجوم إسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعلام ايران الهجوم الإيراني على إسرائيل الهجوم الإسرائيلي إيران وإسرائيل الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
النيجر تعلن الحداد بعد مقتل عشرات المدنيين في هجوم لمسلحين
في إحدى أسوأ المآسي التي شهدتها النيجر في الآونة الأخيرة، قُتل 44 مدنيًا في هجوم إرهابي وقع في منطقة فومبيتا الواقعة غرب البلاد.
وقد أسفر الهجوم، الذي نفذته جماعات جهادية، عن سقوط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء وأطفال، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إعلان الحداد الوطني لمدة 72 ساعة.
تفاصيل الهجوموقع الهجوم مساء الاثنين الماضي في قرية فومبيتا التابعة لمنطقة تاهوا، عندما تعرضت القرية لاعتداء لهجوم شنّه مسلحون ينتمون إلى جماعات جهادية تنشط في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، استخدم المسلحون أسلحة نارية ثقيلة، مما أدى إلى مقتل 44 مدنيًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد خلّف الهجوم دمارًا واسعًا، إذ تضررت العديد من المنازل والمرافق المدنية.
تأتي هذه المجزرة في وقت حرج تمرّ به النيجر، وسط صراع مستمر مع جماعات مسلحة تستهدف المدنيين، خصوصًا في المناطق الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو.
وكان المجتمع الدولي قد عبّر مرارًا عن قلقه المتزايد إزاء تصاعد وتيرة التهديدات الجهادية في المنطقة، التي امتد تأثيرها إلى عدة دول في منطقة الساحل الأفريقي.
الحداد الوطنيفي أعقاب الهجوم، أعلنت حكومة النيجر الحداد الوطني لمدة 72 ساعة، مشددةً على أن هذا القرار يأتي احترامًا لأرواح الضحايا ومواساةً لعائلاتهم.
إعلانوعبّرت الحكومة عن بالغ أسفها لفقدان هذه الأرواح البريئة، مؤكدةً أنها ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لتقديم الجناة إلى العدالة.
كما شددت على أن النيجر لن تتراجع عن محاربة الجماعات الإرهابية، وأنها ستضاعف جهودها لتأمين حدودها ومختلف مناطقها.
ردود الفعل الدوليةفقد أدانت عدة دول ومنظمات حقوقية دولية ما سمتها بالجريمة المروعة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنها.
من جهتها، أكدت الحكومة الفرنسية، تضامنها الكامل مع الشعب النيجري في هذه اللحظات العصيبة.
كما أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مواجهة الإرهاب.
وشددت المنظمة على أهمية تكثيف الجهود العسكرية لمحاربة الجماعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
أزمة أمنية مستمرةتحوّلت منطقة الساحل الأفريقي إلى بؤرة نشطة للصراعات المسلحة التي تشهد تصعيدًا متواصلًا.
ونادرًا ما يمر يوم دون أن يقع هجوم يستهدف المدنيين أو القوات الأمنية في النيجر أو في دول الجوار مثل مالي وبوركينا فاسو.
وتزداد التحديات الأمنية تعقيدًا في النيجر بسبب تصاعد أنشطة الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية، إضافةً إلى غياب الاستقرار السياسي في بعض الدول المجاورة، مما يجعل مواجهة هذه التهديدات أكثر صعوبة وتعقيدًا.