عُمان شريك رسمي لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة لإبراز الوجهات الساحرة أمام 120 ألف زائر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت سلطنة عُمان مُمثلةً بوزارة التراث والسياحة، عن شراكتها الرسمية لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة (ITB) لعام 2024م، والذي يعد أكبر المعارض السياحية في العالم، حيث تأتي هذه الخطوة تأكيدًا لخطط سلطنة عُمان الرامية لتنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية.
وسيقام معرض بورصة برلين الدولية للسياحة في الفترة من 5 إلى 7 مارس 2024م، ويتوقع أن تشارك به أكثر من 160 دولة وأكثر من 5000 عارض، واستقطاب أكثر من 120 ألف زائر للمعرض من مختلف دول العالم، إلى جانب أكثر من 7 آلاف ممثل لوسائل الإعلام العالمية و1500 مدون سفر من أكثر من 35 دولة لتغطية الحدث.
وتعد هذه الشراكة فرصةً مثالية للتعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان؛ الأمر الذي يسهم في الترويج السياحي وزيادة تدفق المزيد من السياح من الأسواق المصدرة، إلى جانب الترويج للفرص الاستثمارية المتعددة التي تفرزها الاستراتيجية العمانية للسياحة للمساهمة في تحقيق المستهدفات الاستثمارية للقطاع السياحي في سياق مستهدفات رؤية عُمان 2040، كما أنها منصة رائدة لتبادل المعرفة وتوسيع الشبكات التجارية في صناعة السياحة.
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي في وزارة التراث والسياحة، إن هذه الشراكة تمثل محطةً لتعزيز مكانة سلطنة عُمان في خارطة السياحة العالمية، وتعكس التزامها بتوسيع قاعدة الزوار الدوليين، في الوقت الذي تعمل فيه على تنويع منتجاتها السياحية وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال الاستثمار في القطاع، وإبراز ما تتمتع به سلطنة عُمان من موقع استراتيجي فريد وجمالها الطبيعي ومناظرها الخلابة وتراثها الثقافي الغني لتشكل وجهة مثالية للسياح الباحثين عن تجارب فريدة ومذهلة.
ويعكس اختيار سلطنة عمان كشريك رسمي لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة تقدير المنظمين لهذه الاحتفالية العالمية في عالم السفر والسياحة لما تبذله سلطنة عمان من جهود متواصلة في النهوض بالقطاع السياحي، والخطوات الإيجابية التي يشهدها هذا القطاع بما يعكس أهميته في تعزيز النمو والتنويع الاقتصادي الذي تتطلع إليه الحكومة.
وبلغ إجمالي عدد الزوار القادمين إلى سلطنة عمان بنهاية العام الماضي 2.9 مليون زائر، كما سجلت الفنادق من فئة 3-5 نجوم ارتفاعا في إيراداتها لتصل إلى 186 مليون ريال عماني بنهاية العام الماضي، في حين وصل أعداد النزلاء في هذه الفنادق 1.6 مليون نزيل، مع توقعات بأن يصل عدد الزوار بنهاية العام الجاري إلى 3.5 مليون زائر.
وأكد الغساني حرص سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة ومؤسسات القطاع السياحي العُماني على المشاركة السنوية في معرض برلين إدراكا منها لأهمية هذه الفعالية السياحية العالمية في الترويج لمقوماتها الطبيعية والحضارية التي تزخر بها، ومعالمها السياحية والثقافية المميزة كدار الأوبرا السلطانية والمتحف الوطني ومتحف عُمان عبر الزمان، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب دول العالم في تطوير القطاع السياحي، فضلا عن إيجاد شراكات وعلاقات عمل مباشرة بين مؤسسات القطاع السياحي العُماني ونظرائها في دول العالم.
وأضاف: "تأتي هذه الجهود الترويجية للقطاع السياحي متواكبة مع توجه سلطنة عُمان لتقديم المزيد من التسهيلات على التأشيرات السياحية مثل تسهيلات التأشيرات الإلكترونية، وإعفاء رعايا 103 دول من الحصول على التأشيرة السياحية للزيارات القصيرة، وفتح الطيران العماني لخطوط مباشرة إلى عدد من عواصم العالم، كما أن الهدف من هذه المشاركة هو تعظيم الاستفادة من هذا الحدث العالمي من خلال تنفيذ حملات تسويقية قبل وأثناء وبعد المشاركة في المعرض في السوق الألماني بشكل خاص والأسواق المستهدفة الأخرى".
يشار إلى أنه سيتاح لسلطنة عُمان- كشريك لهذا المعرض- استخدام جميع الوسائل والقنوات التابعة للمعرض موفرةً مساحة من البرامج الدعائية والترويجية والإعلامية المكثفة عن سلطنة عمان على مدار العام، حيث يمكن الوصول إلى 19 مليون من المختصين في قطاع السفر والسياحة من خلال الإعلانات والحملات الترويجية للمعرض، كما سيتاح للدولة الشريك الوصول إلى 14 مليون شخص من المتابعين للموقع الرسمي للمعرض.
وبهذه الشراكة، تعزز سلطنة عمان مكانتها كشريك رسمي لمعرض بورصة برلين الدولية للسياحة لعام 2024م، وتعلن عزمها على تعزيز صناعة السفر والسياحة في البلاد واستقطاب المزيد من السياح العالميين لاستكشاف جمالها الفريد وثقافتها المتنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاع السیاحی سلطنة عمان أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال
وكالات:
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من انهيار المنظومة الدولية بسبب عجزها عن وقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمام أنظار المجتمع الدولي.
وقالت “حماس” في بيان اليوم الاحد، إن تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الاحتلال “يجسّد صورة غير مسبوقة من صور العجز والاختلال في المنظومة الدولية يُنذِر بانهيارها، مع كافة القِيَم والأُسُس التي قامت عليها”.
وأضافت أن ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم وحشية في قطاع غزة، من عمليات قصف للأحياء السكنية واقتحام لمراكز الإيواء، وتهجير قسري تحت وطأة المجازر، وسط حصار خانق وتدمير للبنية الطبية والمستشفيات؛ “يمثل جرائم صهيونية بشعة بحق الإنسانية، وحرب إبادة وتطهير عرقي”.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال استهدف بشكل ممنهج، أمام سمع العالم وبصره؛ المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقل الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، ومنع الوصول إلى الجرحى وجثامين الشهداء، حتى تكدّست بها الشوارع، دون القدرة على انتشالها بسبب القصف الكثيف.
ودعت “حماس” منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية واللجان الأممية، للعمل فوراً لإدخال المستلزمات والمعدات والفرق الطبية إلى قطاع غزة، خصوصاً إلى مدينة غزة وشمالها.
وطالبتها بإجبار الاحتلال على وقف استهدافه لعمليات الإنقاذ والإسعاف، وتشكيل لجان تحقيق وتوثيق للانتهاكات الوحشية للاحتلال بحق المنظومة الطبية في القطاع.
ووجّهت نداء إلى الأمة العربية والإسلامية، “من شعوب وحكومات وقوى حيّة، وإلى أحرار العالم؛ لتشكيل جبهة إسناد شاملة لأهلنا في قطاع غزة، والعمل لوقف المجزرة المستمرة”.
كما دعتهم للضغط في كافة المحافل، على الأطراف والدول الراعية لحرب الإبادة في القطاع، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في التصدي للاحتلال وإزالته، ونيل حريته وحقه في تقرير المصير.
وتواصل “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم 436 على التوالي، ما أدى إلى ارتقاء 44,976 شهيدا وإصابة 106,759 مواطنا منذ السابع من أكتوبر عام 2023.
واستشهد اليوم الاحد، ما لا يقل عن 15 فلسطينيًا، وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون شمال قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار المفروض على محافظة شمال القطاع منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.