مولدوفا.. غالبية السكان تصوت ضد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مولدوفا – أظهرت النتائج الأولية للاستفتاء في مولدوفا على التعديلات الدستورية الخاصة بمسألة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أن أكثر من نصف المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد.
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية في مولدوفا، فجر الاثنين، أن نتائج فرز 91.08% من الأصوات بينت أن 53.54% من المواطنين صوتوا ضد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما أيده 46.
وطرح على المواطنين سؤال: “هل تؤيدون تعديل الدستور لغرض انضمام جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؟”.
وتجري في الوقت ذاته الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في مولدوفا. وبعد فرز أكثر من 90% من الأصوات تتقدم الرئيسة الحالية المؤيدة للتكامل مع الاتحاد الأوروبي مايا ساندو، بحصولها على 37.88% من الأصوات حتى الآن.
ويأتي مرشح الاشتراكيين، المدعي العام السابق المؤيد لتعزيز العلاقات مع روسيا، ألكسندر ستويانوغلو في المركز الثاني بحصوله على 28.77% من الأصوات.
وفي أعقاب اختتام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية أعلنت ساندو أن مولدوفا واجهت “هجوما غير مسبوق على الديمقراطية”، متهمة “عصابات إجرامية على صلة بجهات أجنبية” بمحاولة شراء أصوات الناخبين.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم حصول أي من المرشحين على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ستجري في الجمهورية الجولة الثانية من الانتخابات في 3 نوفمبر المقبل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الانضمام إلى الاتحاد إلى الاتحاد الأوروبی من الأصوات
إقرأ أيضاً:
مهمة الاتحاد الأوروبي: أمنا عبور أكثر من 265 سفينة في البحر الأحمر
قالت مهمة الاتحاد الأوربي البحرية (أسبيدس)، إنها تمكنت من تأمين وعبور بنجاح لأكثر من 265 عملية حماية لسفن تجارية في البحر الأحمر، خلال ثمانية أشهر.
وأضافت المهمة -في مقطع فيديو مصور نشرته عبر منصة إكس- بفضل الالتزام الثابت لجميع أعضائنا تمكنا من مواجهة عديد من التحديات، وتعزيز مساهمتنا في حماية السلع المشتركة العالمية، في منطقة البحر الأحمر.
وذكرت أن أصولها الحربية نفذت "بنجاح" أكثر من 265 عملية مرافقة وحماية وثيقة للسفن التجارية، أثناء عبورها الجزء الجنوبي من البحر الأحمر، الذي تتعرض فيه حركة الملاحة الدولية لهجمات من قبل جماعة الحوثيين.
وأكدت المهمة الأوروبية التزامها بمواصلة تنفيذ مهامها لحفظ وتعزيز الأمن البحري والسياسات التي تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وحماية السفن التجارية التي تستهدفها الهجمات في البحر أو من الجو، وتأمين مرورها عبر البحر الأحمر.
وفي 19 فبراير/شباط الماضي أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة عملية "أسبيدس" البحرية في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.